شد الوجه الخفيف - كيف يمكن الاستفادة من هذه العملية الرائعة؟

شد الوجه الخفيف عملية تجديد وجه حديثة وفعالة جدًا. مما تتكون؟ ما هي مزاياها؟ في هذه المقالة، نستعرض جميع المعلومات التي تحتاجين إلى معرفتها عنها.
شد الوجه الخفيف - كيف يمكن الاستفادة من هذه العملية الرائعة؟

آخر تحديث: 13 سبتمبر, 2020

عملية شد الوجه الخفيف أصبحت حليف التجميل الأهم بالنسبة للعديد من النساء. وجهك أهم أجزاء جسمك، لذلك من المنطقي أن ترغبي في الحفاظ على جماله وشبابه ومظهره الطبيعي.

 لحسن الحظ، بالبدء بالعلاجات التجميلية البسيطة غير الجائرة في سن صغيرة، سيكون لديك القدرة على التعامل مع عملية التقدم في السن وتأثيراتها بدون العديد من التغييرات ودون الحاجة إلى اللجوء إلى الجراحة.

عملية شد الوجه الخفيف

عملية شد الوجه الخفيف

شد الوجه الخفيف تقنية يتم استعمالها من كلا الجنسين وجميع الأعمار، وهي توفر نتائج طبيعية عن طريق استعادة تناغم الوجه وتعبيراته الطبيعية. لا يوجد أي موانع استعمال، وهي عملية مناسبة لجميع من يرغب في استعادة مظهر وجهه الناضر.

يمكن الخضوع لهذه العملية في عيادة الطبيب بسهولة. وفي الواقع، يمكن العودة إلى الأنشطة اليومية الاعتيادية بعد الجلسة بدون مشاكل.

النتائج التي توفرها هذه التقنية إيجابية جدًا، فوجهك بعد الجلسة سيتجدد بشكل ملحوظ. بالإضافة إلى ذلك، تأثيراتها تستمر لمدة تصل إلى أربعة أشهر.

برغم أن العملية بسيطة وغير جائرة، يجب الخضوع لها على يد طبيب متخصص ومؤهل. ويمكن للاستشارة المسبقة مع الخبير أن تساعدك على اكتشاف ما إذا كانت هذه التقنية ستلبي احتياجاتك وتوقعاتك أم لا.

الشيخوخة الطبيعية

يؤثر التقدم في السن على الوجه بأشكال عديدة، وتظهر التغيرات في صورة تجاعيد متحركة، تجاعيد ثابتة، وفقدان للكولاجين ولحمض الهيالورونيك. علامات شيخوخة الوجه الأخرى تشمل الآتي:

جميع هذه التغيرات التي تطرأ على الجلد مع مرور الوقت تجعل الوجه يبدو متعبًا وكبيرًا في السن. ولكن تقنيات مثل شد الوجه الخفيف تساعد على تخفيف هذه الآثار.

 مكونات تقنية شد الوجه الخفيف

 مكونات تقنية شد الوجه الخفيف

تستخدم هذه التقنية عنصرين أساسيين:

  • بوتوكس النوع A، والذي يتم اللجوء إليه لعلاج التجاعيد المتحركة، أي التي تتكون بسبب تحرك عضلات الوجه (تعبيرات الوجه).
  • حمض الهيالورونيك، والذي يملأ التجاعيد الثابتة الدائمة. يمكن ملاحظة هذه التجاعيد أكثر عندما يكون الوجه في حالة محايدة. أيضًا يتم اللجوء إلى هذه المادة لإعادة الانسجام إلى كنتور الوجه والشفتين، أو لزيادة سماكة الجلد المتأثر بالتقدم في السن.

التغيرات التالية للجلسة

شد الوجه الخفيف عملية غير جراحية وغير جائرة تساعد على مكافحة علامات الشيخوخة التي تظهر على الوجه.

تنتج هذه التقنية مظهرًا متجددًا وطبيعيًا وشابًا أكثر. أفضل شيء يتعلق بهذه العملية هو عدم وجود مخاطر، وعدم الحاجة إلى فترة تعافي كما هو الحال مع الجراحات التجميلية.

المناطق التي يعالجها شد الوجه الخفيف

صحة البشرة

يمكن استعمال هذه التقنية على أي منطقة من مناطق الوجه تعاني من علامات التقدم في السن. ويشمل ذلك الآتي:

  • منطقة الأنف
  • منطقة الحاجبين والجبهة
  • منطقة محيط العينين
  • زيادة سماكة الخدين
  • تحديد كنتور الوجه
  • الشفاه والمنطقة المحيطة

التقنيات الجديدة في مجال تجديد الوجه تسعى إلى تحقيق نتائج طبيعية ومتناغمة لتجميل الوجه بصورة شاملة.

الفرق بين هذه التقنية والتقنيات التقليدية

التقنيات التقليدية لتجديد الوجه تنتهج نهجًا ثنائي الأبعاد لتقييم الوجه. ففي الماضي، كانت يتم النظر إلى كل تجعيد على حدة.

هذه التقنية غيرت هذا النوع من العلاجات جذريًا. فهي تحلل الوجه من وجهة نظر ثلاثية الأبعاد. في هذا الصدد، تعالج جميع علامات التقدم في السن سويًا، فتشمل:

  • إرخاء العضلات: لتخفيف التجاعيد المتحركة باستعمال بوتوكس النوع A.
  • إعادة تحديد كنتور الوجه: لعلاج التجاعيد المتحركة باستعمال بوتوكس النوع A وحمض الهيالورونيك.
  • استبدال الكثافة: لإعادة انسجام المناطق التي فقدت سماكتها أو التي لم تتمتع بالسماكة من قبل عن طريق حمض الهيالورونيك.

"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.


  • Small, R. (2014). Botulinum Toxin Injection for Facial Wrinkles. American Family Physician90(3), 168–175.
  • Sulamanidze M, Sulamanidze G. Facial lifting with Aptos Methods. J Cutan Aesthet Surg. 2008;1(1):7‐11. doi:10.4103/0974-2077.41149
  • Floyd, E. M., Sukato, D. C., & Perkins, S. W. (2019, May 1). Advances in Face-lift Techniques, 2013-2018: A Systematic Review. JAMA Facial Plastic Surgery. American Medical Association. https://doi.org/10.1001/jamafacial.2018.1472
  • Nigam, P., & Nigam, A. (2010, January 1). Botulinum toxin. Indian Journal of Dermatology. https://doi.org/10.4103/0019-5154.60343
  • Jankovic, J. (2010). Botulinum Toxin. In Encyclopedia of Movement Disorders (pp. 144–150). Elsevier Inc. https://doi.org/10.1016/B978-0-12-374105-9.00098-8

هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.