حالة الجلاع - اكتشف ما هي حالة اختناق القلفة الخلفي

الجلاع حالة طبية حيث تعلق قلفة القضيب خلف الحشفة ولا يمكن إعادتها إلى وضعها الأصلي، مما يؤدي إلى نقص تدفق الدم إلى المنطقة.
حالة الجلاع - اكتشف ما هي حالة اختناق القلفة الخلفي

آخر تحديث: 16 يناير, 2020

حالة الجلاع تعني أن وضع قلفة القضيب يتغير ويصبح غير طبيعي تشريحيًا. القلفة هي ثنية جلد تتمدد لتغطي رأس القضيب، والمعروف أيضًا باسم الحشفة.

عندما يصاب مريض باختناق القلفة الخلفي، تعلق القلفة وراء الحشفة ولا يمكن إعادتها إلى وضعها الطبيعي. ولذلك تعتبر حالة الجلاع من الحالات الطارئة، لأنها تؤدي إلى انقطاع تدفق الدم إلى القضيب.

من المهم عدم الخلط بين حالة الجلاع وحالة تضيق القلفة. الأخيرة حالة تشير إلى الجلد الزئد الذي يعيق الإرجاع الكامل. تضيق القلفة من الحالات الفسيولوجية بالنسبة للرُضَّع. ولكنها تختفي عادةً مع مرور الوقت.

سبب ظهور حالة الجلاع

قضيب

تظهر الحالة عندما تؤدي القلفة إلى إعاقة تدفق الدم إلى القضيب. ويمكن للعديد من العوامل أن تسبب ظهورها، منها الآتي:

  • تطور غير كامل (في حالة الأطفال)
  • إرجاع قسري للقلفة يؤدي إلى تشكل ندبة
  • قلفة ضيقة
  • ختان غير كامل
  • الصدمات التي تصيب المنطقة
  • العدوى بسبب عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية أو وجود جسم غريب

علامات وأعراض حالة الجلاع

عدم القدرة على إرجاع القلفة إلى وضعها الطبيعي من العلامات الواضحة بطبيعة الحال. ويعاني المريض من الألم والتورم عندما يحاول القيام بذلك.

إذا استمر الحالة لمدة عدة ساعات، يتراكم الدم ويتحول لون الجلد إلى درجة خفيفة من درجات الأزرق بسبب إعاقة تدفق الدم إلى رأس القضيب.

ولكن لأنها من العلامات الواضحة جدًا، يقوم الأطباء عادةً بعلاجها في الوقت المناسب. من النادر للمريض الدخول إلى غرفة الطوارئ بسبب الغنغرينا لأن الحالة تكون مؤلمة جدًا في بادئ الأمر.

التشخيص بسيط للغاية لأن فحص طبي عادي للقضيب سيكفي. ولأن عملية التشخيص لا تتطلب أي فحوصات أخرى، يمكن للمريض بدء العلاج فورًا.

علاج اختناق القلفة الخلفي

علاج اختناق القلفة الخلفي

سيعتمد العلاج على حدة الحالة. فإذا تم اكتشافها مبكرًا، التلاعب اليدوي بأنسجة القلفة المتورمة سيكون على الأرجح كافيًا.

لتسهيل العملية، يقوم الأطباء باستخدام مسكنات الآلام. وقد يحتاج المريض أيضًا إلى استعمال الثلج على المنطقة.

إذا لم يتراجع التورم، يمكن للطبيب استخراج الدم بإبرة دقيقة أو عن طريق الضغط لتسهيل تصريف الدم.

بجانب ذلك، قد يقوم الطبيب بعمل قطع صغير في القلفة لتحريرها. تُعرف هذه العملية باسم “القطع الظهراني”، وذلك لأنها تحرر القلفة وتسمح بعودتها إلى وضعها الطبيعي.

ولكن إذا كانت الحالة أكثر حدة، قد يحتاج المريض إلى جراحة. الختان من الوسائل الجراحية التي تهدف إلى إزالة الجلد الزائد.

عن طريق إزالة الجلد الذي يغطي الحشفة، لا يمكن للحالة أن تظهر مجددًا. ولكن يجب التأكد من أن إزالة القلفة تمامًا لتجنب تشكل ندوب بعد الجراحة.

بالإضافة إلى ذلك، إذا كان المريض يعاني من عدوى، يجب استخدام مضادات حيوية في أسرع وقت ممكن. إذا انتشرت العدوى، سيكون من الضروري تصريف الصديد واستخدام مرهم مضاد حيوي.

إذا كنت تعاني من أي شعور بعدم الراحة، ننصحك بزيارة طبيبك فورًا. فالوقت من العوامل المهمة جدًا عندما يتعلق الأمر بحالة الجلاع.


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.



هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.