ارتفاع مستويات التوتر العصبي - 7 علامات تشير إلى إصابتك بالمشكلة

هناك بعض العلامات الجسدية التي قد تشير إلى ارتفاع مستويات التوتر العصبي لديك بدرجة تفوق قدرتك على السيطرة عليه. اكتشف المزيد عن الموضوع في المقالة!
ارتفاع مستويات التوتر العصبي - 7 علامات تشير إلى إصابتك بالمشكلة
Diego Pereira

تمت المراجعة والموافقة من قبلتمت المراجعة والموافقة عليها من قبل طبيب Diego Pereira.

كتب بواسطة Carolina Betancourth

آخر تحديث: 21 ديسمبر, 2022

إن أسلوب حياتنا العصري ومشاكلنا اليومية يمكن أن تقودنا إلى الاعتقاد بأن ارتفاع مستويات التوتر العصبي هو جزء طبيعي من وجودنا.

وفي حين أن ذلك يعد ردة فعل فسيولوجية طبيعية للمواقف السلبية التي نمر بها يوميًا، إلا أن آثاره يمكن أن تتفاقم لتصبح خطيرة للغاية.

فلقد ثبت أن ارتفاع مستويات التوتر العصبي لفترات طويلة يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، بالإضافة إلى إضعاف المناعة، وزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب.

وفي حين أن معظم أعراض التوتر تتجلى في بعض التغيرات السلوكية، إلا أن هناك العديد من العواقب الجسدية المرتبطة.

وتحذر جمعية علم النفس الأمريكية من أن ارتفاع مستويات التوتر العصبي يؤثر على العالم اليوم أكثر من أي وقت مضى.

لكن الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن معظم الحالات لا تحظى بالاهتمام الكافي وتتحول في النهاية إلى اضطرابات أكثر خطورة.

ونظرًا لأن الجميع سيعاني من التوتر في وقت ما من حياته، فمن المهم معرفة مؤشرات بداية خروجه عن السيطرة.

علامات تشير إلى ارتفاع مستوى التوتر العصبي

1. الطفح الجلدي

الشرى أو الطفح الجلدي كدليل على ارتفاع مستويات التوتر العصبي

إذا لم تكن تعاني من أي حساسية، ولاحظت فجأة ظهور بقع جلدية حمراء أو طفح جلدي، فمن المحتمل أن يكون ذلك بسبب ارتفاع مستويات التوتر.

فعندما يعاني جسمك من هذا الاضطراب، يصبح جهاز المناعة غير متوازن، حيث يبدأ الجسم بإطلاق المادة الكيميائية المعروفة باسم الهيستامين.

وإذا لم يتم السيطرة عليها في الوقت المناسب، يمكن أن تعاني من الشرى أو غير ذلك من الاضطرابات الجلدية.

وفي الواقع، يمكن أن تصاب بالعديد من المشاكل الجلدية التي لم تكن تعاني منها من قبل.

2. الصداع المستمر

يعتبر الصداع والصداع النصفي من الأعراض الشائعة وسط الأشخاص الذين يعانون من التوتر العصبي أو يحاولون حل المواقف الصعبة.

ويعد هذا نتيجة لإطلاق بعض المواد الكيميائية التي تتداخل مع وظائف الجهاز العصبي والأوعية الدموية في الدماغ.

وهو أيضًا أمر يؤثر عادة على العضلات ويسبب ما يعرف باسم صداع التوتر.

3. اضطرابات المعدة

آلام المعدة والمثانة

هناك مجموعة كبيرة من اضطرابات الجهاز الهضمي التي لها علاقة بالتعرض بصورة مستمرة للإجهاد البدني والتوتر العصبي.

ويمكن أن تؤدي الهرمونات التي تسبب التوتر إلى التأثير على وظيفئف الجهاز الهضمي، مما يؤدي لظهور أعراض كتراكم السموم والغازات والالتهابات .

وفي بعض الحالات، يمكن أن تزيد من عدد المرات التي ينقبض فيها القولون، مما يؤدي إلى الإصابة بالمغص والإسهال.

4. نزلات البرد المستمرة

يتسبب الكورتيزول، الناتج عن ارتفاع مستويات التوتر، في إضعاف جهاز المناعة، مما يقلل من قدرتك على محاربة مسببات الأمراض التي تؤثر على صحة الجهاز التنفسي.

ومن المحتمل أن يصاب الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستويات التوتر العصبي بالبرد، وقروح الزكام، وغيرهما من الأمراض البكتيرية والفيروسية.

والأسوأ من ذلك هو أنه إذا لم يتم حل المشكلة، فمن الصعب على أي علاج طبي أن يساعدك على الشفاء.

5. ظهور حب الشباب

ظهور حب الشباب

يعلم الجميع أن حب الشباب هو أحد المشكلات الجلدية التي يمكن أن تسببها عوامل متعددة.

وعلى الرغم من أن المراهقين هم الأكثر عرضة للتأثر به، إلا أنه يمكن للبالغين أيضًا الإصابة بحب الشباب نتيجة التوتر.

يحدث ذلك بسبب خلل هرموني تطغى فيه مستويات الكورتيزول على مستويات المواد الأخرى، حيث يتداخل هذا الهرمون مع نشاط الغدد الدهنية في الجلد ويزيد من إنتاج الدهون أو الزهم.

هذه الدهون الزائدة تتراكم في مسام الجلد لديك، مما يؤدي إلى ظهور الرؤوس السوداء والبثور.

6. الأرق

يمكن أن يكون للأرق وصعوبة الحصول على نوم مريح علاقة قوية بحالتك العاطفية والعادات التي تتبعها خلال يومك.

فالشخص الذي تخرج مستويات توتره عن السيطرة يمكن أن يعاني من آلام العضلات، والأفكار السلبية، بالإضافة إلى الأرق.

والأخطر من ذلك كله هو أنه مع مرور الوقت، يؤثر ذلك بالسلب على الجسم، فتتطور بعض المشكلات الجسدية التي تقلل من جودة الحياة.

7. الإجهاد المفرط

الإرهاق أو التعب الشديد هو ردة فعل طبيعية للجسم عندما لا يحصل على قسط كافٍ من الراحة وتتعرض لضغوط جسدية وعقلية باستمرار.

وتأتي هذه الأعراض مصحوبة بتغيرات في المزاج، وفي بعض الأحيان، الاكتئاب والقلق والتهيج.

هل تعاني من أي من هذه العلامات؟ إذا كنت تعاني من أحدها، فعليك تحديد موعد مع طبيبك والبحث عن حلول فعالة لمساعدتك على تقليل توترك.


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.



هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.