التهاب القولون التقرحي - 5 نصائح لتجنب نوبات المرض

تحسين أسلوب الحياة يمكن أن يساعد على علاج التهاب القولون التقرحي وتقليل نوبات واندلاعات المرض. في هذه المقالة، نستعرض سلسلة من التوصيات التي ستساعدك.
التهاب القولون التقرحي - 5 نصائح لتجنب نوبات المرض
Sergio Alonso Castrillejo

تمت المراجعة والموافقة من قبلتمت المراجعة والموافقة عليها من قبل صيدلاني Sergio Alonso Castrillejo.

كتب بواسطة Daniela Echeverri Castro

آخر تحديث: 21 ديسمبر, 2022

التهاب القولون التقرحي هو مرض مناعي ذاتي يصيب السبيل المعدي المعوي. ويظهر عندما تصبح بطانة الأمعاء، المستقيم أو كليهما ملتهبة. إذن، كيف يمكن التغلب على نوبات التهاب القولون التقرحي؟

يمكن لهذا المرض أن يدخل في فترات من التراجع، حيث لا تظهر إلا أعراض خفيفة أو أعراض يمكن بالكاد الشعور بها. ولكن يوجد فترات أخرى حيث تظهر اندلاعات أو نوبات تحتد فيها الأعراض كثيرًا. خلال هذه الفترات، يمكن للمريض أن يعاني يوميًا من إسهال، ألم، مغص، وبعض الأعراض المعوية والهضمية الأخرى.

بشكل عام، يعتمد العلاج على بعض الاعتبارات الطبية وعوامل مثل السن، العادات والحالة الصحية العامة للمريض. ولكن، يوجد بعض الإرشادات العامة التي يمكن أن تساعد على تخفيف بعض الأعراض وتجنب المضاعفات.

كيفية التعرف على نوبات التهاب القولون التقرحي

كيفية التعرف على نوبات التهاب القولون التقرحي

العلامات السريرة لهذا المرض يمكن أن تختلف من حالة لأخرى، حسب استجابة الجهاز المناعي وأسلوب الحياة. في الواقع، العديد من المرضى لا يعانون إلا من أعراض خفيفة. ولكن، خلال فترات الاندلاعات، الأعراض الشائعة هي كالتالي:

  • ألم البطن الحاد
  • زيادة في أصوات المعدة
  • دم في البراز
  • إسهال
  • حمى خفيفة
  • ألم في المستقيم
  • نقص مفاجئ في الوزن
  • سوء تغذية
  • مشكلات جلدية
  • فقدان الشهية والغثيان

نصائح لعلاج نوبات التهاب القولون التقرحي

لعلاج النوبات بشكل فعال، من الضروري الحصول على تشخيص طبي. الطبيب المتخصص يستطيع تحديد ما إذا كانت الأعراض ترجع إلى هذا المرض أو أمراض أخرى كداء كرون أو الرداب القولوني.

الفحص الطبي قد يشمل تحاليل دم، عينات براز، حقنة باريوم شرجية، منظار قولون، وبعض التقنيات الأخرى. بعد ذلك، إذا تأكد الطبيب من التشخيص، قد يقترح بعض التغييرات الحياتية وبعض الأدوية. في الحالات الشديدة، قد يحتاج المريض إلى الخضوع للجراحة.

بشكل عام، يوجد بعض النصائح التي يمكن أن تساعد على منع وعلاج النوبات. هذه إجراءات بسيطة يمكن تطبيقها في الحياة اليومية، سواء خلال فترات التراجع أو الاندلاعات.

1- قلل تناول منتجات الألبان قدر المستطاع

منتجات الألبان

حاليًا، لا يوجد أدلة حاسمة تؤكد أن النظام الغذائي يتسبب في هذا المرض. ولكن، أثبتت بعض الأبحاث أن هناك أطعمة ومشروبات معينة يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الأعراض، خاصةً خلال فترات الاندلاعات.

نوع من أنواع هذه الأطعمة والمشروبات هو منتجات الألبان. الاستهلاك المنتظم لهذه المنتجات يمكن أن يؤدي إلى زيادة سوء أعراض كألم البطن، الإسهال والغازات. لذلك، يجب تقليل استهلاك الحليب، الجبن، المثلجات وأنواع الزبادي المعالجة قدر الإمكان.

2- استهلاك الألياف

الألياف الغذائية تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على الصحة الهضمية. في حالات التهاب القولون التقرحي، يمكنها إما أن تكون مفيدة أو ضارة حسب الفترة. فاستهلاكها باعتدال خلال فترات التراجع يمكن أن يساعد على دعم عملية الهضم. ولكن، خلال النوبات، يمكنها أن تؤدي في الواقع إلى نتائج عكسية. 

0تناول الكثير من الألياف يمكن أن يؤدي إلى تفاقم أعراض مثل الالتهاب والغازات والإسهال. لذلك، أفضل ما يمكن القيام به هو الحد من استهلاك الحبوب الكاملة، الفواكه المجففة، المكسرات، الخضروات ومصادر الألياف الأخرى خلال فترات الاندلاعات. ولكن لا تتوقف عن تناولها تمامًا.

3- تجنب المشروبات الكحولية ومشروبات الطاقة

كحوليات

أحد المفاتيح المهمة لمواجهة نوبات المرض هي معرفة المشروبات التي يمكن استهلاكها بدون مشاكل للحفاظ على ترطيب الجسم. وبدون شك، الماء هو أفضل الخيارات. ولكن، بعض مشروبات الأعشاب مفيدة أيضًا.

وبشكل عام، يجب تجنب الكحوليات تمامًا، بالإضافة إلى المشروبات التي تحتوي على محفزات كالكافيين، القهوة والشاي والمشروبات الغازية.

4- تناول وجبات صغيرة

إجراء آخر يمكن من خلاله تخفيف أعراض المرض هو توزيع الوجبات على مرات أكثر. بدلًا من تناول 3 وجبات كبيرة في اليوم، من الأفضل تناول 5 وجبات صغيرة. يخفف ذلك العبء على الجهاز الهضمي ويدعم التوازن المعوي.

5- مكافحة الضغط العصبي

الضغط العصبي

الضغط العصبي ليس مسببًا مباشرًا لالتهاب القولون التقرحي. ولكن، معرفة كيفية التعامل معه أمر مهم جدًا للسيطرة على أعراض المرض. فالتعرض المستمر للقلق والتوتر يمكن أن يحفز الاندلاعات.

بعض الإجراءات التي تساعد على السيطرة على الضغط العصبي هي كالتالي:

  • ممارسة الرياضة المعتدلة بانتظام
  • الحصول على جلسات تدليك علاجية
  • الاستمتاع بجلسات العلاج العطري
  • ممارسة التأمل واليوجا

"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.


  • Langan, R. C., Gotsch, P. B., Krafczyk, M. A., & Skillinge, D. D. (2007). Ulcerative colitis: Diagnosis and treatment. American Family Physician.
  • Judaki, A., Hafeziahmadi, M., Yousefi, A., Havasian, M. R., Panahi, J., Sayehmiri, K., & Alizadeh, S. (2014). Evaluation of dairy allergy among ulcerative colitis patients. Bioinformation. https://doi.org/10.6026/97320630010693
  • Burke, A., Lichtenstein, G. R., & Rombeau, J. L. (1997). Nutrition and ulcerative colitis. Bailliere’s Clinical Gastroenterology. https://doi.org/10.1016/S0950-3528(97)90059-2
  • Levenstein, S., Prantera, C., Varvo, V., Scribano, M. L., Andreoli, A., Luzi, C., … Marcheggiano, A. (2000). Stress and exacerbation in ulcerative colitis: A prospective study of patients enrolled remission. American Journal of Gastroenterology. https://doi.org/10.1016/S0002-9270(00)00804-2
  • Crohn’s & Colitis Foundation of America. (2014). The Facts About Inflammatory Bowel Diseases. Inflammatory Bowel Diseases. https://doi.org/10.1097/00054725-199606000-00001

هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.