4 طرق فعالة تساعدك على شد محيط الخصر خلال فترة قصيرة
قد يكون شد منطقة محيط الخصر بجسمك أمر في غاية الصعوبة لأن استهداف الدهون المتمركزة في مكان معين بالجسم يعتبر تحديًا كبيرًا.
قد يرجع ذلك إلى أسباب وراثية، أو أسباب تتعلق بعملية الأيض، أو لعوامل هرمونية، فضلًا عن أسباب أخرى محتملة.
ورغم أنك قد تظن أن الحل هو اتباع نظام غذائي صحي، إلا أن هناك عادةً بعض الأماكن في الجسم لا تستجيب بالشكل المرغوب فيه.
وبالتالي يصعب شدها أو تحسين مظهرها مثل محيط الخصر ومنطقة البطن على سبيل المثال.
لذلك، في مقالة اليوم، نود أن نقدم أربع نصائح مدهشة وفعالة لشد منطقة محيط الخصر خلال فترة قصيرة.
سبب عدم القدرة على شد منطقة محيط الخصر
يعتبر الوصول إلى خصر نحيف هو حلم أغلب النساء ممن يرغبن في الوصول إلى قوام أكثر أنوثة.
مع الأسف، فإن هذه المنطقة من الجسم يسهل تراكم الدهون فيها، وذلك حتى وإن كان جسدكِ نحيفًا بالفعل. وقد يرجع ذلك إلى العوامل التالية:
- التغيرات الهرموني أثناء فترة انقطاع الطمث.
- وجود خلل في وظائف الهضم.
- بطء عملية الحرق في الجسم.
- الكسل في نمط الحياة.
- تناول الأطعمة المصنعة أو الإكثار من السكريات.
- المبالغة في تناول المشروبات الكحولية.
- الضغط العصبي.
أهمية وجبة العشاء
تعتبر وجبة العشاء هي المسؤولة عادةً عن زيادة معدل الدهون في جسمك، وتأثيراتها دائمًا تكون تأثيرات ملحوظة، وخاصة في منطقة محيط الخصر.
بنفس الشكل، فإن منطقة البطن هي أولى المناطق التي يظهر عليها الفرق عند قيامك بتقليل ما تتناولينه في وجبة العشاء.
ولذلك، فإننا نوصيك بإعداد وصفات خفيفة سهلة التحضير، وأن تحاولي التعود على تناول كميات أقل من الطعام.
يمكنك، بالإضافة إلى ذلك، الاستمتاع بتناول وجبة خفيفة بعد وجبة الغداء، وتناول شيء بسيط في المساء.
كما أن تناولك لوجبة خفيفة مبكرة سيساعدك على الجلوس إلى مائدة العشاء دون أن تشعري بالجوع الشديد.
مع الوقت، ستلاحظين حدوث انخفاض في حجم منطقة البطن، وهو الأمر الذي سيحفزك نحو الحفاظ على هذه العادة الصحية.
تحكمي في كميات الطعام المستهلكة
إن ما نوصيكِ به بشأن كم الأطعمة التي يجب أن تتناولينها على العشاء، لابد أن يكون هدفك عند إعداد كل وجبة.
لا ينبغي لكِ أن تشعري بالجوع، ولكن يجب ألا تتناولي طعامًا دون أن تكوني في حاجة إليه أبدًا.
والحقيقة هي أنك لو انتظرت لمدة خمس أو عشر دقائق فقط بعد تناول الوجبة المناسبة، فسيختفي شعوركِ بالجوع.
فعندما تتناولين طعامًا أكثر من حاجتك، فغالبًا ما يكون هذا الطعام هو سبب تراكم الدهون.
ننصحك بتناول شاي أو مشروب أعشاب يساعد على الهضم بعد تناولك لكل وجبة، كذلك فإن المضغ ببطء سيساعدك على الشعور بالشبع سريعًا.
قومي بزيادة جرعات البروتين
بالتأكيد سمعتِ عن الأنظمة الغذائية عالية البروتين، والتي تسبب نتائج رائعة في وقتٍ قصير للغاية.
إنها أنظمة مؤثرة بالفعل، ولكنها تشكل خطورة على الكبد والكليتين. وغالبًا ما يعاني الكثير من الأشخاص من تأثيرات هذة الأنظمة بعد التوقف عن متابعتها.
ومع هذا، فمن الضروري أن تدركي أن تناول نسب أعلى من البروتين – سواءً كانت من أصل نباتي أو حيواني – يمكنه أن يحفز خسارة الوزن. وخاصةً عند الرغبة في استهداف منطقة محيط الخصر.
ولكن لا تنسي تناول أنواع الأطعمة الأخرى لعمل توازن في نظامك الغذائي وتجنب أي مخاطر محتملة.
من بين مصادر البروتين الحيواني ما يلي:
- اللحم الاحمر.
- الأسماك والمأكولات البحرية.
- البيض.
- منتجات الألبان.
أما مصادر البروتين النباتي فتشتمل على:
- البقوليات.
- المكسرات والبذور.
- الحبوب الكاملة.
- ثمار الأفوكادو.
يجب أن تتناولي حصة واحدة من البروتين ضمن كل وجبة، وأن تنوعي بين أصناف البروتين الحيواني والنباتي مع الخضروات النيئة أو المطبوخة.
وختامًا، لا تنسي إضافة المنتجات المصنوعة من الحبوب، ولكن احرصي على اختيار الحبوب الكاملة.
اختاري الدهون الصحية
نعم، إن الدهون ضرورية للغاية، ولا يمكن أن تنزعيها تمامًا من نظامك الغذائي مثلما يقول البعض، ولكن يجب عليكِ أن تنتقيها بحرص.
إن الدهون الصحية سوف تساعدكِ على خسارة الوزن، وشد منطقة محيط الخصر، إلى جانب المناطق الأخرى التي تتراكم فيها الدهون.
يستفيد الجسم من هذه الدهون في دعم العديد من الوظائف، وذلك خلال أوقات الحاجة إلى رفع معدل استهلاك الطاقة.
لذلك، أضيفي نوعًا من الدهون الصحية إلى كل وجبة من وجباتك:
- المكسرات والبذور.
- الأفوكادو.
- الزيوت النباتية المعصورة على البارد مثل: الزيتون، وجوز الهند، والسمسم، وجنين القمح.
- السمك الدهني.
- صفار البيض.
- منتجات الألبان مثل: الزبادي، والجبن المصنوع من لبن الماعز أو الزبدة الطبيعية.
"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.
- Markwald RR, Melanson EL, Smith MR, Higgins J, et al. Impact of insufficient sleep on total daily energy expenditure, food intake, and weight gain. Proc Natl Acad Sci U S A. 2013 Apr 2;110(14):5695-700.
- Freire R. Scientific evidence of diets for weight loss: Different macronutrient composition, intermittent fasting, and popular diets. Nutrition. 2020 Jan;69:110549.