دواء أولانزابين - كل ما تحتاج إلى معرفته عنه

دواء أولانزابين قادر على تحسين الأعراض الإيجابية والسلبية للفصام بشكل كبير بسبب انجذابه لمستقبلات السيروتونين والدوبامين. تابع القراءة لاكتشاف المزيد عنه.
دواء أولانزابين - كل ما تحتاج إلى معرفته عنه
Mariel Mendoza

تمت المراجعة والموافقة من قبلتمت المراجعة والموافقة عليها من قبل طبيبة Mariel Mendoza.

كتب بواسطة فريق التحرير

آخر تحديث: 21 ديسمبر, 2022

دواء أولانزابين عقار ينتمي إلى عائلة مضادات الذهان اللانمطية. ويصفه الأطباء لعلاج الفصام، بجانب علاج الأزمات الاكتئابية المرتبطة باضطراب ثنائي القطب ونوبات الهوس.

شركة الأدوية Eli Lilly and Company كان مسؤولة عن تصنيع وتوزيع تركيبات دواء أولانزابين المختلفة. ولكن براءة الاختراع الخاصة بالدواء انتهت في عام 20111، والآن يمكن تصنيعه وتوزيعه من خلال أي شركة حول العالم.

مرض الفصام

الفصام اضطرابات نفسي مزمن يتسم بتشوش الأفكار، الهلاوس، وحتى الأوهام. هذه الأعراض الثلاثة تُعرف بالأعراض “الإيجابية”. ولكن قد يعاني مريض الفصام أيضًا من أعراض “سلبية” تشمل:

دواء أولانزابين ومرض الفصام

أما بالنسبة للأسباب التي تؤدي إلى ظهور الفصام، فبعض الأفراد معرضون أكثر للإصابة بسبب سلسلة من العوامل. بعض أهمها هي:

  • التغيرات الكيميائية الحيوية في المخ. فالمصابون بهذا المرض عادةً ما يعانون من تغير مستويات الدوبامين والسيروتونين في المخ.
  • العوامل الوراثية. إصابة أحد الوالدين أو أفراد العائلة المقربين بالمرض يزيد من احتمالية إصابة الفرد.
  • المشكلات خلال الحمل. بعض المضاعفات كنقص الأكسجين، إلى جانب بعض أنواع العدوى والصدمات خلال فترة الحمل قد تؤثر على الطفل وتؤدي إلى ظهور هذا المرض العقلي والعديد من الأمراض الأخرى.

التكوين وآلية العمل

يمتلك دواء أولانزابين تكوين كيميائي مرتبط بالبنزوديازبينات. وهو يرتبط من الناحية الهيكلية بالكويتابين والكلوزابين على وجه الخصوص.

يرجع نشاط العقار المضاد للذهان إلى تفاعله مع مستقبلات السيروتونين. فهو يعيق مستقبلات السيروتونين في الجزء HT2-5 من المخ.

بالإضافة إلى أنه يتفاعل مع مستقبلات الدوبامين D1 وD2، ولكن بشكل أقل. وهو أيضًا ينجذب إلى مستقبلات المسكارين، الأدرينية الألفاوية والهستامين H1.

بسبب جميع هذه التفاعلات، يمكن أن يحفز ظهور بعض التأثيرات السلبية، والتي سنستعرضها بتفاصيل أكثر أدناه.

دواء أولانزابين قادر على تحسين الأعراض الإيجابية والسلبية للفصام بشكل كبير بسبب انجذابه لمستقبلات السيروتونين والدوبامين.

أخيرًا، تجدر الإشارة أنه لا يوجد تركيب ممتد المفعولة لهذا العقار.

حركية الدواء – كيف يعالج الجسم دواء أولانزابين؟

كيف يعالج الجسم دواء أولانزابين؟

تشمل حركية الدواء عمليات امتصاص، توزيع، استقلاب والتخلص من العقار، والتي تتم عند استهلاكه. في هذا الصدد، يتم امتصاص أولانزابين بسرعة بعد استهلاكه فمويًا.

بعد الامتصاص، يصل إلى تركيزاته القصوى في البلازما بعد مرور 6 ساعات. وجود الطعام لا يؤثر على امتصاصه، وهو أمر لا يحدث مع جميع الأدوية.

التوافر البيولوجي لهذا العقار، أو التركيز الأقصى للعقار في الدم المتاح عند بدء عمله، ليس عاليًا جدًا. فنحو 40% فقط من الجرعة المستخدمة تصل إلى جهاز الدوران.

الاستقلاب، وهو سلسلة من التفاعلات الكيميائية التي يمر بها العقار في الجسم حتى يصبح أكثر قابلية للذوبان ويسهل التخلص منه، يحدث في الكبد.

عند الاستقلاب، العناصر الناتجة المعروفة باسم المستقلبات قد تؤدي أو لا تؤدي إلى تحفيز تأثير معين في الجسم. في هذه الحالة، المستقلبات الناتجة عن التفاعلات الكيميائية التي يمر بها أولانزابين ليست نشطة دوائيًا.

بعد الاستقلاب، تخرج المستقلبات والعقار الناتج من الجسم – 30% من خلال البول ونحو 55% من خلال البراز.

التأثيرات السلبية للعقار

أكثر التأثيرات الجانبية السلبية شيوعًا لهذا العقار هي كالتالي:

  • زيادة الوزن
  • الخمول
  • زيادة مستويات البرولاكتين
  • زيادة مستويات الكوليسترول والجلوكوز والدهون الثلاثية
  • الدوار
  • نقص الضغط الانتصابي
  • الإمساك
  • عسر الحركة

ختامًا، بسبب تأثيراته القوية على الجسم، هذا الدواء متاح فقط بوصفة طبية ولا يجب استعماله إلا تحت إشراف طبيب متخصص.


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.


  • De Matos E Souza, F. G. (2005). Tratamento do transtorno bipolar – Eutimia. Revista de Psiquiatria Clinica.
  • Biblioteca Nacional de Medicina de los EE.UU. (2016). Olanzapina: MedlinePlus medicinas.
  • AEMPS. (2017). Olanzapina. Ministerio de Sanidad, Política Social e Igualdad.
  • Nagai, N., & Watanabe, K. (2013). [Olanzapine]. Nihon Rinsho. Japanese Journal of Clinical Medicine. https://doi.org/10.1016/S0140-6736(05)63186-8
  • Duggan, L., Fenton, M., Rathbone, J., Dardennes, R., El-Dosoky, A., & Indran, S. (2009). Olanzapine for schizophrenia. Cochrane Database of Systematic Reviews. John Wiley and Sons Ltd. https://doi.org/10.1002/14651858.CD001359.pub2

هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.