أنواع الغنغرينا - ما هي وما يسببها؟

أول أنواع الغنغرينا يظهر حسب المعلومات العلمية المتاحة عندما تصاب الشرايين بالانسداد، مما يمنع الدم من الوصول إلى الأنسجة المصابة. تابع لاكتشاف المزيد.
أنواع الغنغرينا - ما هي وما يسببها؟

كتب بواسطة Raquel Lemos Rodríguez

آخر تحديث: 23 أغسطس, 2022

مرض الغنغرينا من أنواع الأمراض الخطيرة التي تصيب الأنسجة وتؤدي إلى موت خلاياها (النخر). والبكتيريا المعروفة باسم المطثية الحاطمة هي عادةً ما يؤدي إلى ظهور المرض. ولكن، هناك أسباب أخرى يمكن أن تتسبب في الإصابة بالحالة. في هذه المقالة، نستعرض أنواع الغنغرينا المختلفة وكيفية تطورها.

بالإضافة إلى ذلك، سنتحدث عن أعراض المرض وأهمية التوجه إلى طبيب متخصص في أسرع وقت ممكن لتجنب المضاعفات الخطيرة، والتي قد تصل أحيانًا إلى الموت.

أنواع الغنغرينا

1- الغنغرينا الجافة

أول أنواع الغنغرينا يظهر حسب المعلومات العلمية المتاحة عندما تصاب الشرايين بالانسداد، مما يمنع الدم من الوصول إلى الأنسجة المصابة.

أحد أسباب حدوث ذلك، في معظم الحالات، هو انهيار الأوعية الدموية الذي يصاحب داء السكري. ولكنه قد يحدث أيضًا لدى من يعانون من إصابة بسبب التجمد أو تصلب الشرايين. وعلاج الحالة هو جراحة الأوعية الدموية، طالما تم اكتشافها في الوقت المناسب.

2- الغنغرينا الرطبة

امرأة وطبيب

على عكس الحالة السابقة، يظهر هذا النوع بسبب تلوث جرح مفتوح، سواء بالأوساخ أو بعناصر أخرى. هذا النوع من الغنغرينا مميت، ولذلك يجب علاجه بالمضادات الحيوية وجراحات الطوارئ في أسرع وقت ممكن.

عادةً ما تصيب الحالة الفم، الأمعاء، الرئتين، الفرج، والأغشية المخاطية الأخرى الموجودة في الجسم.

3- الغنغرينا الغازية

الغنغرينا الغازية تتسم بتقدم سريع، كما هو موضح في تقرير Gas Gangrene: Presentation of a Case. وكما يشير التقرير، الجروح الصدمية هي السبب الأكثر شيوعًا لظهور هذا النوع.

تظهر الحالة من خلال ظهور الوذمة أو التورم الذي يجعل تدفق الدم صعبًا. والوسيلة الوحيدة للتعامل معها هي إزالة الأنسجة التالفة في أسرع وقت ممكن.

4- غنغرينا فورنييه

النوع الأكثر من أنواع الغنغرينا يتسم بصفة فريدة وسيئة، وهي أنه عادةً ما يصيب العجان والمناطق المحيطة، لدى الرجال والنساء على حد سواء. لحسن الحظ، هذا النوع ليس شائعًا جدًا. ولكنه يميل إلى الظهور بين كبار السن.

غنغرينا فورنييه خطيرة جدًا وعادةً ما تتطلب تدخل جراحي غزوي، والذي قد يشمل بتر الأعضاء التناسلية. وفي بعض الحالات، بعد إصلاح الجراح للمنطقة، يقوم بجراحة ترميمية باستعمال طعوم جلدية.

الأعراض

أعراض أنواع الغنغرينا

الآن وقد استعرضنا أنواع الغنغرينا الشائعة، بالإضافة إلى العلاجات المحتملة، من المهم وصف جانب مهم آخر: الأعراض.

معرفة الأعراض ومتى يجب طلب المساعدة الطبية الطارئة سيساعد على تجنب العواقب المميتة. تذكر أن الغنغرينا قد تتحول إلى نخر، وإذا لم يتم التعامل مع هذه الحالة، يمكن أن تؤدي إلى الوفاة. التالية هي الأعراض الأكثر شيوعًا للحالة:

  • تغيرات في لون البشرة. يمكن أن يتحول لون الجلد إلى البنفسجي، البني أو الأحمر.
  • التورم أو الوذمة. أحيانًا تظهر مصحوبة بتقرّح.
  • ألم شديد في المنطقة المتأثرة بالمرض.
  • رائحة كريهة تشير إلى الأنسجة تتعفن (بداية النخر).
  • الحمى، والتي تشير إلى وجود عدوى.

التوعك العام من الأعراض الأخرى الشائعة. وإذا تتطورت الحالة سريعًا، يمكن للجلد أن يبدأ في الانهيار والتساقط.

إذا ظهرت عليك أي أعراض من المذكورة، من الضروري استشارة متخصص في أسرع وقت ممكن. فالعلاج المبكر يمكن أن ينقذك من ضرورة البتر أو حتى الوفاة.

المجموعات المعرضة للخطر

مرضى السكري

تشمل المجموعات المعرضة لخطر أكبر للإصابة بالمرض مرضى السكري، بعض أنواع أمراض الأوعية الدموية، والسرطان.

هؤلاء الفئات يجب أن يستشيروا طبيبًا في حالة التعرض لأي إصابة أو جرح أو آفة للحصول على التنظيف السليم للمنطقة المصابة، ويحتاجون إلى المتابعة مع المتخصص بعد لك أيضًا.


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.


  • Fuentes Valdés, Edelberto, Núñez Roca, Ariel, Kapaxi Andrade, Josina, & Fernandes da Cunha, Yacira. (2013). Gangrena de Fournier. Revista Cubana de Cirugía52(2), 91-100.
  • García-Sánchez, J. E., Fresnadillo, M. J., & García-Sánchez, E. (2010). Nuevas bacterias anaerobias implicadas en enfermedades infecciosas humanas. Enfermedades Infecciosas y Microbiologia Clinica28(3), 173-184.
  • GAUGES, H., & ROSENBLUT, E. (1957). Gangrena de las extremidades en niños recién nacidos. Revista chilena de pediatría28(1), 29-33.
  • Pila Pérez, Rafael, Pila Peláez, Rafael, Guerra Rodríguez, Carmen, del Risco Turiño, Carlos, & Ferrer Padrón, Alejandro. (2002). Trastornos vasculares y cáncer. Comunicación de un caso y revisión de la literatura. Revista Archivo Médico de Camagüey6(3), 294-300.
  • Suárez Lescay, Celso, & Infante Carbonell, María Cristina. (2011). Mionecrosis por clostridio: una enfermedad de todos los tiempos. MEDISAN15(1), 112-124.

هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.