5 عبارات يجب عليك ترديدها خلال الأوقات الصعبة
الأوقات الصعبة تحدث في حياتنا فجأة بدون أن نستدعيها، والأسوأ هو أنك عادة لا تكون مهيئا لمواجهتها.
قد تظهر المحنة بأشكال مختلفة. أحيانا يكون من حولنا ليدعمونا أو قراءة كل كتب التنمية البشرية في العالم غير كافيا.
الأوقات الصعبة تتطلب قبل أي شيء تهيئة مناسبة، حتى تتمكن من الاعتماد على نفسك والتكيف والتعامل مع عواطفك.
بالتأكيد سمعت مقولة “المحن الصعبة هي ما يحضر الأشخاص العاديين للوصول إلى محطات غير عادية” من قبل.
ستأخذك الحياة إلى تلك المحطات غير العادية عندما تصبح جاهزة، لكن عندما تكون في وسط المحنة لا تتوقف عن ترديد العبارات التالية.
أمتلك الحق في البكاء، لكني سأبتسم مرة أخرى
التنفيس عن العواطف هو أمر ضروري. لا تحبس دموعك أبدا أو تشعر بالغباء أو بالضعف أو بافتقارك للقوة.
لكن تذكر، تلك الأوقات التي تستسلم فيها لضعفك لا يجب أن تدوم لفترة طويلة. لا يجب أن تصبح دائمة.
للحزن والتنفيس عن النفس هدف واضح للغاية: لمساعدتك على تقبل ما حدث والتحرك للأمام، للتشجيع على التغيير. فأنت تستحق أن تبتسم مرة أخرى.
أكثر شخص سيساعدني خلال أشد الأوقات الصعبة هو أنا
قد يكون لديك أصدقاء أوفياء، شريك رائع وعائلة محبة تهتم لأمرك. هذا رائع، لكن الشخص الذي يستطيع أن يتأقلم مع أوقاتك الصعبة هو أنت.
بدون الإرادة، الطاقة أو الأحلام سيكون من الصعب للغاية أن تهرب من غرفة مظلمة تجد نفسك مجبورًا فيها.
استمع إلى هؤلاء الأشخاص من حولك، دعهم يساعدونك، لكن يجب عليك أن تتحرك للأمام بمفردك.
لا أستطيع التحكم في موقفي. أستطيع فقط التحكم في الطريقة التي أختار بها مواجهة الموقف
توجد أشياء معينة لا يمكن التحكم فيها: خسارة ما، مرض أو انفصال، وذلك على الرغم من أقصى جهودك.
- لا يوجد شخص يستطيع التحكم بنسبة 100% في هذه الظروف المعقدة التي تحدث في الحياة. لكن أنت مسؤول عن طريقة تفكيرك.
- عند قول “لا أستطيع” فأنت تسبب لنفسك الفشل وتجلب مشاعر أخرى سلبية.
- عند قول “سأتمكن من اجتياز ذلك الأمر” على الجانب الآخر، فإن ذلك يغير منظورك ويمنحك مزيدًا من القوة.
لنعش الحياة بدون خوف
تحدثنا كثيرا عن منطقة الأمان، المساحة الخفية التي تشعر أنك آمن تمامًا داخلها، وأن كل شيء تحت سيطرتك.
خلال الأوقات الصعبة قد تشعر بأن المحنة تخطت الحدود وأنك أصبحت أسيرا لها. الهدوء النفسي الذي لطالما عشته ينهار الآن.
- إذا كنت خائفا من التفكير فيما سيحدث لك بعد الخسارة، اذهب إلى الجانب الآخر، تقبل ما حدث أولا.
- ثم تذكر أنه يجب على الحياة أن تستمر – وأنت أيضا. لذا تحرك إلى الأمام.
- إذا شعرت بالتهديد أو الخوف من الوحدة، تعامل بعقلانية مع هذا الخوف.
- ثم تذكر العبارة الماضية أنك أفضل من يستطيع أن يساعد نفسك. دع قلبك يمنحك هذه القوة.
أحتاج إلى ترسيخ السلام والتوازن النفسي يوميا
تهتم بنظامك الغذائي ووزنك، وتذهب إلى الطبيب للفحوصات الدورية. تهتم بنفسك يوميا وفي النهاية عند الذهاب للنوم، تشعر بالتعب الشديد.
الآن اسأل نفسك، متى كانت آخر مرة اهتتمت بمشاعرك، باحتياجاتك وسلامك الداخلي؟
هذا نوع من التمرين يمكنك القيام به كل يوم. إذا كنت تضع الأشخاص الآخرين أولاً دائمًا، ستهمل نفسك في النهاية.
عندما تركز كل جهودك على تحقيق الأهداف، تفقد الاحساس بما هو حقيقي في الحياة: سعادتك ونزاهتك.
- عندما تحل الأوقات الصعبة، تحتاج لتكون مهيئا.
- ولا توجد طريقة أفضل لذلك من أن تعزز سلامك الداخلي، وتقوي تقديرك لذاتك وتفهمك لنفسك.
- أولا وقبل كل شيء، ادرك أن الحياة تتحرك مثل النهر، وهي دائما في حالة تغير. سواء رغبت في ذلك أم لا.
- لذلك يجب عليك أن تكون جزءا من هذا التغير.
لا يستطيع أي شخص أن يعرف متى ستختبره الأوقات الصعبة. لذا من الضروري التهيؤ دائما.
أي شخص يرغب في الاستمتاع بالهواء النقي عليه أن يتحمل العاصفة أولا.