حالة الصداع النصفي : المسببات، الأعراض، التشخيص والعلاج

في هذه المقالة، نستعرض جميع المعلومات التي تحتاج إلى معرفتها عن حالة الصداف النصفي.
حالة الصداع النصفي : المسببات، الأعراض، التشخيص والعلاج
Alejandro Duarte

مكتوب ومدقق من قبل متخصص في التكنولوجيا الحيوية Alejandro Duarte.

آخر تحديث: 27 فبراير, 2020

يعاني عدد كبير من الناس من حالة الصداع النصفي بشكل منتظم. وهذا الاضطراب العصبي يؤثر على جودة حياة المصابين بشكل كبير. نتيجة لذلك، يتأثر مزاجهم، مما قد يؤدي بدوره إلى إصابتهم بالاكتئاب والشعور العزلة.

في هذه المقالة، نستعرض مسببات حالة الصداع النصفي ، بالإضافة إلى طريقة التشخيص ووسائل العلاج.

حالة الصداع النصفي

امرأة تعاني من الصداع

الصداع النصفي من الاضطرابات العصبية التي تتسم بظهور نوبات صداع حادة. وبشكل عام، يرجع العديد من المصابين هذه النوبات عادةً إلى الضغط العصبي، القلق، والتوتر.

نحو 18%من النساء البالغات و6% من الرجال البالغين يعانون من هذه الحالة، وتظهر نوبة الصداع مركزة في أحد جانبي الرأس. وعادةً ما يؤدي الألم إلى تعجيز المصاب تمامًا.

تبدأ نوبات الصداع النصفي التقليدية عادةً بأعراض مرتبطة بالرؤية. فتظهر اضطرابات حسية كومضات من الضوء أو نقاط عمياء. وتستمر هذه الأعراض بين 10 و30 دقيقة.

مسببات حالة الصداع النصفي

بشكل عام، يعاني مرضى الصداع النصفي من أنماط وأشكال مختلفة من الألم. وقد يعاني المريض أيضًا من آلام مختلفة مرتبطة بالصداع النصفي خلال حياته.

لذلك، من المهم فهم ما قد يؤدي إلى ظهور هذا الاضطراب. عن طريق ذلك، قد تتمكن من تجنب أو تقليل حدة الأعراض.

مسببات أو محفزات نوبات هذا الاضطراب العصبي تشمل:

  • التدخين واستهلاك الكحوليات
  • الضغط العصبي
  • اضطرابات النوم
  • التعرض للروائح القوية
  • التغيرات المناخية المفاجئة
  • استهلاك بعض الأطعمة (المحليات الاصطناعية، منتجات الألبان، الصويا، الكافيين، الشكولاتة، الفواكه الحمضية، الموز، الأفوكادو، وغيرها.)
  • التعرض المستمر للأنوار الساطعة
  • بعض أنواع الأدوية

أعراض الصداع النصفي

بشكل عام، يسهل التعرف على الأعراض المميزة لهذا الاضطراب، وهي كالتالي:

  •  العرض الرئيسي هو نوبة صداع حاد تمتد إلى الرأس، الرقبة وعضلات الوجه. ويستمر هذا الألم من 4 إلى 72 ساعة.
  • الغثيان والقيء.
  • رهاب الصوت والضوء. فالصداع النصفي يزيد من الحساسية ضد الضوء والصوت.
  • شحوب الجلد.
  • الإجهاد.
  • الخفقان.
  • الأعراض التي تصيب الرؤية كالنقاط العمياء، الومضات، الخطوط المتعرجة، فقدان جزئي للرؤية، أو ألم العينين.
  • التغيرات النفسية كالقلق، الضغط العصبي، الأرق، الاكتئاب، وحتى التهيج والعدوانية.

لذلك، لا تسمح هذه النوبات للمريض بالقيام بأي أنشطة. وهناك أيضًا أعراض أخرى أقل شيوعًا كالتالي:

  • الدوار.
  • الحكة، الوخز والدغدغة.
  • حركات الجسم اللاإرادية.
  • عدم القدرة على الحديث بشكل طبيعي.

التشخيص

تشخيص الصداع النصفي

يعتمد التشخيص على أعراض المريض. ويحتاج الطبيب عن التشخيص إلى تاريخ طبي مفصل جدًا. ولذلك، تعد المعلومات التي يقدمها المريض عن الألم مهمة للغاية.

لا يحتاج معظم المرضى إلى زيارة طبيب أعصاب لتشخيص الحالة. ويُطلب عمل فحوصات كالMRI والـCAT فقط في الحالات التي يشتبه فيها بوجود مرض آخر.

علاج الصداع النصفي

 يوجد هناك نهجان أساسيان لمكافحة هذه الحالة، وهما كالتالي:

العلاج الدوائي

يعتمد نوع الدواء في هذه الحالة على أسباب ظهور الصداع:

  • مسكنات الألم والأدوية المضادة للالتهاب كالأسبرين، إيبوبروفين، إلخ. ولكن هذه الأدوية فعالة في الحالات الخفيفة ومتوسطة الحدة فقط.
  • مضادات القيء لمكافحة القيء والغثيان.
  • مضادات الاكتئاب، وهي تستعمل في الحالات التي نظهر فيها نوبات الصداع بسبب التوتر أو الاكتئاب.

العلاجات الطبيعية

بالإضافة إلى الأدوية، يجب على مرضى الصداع النصفي الاهتمام بالنظام الغذائي.

فبشكل عام، يجب زيادة الاستهلاك من الأطعمة الطبيعية وتجنب الأطعمة المعالجة والاصطناعية (المعجنات، الأطعمة الجاهزة، إلخ.).

من المهم أيضًا استبعاد أي نوع من أنواع حساسية الطعام، كحساسية الغلوتين وحساسية اللاكتوز، وتحديد الحمية وفقًا لذلك.

يمكن أيضًا لعلاجات كالعلاج بالإبر، المعالجة المثلية، المعالجة المغناطيسية والمعالجة بالضوء أن تؤدي إلى نتائج جيدة.

فهذه العلاجات الطبيعية تأخذ الصحة العامة في الاعتبار لعلاج الاضطراب، وتركز على النظام الهرموني، وظائف الكبد، الكلى، الأمعاء، والمشاعر.


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.


  • Carod-Artal, F. J., Irimia, P., & Ezpeleta, D. (2012). Migraña crónica: definición, epidemiología, factores de riesgo y tratamiento. Rev Neurol, 54(1), 629-37.
  • Pascual, J. (2001). Migraña: diagnóstico y tratamiento. Medicina clínica, 116(14), 550-555.
  • Pedra, M. P. (1992). Influencia del estrés en el padecimiento de la migraña. Anuario de psicología/The UB Journal of psychology, (54), 97-108.

هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.