أنبوب التغذية الأنفي المعدي - اكتشف معنا ما هو وفيما يُستخدم

يمكن استعمال أنبوب التغذية الأنفي المعدي أيضًا لغسل المعدة أو لتقديم الأدوية للمريض. تابع القراءة لاكتشاف المزيد عنه.
أنبوب التغذية الأنفي المعدي - اكتشف معنا ما هو وفيما يُستخدم

كتب بواسطة Carmen Martín

آخر تحديث: 23 أغسطس, 2022

التنبيب الأنفي المعدي يشمل ربط أنبوب بمريء المريض عن طريق أنفه حتى يصل إلى معدته. يُصنع أنبوب التغذية الأنفي المعدي من البلاستيك أو السيليكون، وهو مفيد جدًا في الحالات التي لا يستطيع فيها المرضى مضغ أو بلع الطعام.

في مقالة اليوم، نرغب في شرح بعض من استخدامات هذا الأنبوب الرئيسية، بالإضافة إلى الصيانة اللازمة والمضاعفات المحتملة.

فيما يُستعمل أنبوب التغذية الأنفي المعدي؟

أنبوب التغذية الأنفي المعدي

كما ذكرنا، هذا الأنبوب يعد وسيلة لتغذية الشخص الذي لا يستطيع الأكل بنفسه، فيمر الطعام من خلال الأنبوب مباشرةً إلى معدته. ولكنه لا يساعد على هضم هذا الطعام، بل يسهل فقط وصوله.

يتم استعمال أنبوب التغذية الأنفي المعدي بشكل شائع في حالة المرضى المصابين بالاضطرابات الأيضية والهضمية.

ويستعمله الأطباء أيضًا في بعض حالات الاضطرابات العقلية، كاضطرابات التغذية. وهو مفيد كذلك في حالات سوء التغذية أو الابتسار الحادة.

بالإضافة إلى ذلك، يستطيع أنبوب التغذية الأنفي المعدي تصريف محتويات المعدة. يلجأ الأطباء إلى هذه الخاصية عند ظهور انسداد للسبيل الهضمي، في بعض حالات تسمم الطعام، أو لتفريغ معدة الشخص قبل تخديره. ومن خلاله، يمكن إعطاء الأدوية للمرضى أيضًا.

يمكن لطبيب أو ممرض مدرب فقط تنفيذ هذا النوع من العمليات. ويجب على من يحتاجون إلى تنفيذها بمفردهم الخضوع لتدريب مناسب حتى يتمكنوا من صيانة الجهاز.

كيفية استخدام أنبوب التغذية الأنفي المعدي

يحتاج العديد من المرضى تغذية أنفية معوية في المنزل، ولذلك يحتاجون إلى تعلم كيفية تنفيذ هذه العملية بمفردهم.

على سبيل المثال، يجب عليهم تعلم كيفية الحفاظ على نظافة الجزء الخارجي. للقيام بذلك، يحتاجون إلى شاش مرطب بماء دافئ وصابون. ثم يجب مسح الأنبوب وتجفيفه حتى يكون شفافًا.

يتم عادةً إضافة القليل من الماء بعد كل وجبة أو جرعة دواء، نحو 5-10 مل. يجب أيضًا على المستخدمين التحقق من تثبيت الأنبوب في الموضع الصحيح. للقيام بذلك، يمكن ببساطة الاستعانة بالعلامات الموجودة عليه.

يجب استبدال الأنابيب المسدودة. حتى مع وجود فرد مدرب للقيام بذلك من أفراد العائلة، من الأفضل دائمًا اللجوء إلى طبيب أو ممرض.

أخيرًا، يجب فصل الموصل في حالة عدم الحاجة إلى إدخال أي عنصر إلى معدة المريض.

نصائح إضافية

مرطب

من المهم تحريك الأنبوب قليلًا من حين لآخر لتغيير الموضع المتصل بالأنف والفم، وذلك لتجنب أي تهيج قد يصيبهما.

إذا لم يستطع المريض القيام بذلك بصورة يومية، يحتاج على الأقل إلى القيام بذلك عند اتساخ الأنبوب أو مع فقدان الشريط الجراحي فعاليته.

يجب أيضًا على الشخص المسؤول عن الصيانة تنظيف فتحتي أنف المريض يوميًا بمسحات قطنية رطبة.

ومن المهم كذلك الالتزام بعادات تنظيف الفم والأسنان التقليدية. فحتى مع عدم مضغ المريض للطعام، يحتاج إلى غسل أسنانه ولسانه مرتين على الأقل يوميًا.

بجانب ذلك، يجب استخدام مرطب مناسب للأنف والشفتين، وذلك لأن البشرة في هذه المناطق تكون حساسة جدًا.

استعمال الأنبوب يؤدي عادةً إلى التهيج، والاستعانة بمرطب ملائم يساعد على تخفيف التهيج.

المضاعفات الأكثر شيوعًا

برغم أن الأنبوب أداة مفيدة جدًا، إلا أن استعماله قد يؤدي إلى بعض المضاعفات. على سبيل المثال، قد يتسبب في إصابات أنفية. ولذلك، يجب تغيير وضعه بشكل متكرر قدر الإمكان، وتعقيم وغسل المنطقة كذلك.

عند حدوث انسداد، يمكن حل المشكلة عن طريق تمرير بعض الماء الدافئ من خلال الأنبوب. ولكن يجب إخطار الطبيب في حالة عدم النجاح في حل الانسداد.

في جميع الأحوال تقريبًا، يمكن تجنب معظم الانسدادات بتمرير بعض الماء بعد كل وجبة.

خروج الأنبوب، سواء بشكل مقصود أو غير مقصود، من المضاعفات الشائعة أيضًا. ويجب إعادة تثبيته عن طريق محترف مدرب.

الغثيان والتقيء من الآثار الجانبية الشائعة، خاصةً غذا كانت وضعية المريض غير مناسبة.

لتجنب ذلك، يجب تثبيت المريض في الوضعية الصحيحة (45 درجة) لتجنب دخول الطعام بسرعة مفرطة.

ختامًا، أنبوب التغذية من الأدوات شائعة الاستعمال، ولكن يحتاج المريض دائمًا إلى اتباع إرشادات الطبيب.

من المهم أيضًا أن يتعلم كيفية استعماله وصيانته. لذلك، ننصحك باستشارة متخصص إذا كان لديك أي استفسارات بشأنه.


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.



هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.