الهرمون المضاد لإدرار البول - صفاته وتأثيراته

برغم أن وظيفة الهرمون المانع لإدرار البول، والمعروف باسم فازوبرسين، هي تنظيم نشاط الكليتين، إلا أنه يمتلك كذلك تأثيرًا على الجهاز القلبي الوعائي والجهاز العصبي المركزي. تابع القراءة لاكتشاف المزيد عنه.
الهرمون المضاد لإدرار البول - صفاته وتأثيراته

كتب بواسطة فريق التحرير

آخر تحديث: 21 ديسمبر, 2022

فازوبرسين أو الهرمون المضاد لإدرار البول ينبع من النواة الوطائية. من هناك، يمر إلى الفص النخامي العصبي، ثم يصل أخيرًا إلى مجرى الدم.

يساعد هذا الهرمون على تنظيم كمية الماء الموجودة في الجسم عن طريق التحكم في كمية الماء التي تقوم الكليتين بإفرازها. وفي هذه المقالة، نلقي نظرة على صفات وتأثيرات الهرمون المضاد لإدرار البول المختلفة.

وظيفة الهرمون المضاد لإدرار البول

وظيفة الهرمون المضاد لإدرار البول

برغم أن وظيفة الهرمون المانع لإدرار البول، والمعروف باسم فازوبرسين، هي تنظيم نشاط الكليتين، إلا أنه يمتلك كذلك تأثيرًا على الجهاز القلبي الوعائي والجهاز العصبي المركزي، وغير ذلك.

يُفرز هذا الهرمون كرد فعل لفرط توترية سوائل الجسم. يساعد ذلك الكلى على امتصاص الماء وإعادته إلى مجرى الدم من نبيبات الوحدات الكلوية.

نتيجة إعادة امتصاص الماء الكلوية، يصبح البول أكثر تركيزًا. وعندما يتم إفراز فازوبرسين بتركيزات عالية، يمكن أن يزيد ضغط الدم لأنه يحفز تضيق الأوعية بشكل معتدل.

تأثيرات الهرمون المضاد لإدرار البول

الكلى

تأثيره على الكلى يشمل سلسلة من العمليات التي تؤدي إلى تركيز البول. يعمل فازوبرسين على الكلى، فيؤدي إلى ظهور ثلاثة تأثيرات أساسية:

  • يزيد من نفاذية الماء للنبيبات الأولية والقشرية الجامعة. يزيد أيضًا نفاذية قناة النقي الداخلية والخارجية في الكلى. بذلك يتم إعادة امتصاص الماء، ويزيد تركيز البول.
  • يزيد من نفاذية القسم النقي الداخلي للقناة الجامعة لحمض اليوريك.
  • أخيرًا، يوجد هناك زيادة في امتصاص الصوديوم من خلال الطرف الصاعد لعروة هنلي.

الجهاز العصبي المركزي

يقوم هذا الهرمون بتنظيم ضغط الدم وحرارة الجسم. ويوجد أدلة تشير إلى أنه يمتلك تأثيرات مسكنة للآلام، والتي تعتمد على الجنس ومستوى التوتر.

الأوعية الدموية

فازوبرسين مضيق قوي للأوعية ويستطيع زيادة المقاومة الوعائية بشكل هائل.

كيف يتم تنظيم هرمون فازوبرسين؟

هرمون فازوبرسين

بشكل عام، يتم التحكم في إفراز هذا الهرمون عن طريق أسمولية السوائل الخارجة للخلايا. والعلاقة بين الأسمولية وإفراز فازوبرسين طردية.

مستقبلات القلب والأوعية الدموية الكبيرة تكتشف انخفاض كمية أو ضغط الدم. يحدث ذلك عند الإصابة بنزيف أو بسبب الجفاف. يعني هذا أن هذه الحالات تحفز إفرازه.

يتم إفراز الهرمون المضاد لإدرار البول أيضًا إذا زاد تركيز الأملاح في مجرى الدم، إذا كان هناك عطش، تقيء أو ألم.

بذلك، يعمل الهرمون على الحفاظ على كمية السوائل في مجرى الدم خلال فترات التوتر أو عند وقوع إصابات.

ماذا يحدث إذا زاد مستوى فازوبرسين بشكل مفرط؟

المستويات العالية لهذا الهرمون تحفز احتباس السوائل في الجسم عن طريق الكلى. ويوجد ما يُعرف بمتلازمة الإفراز غير الملائم للهرمون المضاد لإدرار البول.

في حالة المرضى بهذه المتلازمة، يتم إفراز الهرمون بإفراط بدون وجود حاجة إليه. فيؤدي ذلك إلى احتباس سوائل حاد يتسبب في تخفيف تركيز الدم والأملاح فيه.

يمكن لمستويات الهرمون أن تزيد بشكل مفرط أيضًا بسبب التأثيرات الجانبية لبعض الأدوية، أو بسبب أمراض الرئة، جدار الصدر والغدة النخامية.

ماذا يحدث إذا قل مستوى فازوبرسين؟

الهرمون المضاد لإدرار البول والكلى

انخفاض مستويات الهرمون سيؤدي إلى إفراز الكلى كمية مفرطة من الماء. سيتسبب ذلك في زيادة كمية البول، مما سيؤدي إلى جفاف وانخفاض في ضغط الدم.

انخفاض مستوى فازوبرسين قد يشير إلى تلف في الوطاء أو الغدة النخامية أو العطاش الأولي.


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.


  • Teres, J. (1983). VASOPRESINA. Gastroenterologia y Hepatologia.

  • Carrillo, R., Carvajal, R., & Hernandez, C. (2003). Vasopresina: una nueva alternativa terapéutica en el enfermo grave. Revista de La Asociacion Mexicana de Medicina Critica y Terapia Intensiva.

  • González Chon, O., & García López, S. M. del C. (2002). Vasopresina: Usos en la práctica cardiovascular. Archivos de Cardiologia de Mexico.


هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.