الانتباذ البطاني الرحمي - 5 طرق طبيعية لتحسين جودة حياتك إذا كنت تعانين منه

انتباذ بطانة الرحم هو مرض يؤدي إلى نمو غير عادي للأنسجة في بطانة الرحم وخارج تجويف الرحم، وهو مرض يصيب الملايين من النساء. في حين أنه لا يوجد علاج لهذا المرض، هنالك بعض الطرق الرائعة لتحسين جودة حياتك إذا كنت تعانين منه. تعرفي عليها معنا.
الانتباذ البطاني الرحمي - 5 طرق طبيعية لتحسين جودة حياتك إذا كنت تعانين منه

آخر تحديث: 14 أكتوبر, 2018

الانتباذ البطاني الرحمي ، كما نعلم جميعًا، هو مرض مزمن. وحتى الآن، لا يوجد علاج فعال لهذه الحالة الطبية التي تصيب نسبة كبيرة من الإناث.

وبالمثل، فإن أسباب هذا المرض التي تؤدي إلى نمو غير عادي للأنسجة في بطانة الرحم وحتى خارج تجويف الرحم لا تزال غامضة أيضًا.

الانتباذ البطاني الرحمي هو مشكلة شائعة جدًا، والنساء اللاتي يعانين منها يتغير أسلوب حياتهن وجودتها بشكل كبير.

في الواقع إنه ألم صامت يعتمد تأثيره دائمًا على موقع نسيج بطانة الرحم المصاب، فيمكن أن يصل حتى إلى الأمعاء والمثانة.

هنالك مريضات يعانين من حالات حادة وحساسة للغاية. على سبيل المثال، هنالك حتى فتيات صغيرات بحاجة إلى قسطرة ليتمكنّ من التبول دون ألم.

يجب أن تخضع النساء الأخريات لسلسلة كاملة من العمليات المعقدة لحل المشكلة. ومع ذلك، فإن هذه العمليات الجراحية لا تجعلهنّ يتخلصن من الألم تمامًا.

يشمل العلاج المرافق لـ الانتباذ البطاني الرحمي التدخلات الجراحية والعلاجات الهرمونية التي تنظم إنتاج الإستروجين.

ومع ذلك، هنالك أمر يستحق الذكر هنا وهو أنه لا ينبغي أبدًا أن تلجئي إلى خيار واحد فقط عند مواجهة مرض مزمن.

فالنهج متعدد الأبعاد، الذي يجمع بين العلاجات الطبية والعلاجات الطبيعية وحتى النفسية، يمكن أن يكون مفيدًا للغاية.

في مقالة اليوم نقترح عليكِ تجربة أي علاجات بديلة تعتقدين أنها تناسب احتياجاتك الخاصة إذا كنتِ تعانين من انتباذ بطانة الرحم.

فيما يلي، نستعرض 5 وسائل طبيعية يمكنكِ الاستعانة بها لتحسين جودة حياتك.

1ـ تحسين نظامك الغذائي من خلال تناول أطعمة يمكن أن تساعد في الحدّ من الألم

فاكهة البابايا

أولًا، علينا أن نوضح أن تغيير عاداتكِ الغذائية فقط لن يؤدي إلى الشفاء من الانتباذ البطاني الرحمي.

ما يمكنكِ تحقيقه عن طريق تناول الأطعمة المناسبة هو تقليل التورم، تنظيم إنتاج الإستروجين وتعزيز جهاز المناعة.

انتبهي إلى النصائح التالية:

  • أكثري من استهلاك الألياف.
  • قللي من استهلاك الدهون غير الصحية، لكن أكثري من استهلاك الدهون الصحية كالأوميغا 3.

بالإضافة إلى ذلك تأكدي من إدراج الأطعمة التالية في نظامك الغذائي:

  • سمك السلمون
  • الجوز
  • زيت الزيتون
  • الأفوكادو
  • السردين المعلب
  • بذور الكتان
  • البروكلي

يجب عليكِ استهلاك المنتجات العضوية، ويجب أن يكون نظامك الغذائي طبيعي قدر الإمكان في جميع الأوقات. وتذكري أن:

  • تقللي من استهلاك الغلوتين.
  • تستبدلي منتجات الألبان بمشروبات الخضروات.

أطعمة أخرى قد تساعدك:

  • الثوم
  • الحمضيات
  • السبانخ
  • الهندباء
  • الشمر
  • خل التفاح
  • الخضراوات (بصل، خيار، جزر)
  • الكينوا
  • البابايا

2ـ زيادة استهلاك فيتامين D

يتم وصف جرعات لتنظيم إنتاج هرمون الإستروجين لمعظم المريضات اللاتي يعانين من الانتباذ البطاني الرحمي.

هذه الأدوية قد تسبب نقص الكالسيوم، ولذلك من الضروري استشارة طبيبك بخصوص حاجتك إلى استهلاك مكملات فيتامين D.

3ـ أنشئي تقويمًا خاصًا للأعراض

فتاة تقوم بتسجيل اليوميات

جسم المرأة يتبع دورات محددة، وانتباذ بطانة الرحم هو مرض منتظم الأعراض عادةً.

من أجل توقع الأعراض المحتملة، من المفيد جدًا أن يكون لديكِ تقويم أو مفكرة لتدوين ما تشعرين به وما يؤلمك ويقلقك.

بذلك ستكتشفين تدريجيًا المزيد عن مرضك وهذا سيعطيك أفضلية دائمًا.

4ـ التمارين التي تساعدك على الحد من ألم الانتباذ البطاني الرحمي

فتاة تمشي حافية القدمين في الغابة

ممارسة الرياضة مفيدة جدًا في حالة كنت تعانين من هذا المرض.

لأجل ذلك، من الضروري أخذ بعض الأشياء بعين الاعتبار:

  • مارسي التمارين التي تستمتعين بها أو التي تفيد صحتك أكثر من غيرها. فالهدف في المقام الأول هو زيادة إنتاج الإندورفين، وبالتالي يجب عليك اختيار تمرين تستمتعين به.
  • تمرني لمدة لا تزيد عن 10 دقائق متتالية. هذه التمارين يجب أن تكون معتدلة كما يجب أن  تساعدكِ على الاسترخاء والتعرق.
  • يمكنك الذهاب للتنزه أو الرقص أو ممارسة السباحة: يحتاج قلبك لضخ الدم بشكل صحيح لتحسين الدورة الدموية.
  • ممارسة الرياضة بانتظام ستقلل من كمية الإستروجين التي ينتجها جسمك.

5ـ استريحي بشكل منتظم

يؤثر الانتباذ البطاني الرحمي على حياتك بشكل عام. ويمكن أن يؤثر عليكِ جسديًا وعاطفيًا ومهنيًا، وقد يؤثر حتى على حياتكِ الجنسية.

هنالك نساء يعانين من سوء فهم من حولهم للحالة، وليس لديهن ذلك الدعم الذي يحتجن إليه من بيئتهنَّ وعائلتهنَّ وحتى في عملهنَّ.

نحن نعلم أن الأمور سوف تتحسن تدريجيًا وأن المجتمع سيكون أكثر تفهمًا لأولئك اللاتي يعانين من هذا المرض.

ومع ذلك، في هذه الأثناء من الضروري أن تعطي الأولوية لنفسك وأن تعتني بنفسك إذا كنتِ تعانين من الانتباذ البطاني الرحمي . وتذكري:

  • إن عوامل مثل الإجهاد والتعب، والأيام التي تبدين فيها غير قادرة على الالتزام بمسؤولياتك مرهقة حقًا.
  • عندما تشعرين بالإرهاق والتعب، يجب عليك قطع الاتصال مع محيطك وأخذ قسط من الراحة.
  • من الضروري أن تأخذي بعض الوقت لإعادة شحن نفسك بالطاقة ولتتمكنين من مواجهة الألم بشكل أفضل.

"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.


  • Covington, M. B. (2004). Omega-3 fatty acids. American Family Physician. https://doi.org/10.1016/B978-0-9531949-3-3.50014-6
  • Bulun, S. E. (2018). Endometriosis. In Yen & Jaffe’s Reproductive Endocrinology: Physiology, Pathophysiology, and Clinical Management: Eighth Edition. https://doi.org/10.1016/B978-0-323-47912-7.00025-1
  • Dunselman, G. A. J., Vermeulen, N., Becker, C., Calhaz-Jorge, C., D’Hooghe, T., De Bie, B., … Nelen, W. (2014). ESHRE guideline: Management of women with endometriosis. Human Reproduction. https://doi.org/10.1093/humrep/det457
  • Attaman, J. A., Stanic, A. K., Kim, M., Lynch, M. P., Rueda, B. R., & Styer, A. K. (2014). The Anti‐Inflammatory Impact of Omega‐3 Polyunsaturated Fatty Acids During the Establishment of Endometriosis‐Like Lesions. American Journal of Reproductive Immunology, 72(4), 392-402.
  • Harris, H. R., Chavarro, J. E., Malspeis, S., Willett, W. C., & Missmer, S. A. (2013). Dairy-food, calcium, magnesium, and vitamin D intake and endometriosis: a prospective cohort study. American journal of epidemiology, 177(5), 420-430.
  • Marziali, M., Venza, M., Lazzaro, S., Lazzaro, A., Micossi, C., & Stolfi, V. M. (2012). Gluten-free diet: a new strategy for management of painful endometriosis related symptoms?. Minerva chirurgica, 67(6), 499-504.

هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.