عملية إزالة الدهون بالتبريد - كيف تتم؟ وما هي فوائدها وموانع استعمالها؟

إزالة الدهون بالتبريد هي عملية آخذ شيوعها في التزايد بفضل فعاليتها وعدم تشكيلها لمخاطر حقيقية على صحة المرضى. تسمح هذه العملية بتقليل الدهون في مناطق معينة من الجسم بشكل دائم، طالما تم اتباع أسلوب حياة صحي بشكل عام. تابع القراءة لاكتشاف المزيد عنها!
عملية إزالة الدهون بالتبريد - كيف تتم؟ وما هي فوائدها وموانع استعمالها؟

آخر تحديث: 09 أكتوبر, 2020

عملية إزالة الدهون بالتبريد هي عملية تتضمن التخلص من الدهون الموضعية في الجسم عندما تكون الحمية الغذائية والتمارين الرياضية غير كافية لتحقيق ذلك. ويتم وصفها لمن يعانون من زيادة نسبة الدهون بدون ظهور زيادة كبيرة في الوزن.

تعد عملية إزالة الدهون بالتبريد حاليًا إحدى الوسائل الأكثر استخدامًا لنحت الجسم. وهي تتميز بين الوسائل الأخرى كونها عملية غير جائرة وتستخدم البرودة ونظام شفط فقط لتحقيق الغرض. بالإضافة إلى أنها فعالة جدًا.

يجب أن تتم هذه العملية في مركز متخصص وعلى يد متخصصين مدربين. فبرغم أنها لا تنطوي على مخاطر أو تؤدي إلى أعراض جانبية، إلا أنها تتطلب معرفة وخبرة كي يتم تنفيذها بشكل مناسب. 

إزالة الدهون بالتبريد

عملية إزالة الدهون بالتبريد

عملية إزالة الدهون بالتبريد هي عملية جلدية غير جائرة لإزالة دهون الجسم الموضعية من أماكن معينة من الجسم بالاستعانة بالتبريد. وقد أثبتت فعاليتها الكبيرة في تقليل طبقات الدهون دون إتلاف الجلد أو الأنسجة المحيطة.

طور علماء من مستشفى ماساتشوستس العام وجامعة هارفارد في بوستن (الولايات المتحدة) هذه التقنية. وهدفها هو تدمير الخلايا الدهنية، فيتم تخفيض درجة حرارتها حتى تتحلل ويتم إزالتها.

لا يتم وصف هذه العملية لمن يعاعنون من السمنة، ولكن لهؤلاء الذين يعانون من تراكم الدهون في مناطق معينة من الجسم. ويتم استعمالها بشكل أساسي على منطقة البطن، الرجلين، الوركين والركبتين. يقوم المتخصصون بإزالة الدهون بكميات صغيرة على فترة طويلة نسبيًا، والتي قد تصل من شهرين إلى خمسة أشهر.

تم تطوير إزالة الدهون بالتبريد كتقنية بديلة لعملية شفط الدهون وتحلل الدهون بالليزر. وهي لها تأثيرات مماثلة ولكنها آمنة أكثر. هذه التقنية ليست فعالة لمن يتبعون أسلوب حياة خامل أو نظام غذائي غير صحي.

كيف تعمل إزالة الدهون بالتبريد؟

تمتلك الخلايا الدهنية عدد كبير من الأحماض الدهنية وهذا يجعلها حساسة جدًا للحرارة. عندما يتم تجميدها، تتبلور أو تصبح ميتة، إذا كاز التعبير. بعد ذلك، تختفي من الجسم تدريجيًا، والذي يتخلص منها من خلال البول.

إذا حافظ على ممارسة الرياضة بانتظام واتباع حمية صحية مناسبة، لن تعود الدهون لتتراكم مجددًا في المنطقة المعالجة، فالخلايا الدهنية لا تتكاثر بشكل عشوائي. لذلك، هذه التقنية فعالة جدًا طالما تم تلبية هذه الشروط.

هذا العلاج غير مؤلم لأن البرودة تخدر المنطقة التي يتم علاجها. ويقدر العلماء أنه، في جلسة واحدة، يمكن إزالة ما بين 15% و40% من المنطقة التي تتلقى العلاج.

يبدأ المرضى في ملاحظة التغيرات بعد حوالي ثلاثة أسابيع من الجلسة. لا يستطيع الأطباء علاج أكثر من منطقة في المرة الواحدة، وعدد الجلسات يعتمد على جسم كل فرد.

إجراءات عملية إزالة الدهون بالتبريد

حرق الدهون الموضعية

قبل تنفيذ العملية، يجب على المتخصص تحديد ما إذا كان العلاج مناسبًا لكل حالة على حدة. خلال التقييم، سيقوم المتخصص بقياس نسبة تراكم الدهون لتحديد نطاق الحرارة الذي سيستعين به.

كل جلسة من هذا العلاج تستمر بين ساعة وساعتين. لا يحتاج المريض إلى تخدير ويستطيع الجلوس أثناء الجلسة. أيضًا، لا يحتاج إلى البقاء في موضع واحد.

  1. أولًا، يتم وضع قطعة قماشية متعددة الطبقات على المنطقة التي سيتم علاجها، كنوع من أنواع الحماية.
  2. بعد ذلك، يتم وضع الماكينة على نفس المنطقة وتبدأ عملية الشفط في نفس الوقت الذي يتم فيه تجميد الخلايا الدهنية.
  3. عند الانتهاء، يقوم المتخصص بتدليك المنطقة لتحليل بلورات الدهون المتجمدة، والتي تخرج من الجسم لاحقًا.

عادةً، تستغرق العملية بين جلسة واحدة وثلاث جلسات، مع وجود فترة فاصلة بين كل جلسة والتالية لها تصل إلى شهر واحد.

الفوائد وموانع الاستعمال

لهذه العملية مزايا متعددة تبرزها مقابل التقنيات الأخرى، بدءًا من حقيقة أنها لا تتطلب تخديرًا ولا تشمل أي شقوق أو استخدامًا للإبر.

في نفس الوقت، هذه التقنية لا تتلف الجلد وتسمح بتعافٍ سريع بعد كل جلسة. بجانب ذلك، النتائج دائمًا طالما تم اتباع الشروط التي ذكرناها.

أعراض التقنية الجانبية قليلة. وهي تشمل احمرار الجلد في المنطقة المعالجة والشعور بالشد فيها بعد انتهاء كل جلسة. وفي بعض الحالات القليلة فقط، تظهر أعراض كالتكدم، التخدر، الوخز أو الشد العضلي.

كما ذكرنا، هذه العملية ليست مناسبة لمن يعانون من السمنة أو من يعانون من تراكمات عالية جدًا للدهونز ولا ينصح الأطباء بها للنساء الحوامل أو المرضعات، أو مرضى بعض الأمراض المزمنة، أو للنساء خلال الحيض.


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.


  • Manzur, F., Alvear, C., & Alayón, A. N. (2010). Adipocitos, obesidad visceral, inflamación y enfermedad cardiovascular. Revista Colombiana de cardiología, 17(5), 207-213.
  • Ramírez-Guerrero, J. A. (2007). Liposucción. Consideraciones anestésicas y perioperatorias. Revista Mexicana de Anestesiología, 30(4), 233-241.
  • Ferraro, G. M., Torreiro, A., & Lafrenz, M. (2017). Criolipólisis plana: efectos sobre el tejido adiposo en el área subumbilical de 38 pacientes. Observaciones clínicas de su aplicación. Revista argentina de dermatología, 98(1), 2-12.

هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.