كل ما تحتاج إلى معرفته عن ظهور نتوء الرقبة

يمكن لظهور نتوء في الرقبة أن يتسبب في العديد من الأعراض المزعجة كصعوبة البلع والجشاشة. تابع القراءة لاكتشاف المزيد!
كل ما تحتاج إلى معرفته عن ظهور نتوء الرقبة

آخر تحديث: 29 فبراير, 2020

عندما تلاحظ ظهور نتوء في الرقبة ، قد تشعر بالقلق. فأول ما نميل إلى اعتقاده في هذه الحالة هو أن هذا الورم قد يكون سرطانيًا.

ولكن، يوجد هناك العديد من المسببات غير خبيثة بعيدًا عن السرطان. فالعدوى، الأكياس، والأورام الحميدة قد تؤدي جميعها إلى ظهور نتوء في الرقبة.

أكثر مسببات ظهور نتوء في الرقبة شيوعًا هو تورم العقد اللمفاوية، وهي هياكل تعد جزءًا من النظام المناعي وتوجد في جميع أنحاء الجسم.

تساعد هذه العقد الجسم على التعرف على ومكافحة العدوى، وهي تميل إلى التورم بشكل متكرر. هذا الأمر شائع ومؤقت.

في هذه المقالة، نشرح جميع المعلومات التي تحتاج إلى معرفتها بخصوص الموضوع.

الأسباب الرئيسية لظهور نتوء في الرقبة

كما ذكرنا، المسبب الأكثر شيوعًا هو تورم العقد اللمفاوية. وقد يحدث ذلك للعديد من الأسباب:

  • عدوى قريبة: كالتهاب الحلق أو نزلة البرد مثلًا، وهي حالات شائعة جدًا، خاصةً وسط الأطفال. خراجات الأسنان والتهاب اللوزتين من الأمثلة أيضًا.
  • عدوى أو التهاب العقد اللمفاوية.
  • الأمراض الجهازية كفيروس نقص المناعة البشري (HIV) والسل.

بالإضافة إلى ذلك، بعض الاضطرابات المناعية قد تؤدي إلى ظهور نتوء في الرقبة كذلك. وذلك لأنها تتسبب في تورم العقد اللمفاوية كالعدوى تمامًا.

أكثر هذه الأمراض شيوعًا هو التهاب المفاصل الروماتويدي، حيث يهاجم الجهاز المناعي الأنسجة السليمة لمفاصل الجسم.

يمكن أيضًا لبعض الأدوية أن تؤدي إلى تضخم العقد اللمفاوية. بجانب ذلك، الخراجات ومشكلات الغدة اللعابية من الأسباب المحتملة.

مع ذلك، لا يجب إهمال حقيقة أنها قد تظهر بسبب الأورام السرطانية القريبة أو البعيدة أيضًا. وتجدر الإشارة هنا إلى أن هذه الأورام السرطانية أكثر شيوعًا وسط كبار السن.

علامات وأعراض منذرة

نتوء رقبة

إذا لاحظت ظهور نتوء في رقبتك، تحتاج إلى زيارة طبيب متخصص للخضوع للفحص. فمن الضروري الخضوع للفحصوات المطلوبة للحصول على تشخيص دقيق.

ولكن، بجانب الفحوصات والاختبارات الضرورية، يوجد بعض العلامات التي قد ترشد إلى طبيعة هذه النتوءات.

النتوء اللين والمؤلم يشير عادةً إلى وجود عدوى، وهي نتوءات تميل إلى الاختفاء وحدها بعد مرور فترة من الزمن.

على الجانب الآخر، إذا كان النتوء الظاهر صلبًا، جامدًا ولا يؤلم، قد يكون ذلك ورمًا.

الفحوصات التشخيصية

يمكن اللجوء إلى العديد من الاختبارات للوصول إلى تشخيص دقيق. ولكن إذا كان المريض صغيرًا في السن، من غير المحتمل أن يكون مصابًا بورم. 

بالإضافة إلى ذلك، لا تكون هذه الاختبارات ضرورية إذا كان هناك علامات تشير إلى وجود عدوى في منطقة قريبة من النتوء.

يطلب الأطباء عادةً تعداد دم كامل، وقد يطلبون أشعة سينية كذلك. وذلك إلى جانب فحص قوام النتوء وما إذا كان يسبب ألمًا.

إذا كان هناك عوامل خطر للإصابة بالسرطان، يتم القيام باختبارات أكثر دقة، والتي تشمل الخزعة أو فحص لنسيج النتوء نفسه.

بجانب ذلك، قد يطلب المتخصصون اختبارات كالأشعة المقطعية والتصوير بالرنين المغناطيسي. وأحيانًا تكون الموجات فوق الصوتية مفيدة.

يجب الانتباه دائمًا إلى الأعراض كما ذكرنا في هذه المقالة. وننصحك بالاستعانة بطبيب متخصص لاستبعاد وجود أي حالات خطيرة كامنة.


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.



هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.