التقنيات الأساسية لإغلاق الجروح

الجروح هي بوابة للكائنات الحية الدقيقة. لهذا السبب، فمن المهم معرفة كيفية تنظيفها وإغلاقها لمنع حدوث المزيد من المضاعفات.
التقنيات الأساسية لإغلاق الجروح

آخر تحديث: 01 يونيو, 2020

كقاعدة عامة، فإن الجروح هي إصابات يمكن أن تحدث على السطح الخارجي للجسم. كما يمكن تعريفها أيضًا على أنها تمزق في الجلد بسبب عامل خارجي. وقد يختار الفريق الطبي، حسب خصائص الجرح، المضي قدمًا في إغلاقه أو تركه ليغلق بشكل طبيعي من تلقاء نفسه. في الوقت الحالي، تعد الغرز واحدة من أكثر التقنيات استخدامًا في إغلاق الجروح. ومع ذلك، هناك العديد من المتغيرات ضمن هذه الطريقة، ويتعين علي الطبيب أن يختار الأنسب للجرح الذي يعاني منه المريض.

أولاً، دعونا نلقي نظرة على كيفية تصنيف الجروح من أجل تحديد أفضل السبل لعلاجها.

تصنيف الجروح

تصنيف الجرح

أولاً، من أول الخصائص التي يجب عليك التحقق منها دائمًا هى نظافة الجرح.

الإصابات الحديثة لا تكون ملوثة أو ملتهبة. ومن ناحية أخرى، قد تتأخر الجروح الملوثة في الإغلاق، ويبدو أنها تحتوي على المزيد من الأنسجة الممزقة والملوثة أو تحتوي على أجسام غريبة فيها.

طريقة أخرى لتصنيف الجروح تعتمد على العامل أو سبب الإصابة ( طعن، حريق، وما إلى ذلك).

يمكنك أيضًا تميزها بناءً على مظهرها أو إذا كان الجرح يؤثر على الطبقات الأخرى تحت سطح الجلد، إلى جانب تصنيفات أخرى.

مراحل التئام الجروح

عادة، تتبع الجروح نمط تجديد أو التئام يتكون من الخطوات التالية:

  • التهاب. ويسمى أيضًا مرحلة التفاعل، والتي تظهر خلال الأيام القليلة الأولى. عندما يحدث ذلك، تتمدد الأوعية الدموية وتزداد نفاذيتها. وبهذه الطريقة، يتم ترشيح طبقة واقية من سائل المصليات وكريات الدم البيضاء (قشرة الجرح).
  • مرحلة الانتشار. تعرف أيضًا باسم مرحلة التجدد أو مرحلة التحبيب. يحدث هذا في اليوم الثالث من الإصابة وينتهي بعد أسبوع إلى أسبوعين . في هذه المرحلة، يبدأ الجسم في إنتاج الكولاجين الذي فقد واستعادة الأوعية اللمفاوية والدموية.
  • مرحلة النضج. في بعض الأحيان يتم تعريف هذا بأنه مرحلة “إعادة تشكيل” الجرح. يبدأ بعد بضعة أسابيع من الإصابة وينتهي بعد عدة سنوات. عندما يحدث ذلك، تقل الندبة  في العمق والحجم. وأخيرًا، يكون للمريض لون شاحب في المنطقة التي كانت فيها الإصابة.

إجراءات تساعد على إغلاق الجروح بطريقة صحية

إغلاق الجرح بطريقة صحيحة

من الأفضل دائمًا الذهاب إلى الطبيب في حالة وجود جرح خطير.

هناك، سيتبع فريق المتخصصين الإجراءات العامة لمعالجة الجروح. ينبغي اتباع قائمة بالأولويات في حالة وقوع حادث أو حالة طارئة.

أولًا، قد يحتاج المريض إلى الخضوع للتخدير لتقليل الشعور بعدم الراحة المرتبط بإغلاق الجرح. يمكن إجراء التخدير العام أو الموضعي بناءً على شدة الإصابة. للقيام بذلك، سيتم حقن المريض بعقار واحد أو أكثر مثل الليدوكايين.

ثم يقوم فريق المتخصصين بسحب الأجسام الغريبة التي يمكن العثور عليها داخل الجرح بعناية ورفق. للقيام بذلك، سيتم استخدام أدوات معقمة ملائمة.

بعد ذلك، يجب استخدام كمية وفيرة من المحلول الملحي على المنطقة لتنظيفها بشكل صحيح.

تقنيات إغلاق الجروح

إذا لزم الأمر، قد يستخدم الطبيب غرزًا أو شريطًا أو دبابيس لربط الأنسجة التي تمزقت بواسطة الجرح. وفقًا لخصائص الإصابة، سيحدد الفريق الطبي نوع الغرز الأكثر ملاءمة:

  • شريط لاصقيتكون هذا الشريط من مجموعة مقاطع توضع بالقرب من طرفي الجرح. كقاعدة عامة، يتم تقشيرها بشكل طبيعي في غضون بضعة أيام من وضعها (خاصة إذا كانت مبللة)
  • الدبابيس. هذه خيوط معدنية صغيرة تأتي على شكل مشبك يحافظ على حواف الجرح متماسكة من أجل تعزيز الشفاء وتجديد الأنسجة. يجب إزالتها باستخدام أداة طبية خاصة.
  • خياطة الغرز. هناك مجموعة كبيرة ومتنوعة من العقد وأنواع الخيوط التي يمكن لمجموعة المتخصصين استخدامها اعتمادًا على الأنسجة وشكل الجرح. يتم استخدام الإبرة لخياطة الجرح بالكامل.

بشكل عام، من المهم جدًا الذهاب إلى الطبيب في أقرب وقت ممكن من أجل الحصول على أفضل علاج للجرح وضمان التئام الجرح بطريقة صحية.


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.



هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.