النزف الأنفي - اكتشف معنا 9 مسببات مختلفة للحالة

يمكن للنزف الأنفي أن يصبح باعثًا للقلق إذا كان غزيرًا ومتكررًا. ولكن، في معظم الحالات، يمكن علاج الحالة منزليًا بدون مشاكل. تابع القراءة لاكتشاف مسببات المشكلة.
النزف الأنفي - اكتشف معنا 9 مسببات مختلفة للحالة

كتب بواسطة Edith Sánchez

آخر تحديث: 09 أغسطس, 2022

في معظم الحالات، لا يتعلق النزف الأنفي بوجود أي نوع من أنواع الحالات الصحية الخطيرة. مع ذلك، هو عرض لا يجب الاستهتار به. فقد يتحول إلى مشكلة إذا كان النزف شديدًا أو إذا كان يظهر بشكل متكرر.

النزف الأنفي من الأعراض التي يعاني منها معظم الناس مرة واحدة على الأقل في حياتهم. ولعلاج الحالة منزليًا بفعالية، ينبغي أولًا معرفة الأسباب التي تؤدي إليها.

النزف الأنفي

تشير التقديرات إلى أن 60% على الأقل من إجمالي عدد السكان يعانون أو عانوا من قبل من النزف الأنفي في مرحلة ما من حياتهم.

يوجد العديد من الأوعية الدموية في تجاويف الأنف، ومعظمها سطحي نسبيًا. ونحو 95% من حالات النزف الأنفي تظهر في المنطقة القريبة من فتحتي الأنف، ونشير إليها باسم “الرعاف الأمامي”.

يُشار إلى النوع الذي يظهر في أعمق جزء من الأنف باسم “الرعاف الخلفي”. من الشائع في هذه الحالات فقدان كمية أكبر من الدم، ولذلك يصعب التعامل معها. هذا النوع من النزف يتطلب رعاية طبية فورية.

النزف الأنفي شائع أكثر بين الأطفال تحت سن 10 أعوام والبالغين فوق سن الـ45 عامًا. ولكن يمكن لأي شخص في أي سن الإصابة بالحالة. وأسبابها نذكرها في القسم التالي.

1- الجفاف

النزف الأنفي

تظهر العديد من الحالات بسبب قلة ترطيب التجاويف الأنفية. فذلك يؤدي إلى الجفاف، والذي يتسبب بدوره في النزف.

تنشأ المشكلة عادةً بسبب عدم تنفس الشخص من خلال أنفه أو بسبب عدم حفاظه على نظافتها. ويمكن للحالة أن تظهر أيضًا بسبب بعض الفيروسات ومسببات الحساسية. في جميع الأحوال، لا تدعي إلى القلق.

2- الأجسام الغريبة

من الشائع أن يقوم الأطفال بإدخال أجسام مختلفة في أنوفهم (كالألعاب أو الأصابع)، ولا يلاحظ الآباء أو مقدمو الرعاية ذلك عادةً.

يمكن لذلك أن يؤدي إلى النزف، والذي قد يتسبب في ظهور قيح، رائحة سيئة وصعوبة في التنفس بعد مرور بضعة أيام.

يجب اللجوء إلى طبيب في هذه الحالات.

3- حساسية الأنف

لا تظهر حساسية الأنف دائمًا مصحوبة بالنزف الأنفي، ولكنه من الأعراض التي تظهر في بعض الحالات.

هذا النوع من النزف يظهر بشكل مفاجئ ويقع غالبًا ليلًا. لا يجب القلق بشأن الحالة كثيرًا، ولكن من المهم استشارة طبيب يستطيع المساعدة في السيطرة على الحساسية.

 4- الإصابات

الإصابات هي أكثر مسببات النزف الأنفي شيوعًا. وهي قد تقع بسبب الضربات أو الصدمات أو تنظيف الأنف بقوة. يمكن التعامل مع هذه الحالات ببعض العلاجات المنزلية البسيطة.

ولكن، الإصابات القوية التي تصيب تجاويف الأنف أو الجمجمة قد تؤدي أيضًا إلى النزف، وهي تحتاج إلى رعاية طبية فورية.

5- البيئة الجافة

نزيف في الأنف

في بعض الأحيان، يزيد جفاف الجو بشكل مفرط بسبب استعمال الدفايات أو مكيفات الهواء. يؤدي ذلك إلى جفاف الغشاء المخاطي للأنف، وأي تمزق صغير في هذه الحالة سيتسبب في نزف.

هذه الحالات ليست خطيرة ويمكن التعامل معها ببعض الإجراءات المنزلية البسيطة.

6- عناصر معينة

بعض العناصر كمضادات التخثر ومضادات الصفيحات تجعل الإنسان أكثر عرضة للنزف الأنفي. وهذا الأمر ينطبق كذلك على مضادات الاحتقان.

7- مرض فون ويليبراند

هذه حالة خطيرة تشبه حالة نزف الدم الوراثي. مرض فون ويليبراند مرض وراثي يؤدي إلى صعوبات في تخثر الدم. والنزف الأنفي المتكرر قد يكون علامة على الإصابة بالمرض.

إذا كانت هذه هي حالتك، استشر طبيبًا متخصصًا في أسرع وقت ممكن.

8- بعض الأمراض الأخرى

يوجد بعض الأمراض الخطيرة الأخرى التي تتسبب في النزف الأنفي المتكرر. ومنها اللوكيميا، الأورام الخبيثة، وأمراض الكبد.

ولذلك، إذا كان النزف غزيرًا ومتكررًا، يجب استشارة طبيب متخصص فورًا.

9- مسببات أخرى

في بعض الأحيان، يمكن للأورام الحميدة أن تضع ضغطًا على الأوعية الدموية التي تغذي الأنف، فيؤدي ذلك إلى النزف.

يمكن أيضًا للتغيرات التي تطرأ على الضغط الجوي والارتفاع أن تؤدي إلى النزف الأنفي. يحدث ذلك للبعض عند السفر بالطائرة أو صعود جبل مرتفع جدًا.

ختامًا، معظم حالات النزف الأنفي ليست سببًا يدعو للقلق، ولكن من المهم مناقشتها مع الطبيب، خاصةً إذا كانت متكررة أو شديدة.


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.


  • Hernández, M., Hernández, C., & Bergeret, J. P. (2018). Epistaxis. Consideraciones generales y manejo clínico. Cuadernos de Cirugía, 19(1), 54-59.
  • Beck R, Sorge M, Schneider A, Dietz A. Current Approaches to Epistaxis Treatment in Primary and Secondary Care. Dtsch Arztebl Int. 2018;115(1-02):12–22. doi:10.3238/arztebl.2018.0012
  • Fatakia A, Winters R, Amedee RG. Epistaxis: a common problem. Ochsner J. 2010;10(3):176–178.
  • Tabassom A, Cho JJ. Epistaxis (Nose Bleed) [Updated 2019 Jan 30]. In: StatPearls [Internet]. Treasure Island (FL): StatPearls Publishing; 2019 Jan-. Available from: https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK435997/

هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.