الكوليسترول الضار – اتبع هذا العلاج المذهل للتخلص من الكوليسترول
تعد كل من الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية اثنان من المؤشرات الرئيسية لصحة القلب والأوعية الدموية.
ويمكن أن يساعدك الحفاظ عليها في المستويات الصحيحة على تجنب العديد من المشاكل الصحية التي لا شكّ أن الكثير منا يعرفها.
كثير من الناس يسيئون فهم مصطلح الكوليسترول إذا ما ذكرت، ويعتقدون أنها في أغلب الأحيان تقترن بشيء سلبي.
الحقيقة هي أن هذه المادة ضرورية جدًا لأجسامنا حتى تعمل بشكل سليم. وما نرغب في التخلص منه هو نوع من أنواع الكوليسترول، والذي يسمى ببساطة باسم الكوليسترول الضار . فالمهم في الأمر هو توازن الكوليسترول، أي الحفاظ على المستويات المناسبة مما يسمى الكوليسترول الضار والنافع، بحيث لا تتراكم في الشرايين.
وربما تعرف أن تأثير خلفيتك الوراثية لا يقتصر فقط على تحديد مستويات الكوليسترول، بل أيضًا تحدد مستوى مقاومتك لأدوية معينة تم تطويرها لخفض الكوليسترول في جسمك.
فحتى لو تناولت هذه الأدوية، ستبقى البروتينات الدهنية ملتصقة بجدران شرايينك بمستويات عالية وخطيرة.
ولكن هناك علاج جديد يمكنك الاستعانة به لمواجهة ذلك. فلنتعرف سويًا على هذا العلاج!
الإيفولوكوامب، علاج خفض مستويات الكوليسترول الضار العالية
في عام 2014، ظهر دواء جديد يسمى بالإيفولوكوامب، وهو مخصص للحالات حيث الأدوية التقليدية غير فعالة.
منذ ذلك الوقت، أجريت دراسات عديدة ومفصلة لتحديد ما إذا كان بإمكان الدواء تحقيق الأهداف المتوقعة.
وكانت النتائج إيجابية، وأثبت الدواء فعاليته، ليس على مستوى خفض نسبة الكوليسترول الضار فحسب، بل إنه يحارب أيضًا تصلب الشرايين.
علاج جديد وفعال للكوليسترول
في العام السابق، نشرت الجمعية الأمريكية لأمراض القلب دراسة قاموا من خلالها بتحليل النتائج علاج الكوليسترول بواسطة الإيفولوكوامب.
- يهدف العلاج إلى مساعدة المرضى الذين لا يستجيبون إلى الأدوية التقليدية لتخفيض مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
- كانت نتائج الدراسة إيجابية للغاية: فقد استطاع الإيفولوكوامب بأمان وفعالية خفض نسبة الكوليسترول الضار ومكافحة تصلب الشرايين.
- خلال 24 أسبوع من العلاج، انخفضت نسبة الكوليسترول المتراكم في الشرايين بشكل كبير، وبالتالي تراجعت مخاطر الإصابة بمشاكل القلب والأوعية الدموية بشكل كبير.
- هذا الدواء وسيلة علاجية أساسية لمن يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول لأسباب وراثية، أو الذين يعانون من أمراض القلب و الأوعية الدموية أو الذين لا تستجيب أجسامهم للأدوية التقليدية لخفض الكوليسترول، مثل الستاتينات.
ما هي آلية عمل هذا الدواء؟
لأجل تخفيض مستوى الكوليسترول بشكل فعال عند المرضى الذين لا تستجيب أجسامهم للعلاجات التقليدية، فمن الضروري الدمج بين العلاجين.
- عادةً ما يوصف هذا الدواء مع الستاتين.
- عمل الإفولوكوامب كمثبط لإنزيم السبتيليزين/ بروتين الكيكسين كونفيرتاسا.
- هذا الدواء متوفر في العديد من البلدان، ولا يزال يحقق نتائجًا ممتازة.
الهدف: مكافحة تصلب الشرايين
.تصلب الشرايين هو مرض بطيء ولكنه مميت، ينشأ من ترسب اللويحات المخزنة داخل الشرايين
- لا تتكون اللويحات من الكوليسترول فحسب، بل إنها تحتوي أيضًا على الكالسيوم ومواد أخرى من مجرى الدم.
- مرض تصلب الشرايين لا تظهر له أية أعراض في البداية، فهو مرض صامت ولا يمكن اكتشافه إلا من خلال الفحص.
- إذا لم يتم اكتشاف هذا المرض مبكرًا، قد يتطور إلى مشاكل أخرى مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
- ومع ذلك، هناك مشكلة تواجة الأطباء، فهناك العديد من الأشخاص الذين لا يستجيبون للأدوية التقليدية لخفض الكوليسترول المرتفع.
ستيفن نيكولز هو صاحب الدراسة المذكورة سابقًا، والذي توصل إلى نتائج إيجابية تثبت فعالية الإيفولوكواب لمكافحة الكوليسترول الضار وتصلب الشرايين عند جميع المرضى.
أظهرت فحوصات الشريان التاجي تغيرًا إيجابيًا بعد بضعة أشهر من العلاج. أخيرًا أصبح من الممكن تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية إلى مستوى لا مثيل له.
من يجب أن يتناول هذا الدواء؟
يجب على المرضى البالغين الاستعانة بهذا العلاج إذا وصف لهم أقصى حد من الستاتينات، ومع ذلك يعانون من أمراض القلب و الأوعية الدموية.
- البالغين الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم الوراثي، والذين عادةً ما يتناولون الجرعة القصوى من الستاتين.
- يمكن للمراهقين الذين يبلغون من العمر 12 عامًا أو أكثر أن يتناولوا هذا العلاج إذا كانوا يعانون من ضغط دم مرتفع وراثي، وقد تناولوا الجرعة القصوى من العقاقيرالمخفضة للكوليسترول.
يجب أن تستمر في تناول العلاجات التقليدية إذا لم تتجاوز إلا الحد الأدنى لارتفاع نسبة الكوليتسرول.
في جميع الحالات، لا تنسى طلب المشورة من أحد الأطباء المختصين حول هذا الأمر، كما يجب عليك الاعتناء بنظامك الغذائي وممارسة التمارين الرياضية لنصف ساعة يوميًا على الاقل.
ارتفاع نسبة الكوليسترول مشكلة خطيرة تؤدي إلى وفاة العديد من الأفراد كل عام.
لذا ينبغي أن نبذل قصارى جهدنا في مواجهة الحالة وأن نكون مدركين لأن هناك حلول وعلاجات الممتازة متوفرة.
"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.
- Ficha Técnica Repatha 140 mg solución inyectable en pluma precargada. Agencia española de medicamentos y y productos sanitarios. https://cima.aemps.es/cima/dochtml/ft/1151016002/FT_1151016002.html
- Informe de Posicionamiento Terapéutico de evolocumab (Repatha®) en hipercolesterolemia (2016). Ministerio de Sanidad. https://www.aemps.gob.es/va/medicamentosUsoHumano/informesPublicos/docs/IPT-evolocumab-repatha.pdf
- Steven E. Nissen, MD, MACC ; Erik SG Stroes, MD (2016). Logro de objetivos después de utilizar un anticuerpo anti-PCSK9 en sujetos intolerantes a las estatinas 3 – GAUSS-3. Colegio de Cardiología de Estados Unidos. https://www.acc.org/latest-in-cardiology/clinical-trials/2016/03/29/22/36/gauss-3
- Página web oficial: https://www.repathahcp.com/
- Inyección de evolocumab. MedlinePlus, en línea: https://medlineplus.gov/spanish/druginfo/meds/a615043-es.html
- Cofan Pujol, M. (2014). Mecanismos básicos. Absorción y excreción de colesterol y otros esteroles. Clínica e Investigación en Arteriosclerosis, 26 (1), 41–47. https://doi.org/10.1016/j.arteri.2013.10.008
- López Farré A, Macaya Miguel C. Libro de la salud cardiovascular del Hospital Clínico San Carlos y la Fundación BBVA. Bilbao: Fundación BBVA; 2009.