هذه العوامل السبعة قد تؤدي إلى الإصابة بسرطان عنق الرحم

يعتبر نظام الحياة قليل الحركة، بالتزامن مع النظام الغذائي غير الصحي، من الأسباب التي قد تؤدي إلى تراكم السموم في الجسم، والتي تزيد من خطر تطور الخلايا السرطانية.
هذه العوامل السبعة قد تؤدي إلى الإصابة بسرطان عنق الرحم

كتب بواسطة Daniela Echeverri Castro

آخر تحديث: 21 ديسمبر, 2022

سرطان عنق الرحم يصيب النساء في كل مكان. يظهر هذا المرض بسبب نمو غير طبيعي للخلايا في عنق الرحم، والتي تشكل ورما يصبح خبيثا فيما بعد.

على الرغم من قدرة العلاجات الطبية الحديثة على اكتشاف هذا النوع من السرطان وعلاجه، يصنف هذا المرض من أكثر الأمراض المتسببة في وفيات النساء اللاتي تتراوح أعمارهن من 30 إلى 59.

وبسبب عدم دراية العديد من الناس به، نود مشاركتك هذه العوامل السبعة التي قد تؤدي إلى تطور سرطان عنق الرحم.

عوامل مرتبطة بتطور سرطان عنق الرحم

1- الفيروس الحليمي البشري (HPV)

الفيروس الحليمي البشري (HPV)

يتسبب فيروس الورم الحليمي البشري في ظهور %98؜ من الأورام التي تطور إلى سرطان عنق الرحم.

والحامل الرئيسي لهذا الفيروس هم الذكور، والذين يقومون بنقله إلى النساء أثناء الممارسة الجنسية.

حتى الآن، تعد أكثر الطرق فعالية لتجنب الإصابة بهذا الفيروس هي عبر التطعيم والذي يتم على 3 جرعات.

2- ممارسة الجنس في سن مبكرة

أن تصبح المرأة نشيطة جنسيا في سن مبكرة قد يكون ضارًا بالنسبة لها.

وذلك لأن الرحم لا يكون قد نضج بشكل كاف، مما يجعله معرضا بشكل أكبر للإصابة بالفيروسات والأمراض.

إن التثقيف الجنسي في سن مبكرة يعد الحل الأمثل لإدراك هذا النوع من المخاطر، وغيرها من العواقب التي قد تؤثر على صحة المرأة.

3- التدخين

التدخين يسبب سرطان عنق الرحم

لا يسبب التدخين الإصابة بسرطان الرئة فحسب، ولكن له دور مؤثر في ظهور أنواع أخرى من السرطان أيضًا.

فالمرأة المدخنة معرضة للإصابة بسرطان عنق الرحم أكثر بأربع أضعاف مقارنة بالمرأة التي لا تدخن.

يعود السبب في ذلك إلى المواد الخطرة والضارة التي تحتويها السجائر، والتي تسرع من نمو الخلايا السرطانية.

4- تناول حبوب منع الحمل لفترات طويلة

مع أن مخاطر حبوب منع الحمل تعد ضئيلة مقارنة بالفوائد التي قد تحصل المرأة عليها منها، يعد تناولها لمدة 5 سنوات متواصلة من أسباب زيادة خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان.

ولكن يجب الأخذ بعين الاعتبار أنه من النادر حدوث ذلك، وأن المتسبب الرئيسي هو HPV.

5- اتباع نمط حياة قليل الحركة

مشاهدة التلفاز وأكل الطعام

النساء اللاتي يعانين من زيادة الوزن واللاتي يتبعن نمط حياة قليلة الحركة معرضات بشكل أكبر للإصابة بهذا المرض مع التقدم في العمر.

فإن نمط الحياة هذا يسبب مشكلات تمس عملية الأيض، وهو الأمر الذي يزيد من خطر الإصابة بالعدوى.

نضيف إلى ذلك أن السمنة المفرطة وتراكم السموم يزيدان من خطر نمو الخلايا السرطانية، مما يزيد الأمر سوءا.

٦- الإصابة بعدوى الكلاميديا

الكلاميديا هي نوع شائع من البكتيريا التي تصيب الجهاز التناسلي الأنثوي وتنتقل للمرأة عبر الاتصال الجنسي، وتعد أحد مسببات العقم.

فهذه العدوى تؤثر بشكل كبير على منطقة الحوض، والذي يؤثر بدوره على الخصوبة.

وبعد إجراء فحوصات الدم اللازمة، تبين أن النساء اللاتي أصبن بعدوى الكلايميديا معرضات لخطر الإصابة بسرطان عنق الرحم بشكل أكبر.

في معظم الحالات، لا تظهر أي أعراض واضحة على معظم النساء اللاتي يصبن بالعدوى، ويتم تشخيص الإصابة عن طريق فحص عنق الرحم فقط.

7- تاريخ عائلي

مسنة وشابة

كجميع أنواع السرطان الأخرى، قد يرتبط ظهور مرض سرطان عنق الرحم بعوامل وراثية.

فالنساء اللاتي لديهن تاريخ عائلي مع المرض معرضات للإصابة به أكثر بمرتين أو ثلاث مرات مقارنة بالنساء الأخريات.

يعتقد العديد من الخبراء أن قابلية النساء للإصابة بمرض سرطان عنق الرحم يرتبط بعوامل وراثية تجعل نظام المناعة أقل قدرة على مكافحة HPV.

إجراء الفحوصات الدورية هو أفضل طريقة لاكتشاف المرض في مراحله المبكرة ومكافحته.

فالفحوصات المهبلية وفحوصات عنق الرحم وإجراء فحص HPV من المفاتيح الاساسية.


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.



هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.