تعرف على ستة آثار للحرارة على الجسم
تظهر آثار الحرارة على الجسم عندما يفشل النظام المسؤول عن ضبط درجة حرارة الجسم. إذا لم هذا النظام بشكل سليم، فقد تقود الحرارة إلى حالات تهدِّد الحياة.
يمتلك البشر جهاز وظيفته الحفاظ على درجة الحرارة عند 37 درجة مئوية تقريبًا. تسمح درجة الحرارة هذه للأعضاء بأن تعمل بشكل سليم.
عندما تتغير درجة الحرارة بشكل طفيف، تظهر آثار غير مرغوب فيها. وعندما يحدث تغير كبير بدرجة الحرارة، تظهر أعراض مرضية. فيمكن أن يسبب كل من فرط الحرارة أو انخفاض الحرارة الشديد الموت.
كيف يتحكم الجسم في آثار الحرارة
يمتلك الجسم آليتين لتبديد الحرارة:
- زيادة تدفق الدم إلى الجلد. بتوسيع الأوعية الدموية في الجلد، يتبادل الجسم الحرارة مع البيئة الخارجية. يسمح ذلك للحرارة الزائدة بالهروب حتى لا تؤثر على الأعضاء.
- العرق. يتخلص من الحرارة عن طريق التبخر. عندما يتبخر العرق، فإن ذلك يبرد الجسم. الجسم البشري مجهز بالغدد العرقية التي يمكن أن تتخلص من نصف لتر من العرق في الساعة.
عندما تكون البيئة حارة أكثر من اللازم، بدرجة حرارة تتعدى 35 درجة مئوية، قد يبلغ العرق مداه الأقصى. إذا استشعر الجسم أن فقدان السوائل والأملاح عن طريق العرق قد يقود إلى الجفاف، فإنه يوقف التعرق.
عند هذه النقطة، من المحتمل أن تظهر آثار الحرارة على الجسم، والتي سنذكرها بالتفصيل.
التعرق من آليات الجسم الدفاعية ضد الحرارة.
ننصحك بقراءة:
رائحة العرق – 5 مزيلات عرق طبيعيّة للتخلّص من الرائحة الكريهة
آثار الحرارة على الجسم
رائحة الفم الكريهة
يؤثر الجفاف على كل أنسجة الجسم. الغشاء المخاطي الفموي واحدًا من الأنسجة التي تتأثر. يسبب جفاف الغشاء المخاطي الفموي جفاف الفم نظرًا لنقص اللعاب.
بدون اللعاب، تتكاثر البكتيريا لأن واحدة من آليات الدفاع تكون مرهقة. يسبب تكاثر البكتيريا رائحة الفم الكريهة أو البخر الفموي.
التشنجات الحرارية
لا يتخلص العرق من السوائل فحسب لكن من الأملاح والإلكتروليت كذلك. يحتاج الجسم البشري إلى الإلكتروليت لتعمل الخلايا بشكل طبيعي. الأنسجة العضلية من أكثر الأنسجة التي تطلب الكثير من الأملاح.
لذا إذا كنت تتعرق بشكل مفرط وتفقد الكثير من الإلكتروليت، يمكن أن تعاني من تشنجات أو تقلصات عضلية في أطرافك. هذه علامة تحذيرية.
إذا كان لديك تشنجات حرارية، يجب أن تتوقف عن النشاط البدني الذي تمارسه وتشرب كمية كافية من السوائل. فالخطوة التالية لذلك هي الإنهاك.
الإنهاك الحراري
عند عدم اتباع التدابير الوقائية الضرورية، يمكن أن يقود فقدان السوائل والأملاح عن طريق التعرق إلى إنهاك الجسم، خاصة في المواقف التي بتم فيها بذل مجهود بدني كبير.
تشمل أعراض الإنهاك الحراري الآتي:
- تسارع نبضات القلب
- الإعياء العام
- التهيج المفرط
- فرط التنفس
- انخفاض ضغط الدم
داء الحرارة
تشبه هذه الحالة الطبية الإعياء الحراري. لكن الاختلاف هنا هو أن داء الحرارة يسببه التعرض الطويل لأشعة الشمس.
يعاني الشخص من داء الحرارة عندما تفشل آليات جسمه التنظيمية بسبب ذلك التعرض الطويل لأشعة الشمس.
أعراض داء الحرارة:
- الصداع
- الإعياء
- احتقان الوجه
- الغثيان والقيء
- العطش
الإغماء الحراري
للإغماء الحراري العديد من الأسباب، واحد من هذه الأسباب تأثير الحرارة على الجسم. تتسبب الحرارة المفرطة في توسع شديد للأوعية الدموية وإعادة توزيع الدم، مما يقلل تدفق الدم إلى المخ.
الإغماء الحراري هي حالة سريرية يسببها عدم قدرة الدورة الدموية على الحفاظ على تغذية كافية للمخ. بسبب عدم وصول دم كافي للمخ، فلا يحصل أيضًا على الأكسجين الكافي، فينشط الجهاز العصبي المركزي آلية تحكم.
تحاول آلية الضبط التأكد من أن يكون الجسم في وضع أفقي لتحسين وصول الدم إلى المخ.
بشكل عام يسبق الإغماء تشوش الرؤية والترنح. والتعافي سريع لحسن الحظ. فعندما يكون الجسم في وضع أفقي، تصل كمية كافية من الدم إلى المخ.
ضربة الشمس
أشد آثار الحرارة الضارة على الجسم هي ضربة الشمس. يمكن أن تسبب الموت وتعتبر حالة طوارئ طبية.
أول الأعراض هو الإعياء الحراري وداء الحرارة. عندما لا يتم التعامل مع هذه الحالات خلال مدة قصيرة، فإنها تتطور إلى ضربة شمس.
يتمكن الجسم من تنشيط بعض آليات الدفاع حتى درجة حرارة 40 درجة مئوية. إذا تخطت درجة حرارة الجسم 40 درجة مئوية، فإن هذه الآليات تتوقف. لا تستطيع الخلايا العمل تحت هذه الظروف ويمكن أن يقود ذلك إلى فشل أعضاء متعددة.
استكشف:
كيف تمنع آثار الحرارة على الجسم
للوقاية من آثار الحرارة الضارة على الجسم، يمكن أن تنفذ بعض الإجراءات الأساسية. اتباع هذه الإجراءات قد يقيك من نتائج خطرة. تتكون الوقاية من:
- شرب كمية كافية من السوائل يوميًا.
- عدم التعرض لأشعة الشمس بدون حماية لفترات طويلة.
- التوقف عن التمرين أو العمل إذا ظهرت عليك أعراض التشنجات الحرارية والإعياء الحراري.
"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.
- Moreno, María del Mar Sánchez, Rosa Isabel Cristóbal Martínez, and Raquel Sola Díaz. “Manifestaciones del golpe de calor en personas mayores.” Calidad de vida, cuidadores e intervención para la mejora de la salud. Asociación Universitaria de Educación y Psicología (ASUNIVEP), 2017.
- Arredondo-García, J. L., et al. “Agua: la importancia de una ingesta adecuada en pediatría.” Acta pediátrica de México 38.2 (2017): 116-124.
- Bustamante Cabrera, Gladys, and Guisela Margoth Magne Quispe. “Deshidratación.” Revista de Actualización Clínica Investiga 36 (2013): 1857.