التقيح البولي - المسببات والعلاجات

التقيح البولي حالة طبية خطيرة تظهر بسبب عدوى تصيب المسالك البولية وتنتشر لتصل إلى مجرى الدم. تابع القراءة لاكتشاف المزيد عن الموضوع.
التقيح البولي - المسببات والعلاجات

آخر تحديث: 07 يناير, 2021

التقيح البولي من الاضطرابات الخطيرة التي تتسم بظهور الالتهابات في الجسم بسبب عدوى قوية. العدوى الكامنة يمكن أن يكون لها أيضًا مسببات وخصائص مختلفة، ويمكن تصنيف الحالة حسب مدى انتشار العدوى. فالتقيح البولي الخفيف يصيب الإحليل والمثانة فقط، أما التقيح البولي الشديد، فيؤثر أيضًا على الكليتين.

في الواقع، هي مشكلة منتشرة، خاصةً بين المرضى الذين يعانون من مشكلات صحية كامنة. وأيًا كانت الحالة، يستطيع الأطباء تحسين الأعراض بالعلاج. بسبب ذلك، انخفضت معدلات الوفاة بسبب التقيح البولي كثيرًا في السنوات الأخيرة.

المسببات المحتملة لحالة التقيح البولي

المسببات المحتملة لحالة التقيح البولي

بشكل عام، تظهر العدوى المرتبطة بالتقيح بسبب أنواع مختلفة من البكتيريا. ولكنها يمكن أن تظهر أيضًا بسبب كائنات حية دقيقة أخرى كالفيروسات والطفيليات وحتى الفطريات. يمكن للمريض أن يصاب بهذه العدوى بسبب اتصاله بمصادر خارجية ملوثة بالكائنات المجهرية أو بسبب انتقال الكائنات المجهرية المسببة للمرض من مكان لآخر داخل جسمه.

عند وصول العدوى إلى نسيج المسالك البولية، يمكن أن تنتشر إلى مجرى الدم. يظهر التقيح حسب الكائنات المجهرية المنتشرة والحالة الصحية للمريض. لذلك، الأفراد الذين يعانون من ضعف المناعة يعدون أكثر عرضة لخطر الإصابة.

علاج التقيح البولي

علاج للبكتيريا

قبل تحديد العلاج المناسب، يجب تصنيف الحالة بشكل صحيح أولًا. واستكشاف أعراض العدوى سيحدد نوع التشخيص.

يوجد العديد من الكائنات المجهرية التي يمكن أن تسبب هذا النوع من العدوى. لذلك، يمكن للأعراض أن تشمل ارتفاع درجة الحرارة، تسارع ضربات القلب، التشوش وفقدان الوعي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لمستويات خلايا الدم أن تتغير أيضًا، بجانب ارتفاع مستوى سكر الدم وظهور بعض الحالات الجلدية أيضًا.

بسبب ذلك، بسبب ذلك، لا يستطيع القلب ضخ ما يكفي من الدم إلى الأعضاء المختلفة. عندما يؤثر ذلك على الكلى، لا تكون قادرة على العمل بشكل طبيعي، مما يؤثر بدوره على عملية إنتاج البول. لذلك، عندما يصاب مريض بحالة التقيح البولي، لا يكون قادرًا على إخراج كمية البول المعتادة.

الأدوية المستخدمة

في جميع الحالات، سيكون الطبيب قادرًا على تحديد خطة العلاج المناسبة. هذه حالة صحية خطيرة، وكلما بدأ العلاج مبكرًا، زادت فرص التحسن. التالية هي الإجراءات النموذجية:

  • استعمال العقاقير المضيقة للأوعية: يزيد ذلك من ضغط الدم. ويتم إعطاؤها عادةً من خلال وريد في نفس الوقت مع محلول ملحي.
  • استعمال المضادات الحيوية: يكافح ذلك العدوى. سيصف الطبيب مضادات حيوية عامة إذا لم يكن قادرًا على تحديد المنطقة المصابة بدقة.

سيقوم الفريق الطبي أيضًا بعلاج أي تغيرات تظهر بسبب هذه العدوى. على سبيل المثال، أي شيء يرتبط بالمسالك البولية (العلوية أو السفلية).

  • استعمال الستيرويدات القشرية أو مضادات الالتهاب لتقليل الالتهاب العام. يقوم الخبراء حاليًا بعدد من الدراسات لإثبات فعاليتها. والنتائج الأولية تشير إلى أنها تحسن من أعراض المرضى بالفعل.

ختامًا، أفضل وسيلة لتجنب التقيح هي الحفاظ على معايير صحة ونظافة شخصية جيدة. اهتم بشكل خاص بغسل اليدين، وتنظيف وتعقيم الأدوات التي تستخدمها بشكل متكرر أو تشاركها مع أناس آخرين.


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.



هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.