تخفيف والتخلص من القلق - 5 استراتيجيات شخصية تساعدك في خلال 15 يومًا

التأمل وممارسة الرياضة من الأنشطة المفيدة جدًا التي تستطيع مساعدتك على مكافحة القلق واستعادة الهدوء. اكتشف المزيد بخصوص الخطوات التي تحتاج إلى اتخاذها للتخلص من القلق في خلال أسبوعين!
تخفيف والتخلص من القلق - 5 استراتيجيات شخصية تساعدك في خلال 15 يومًا

آخر تحديث: 02 مايو, 2019

هل تعاني وترغب في تخفيف والتخلص من القلق الذي يمنعك من الشعور بالسعادة والهدوء؟ إذن تابع القراءة.

القلق، بجميع أشكاله، يظهر في صورة شعور حاد، مدمر وغير متوقع، وبالتالي يؤثر على جودة حياة المصابين به بشكل كبير.

يطلق بعض الناس اسم “الوحش” على القلق. فهو ضيف غير مرحب به يزور عقولنا من وقت لآخر ويسيطر على واقعنا.

بالإضافة إلى ذلك، فهو يؤدي إلى انهيار توازننا ويدمر ثقتنا في قدراتنا، فلا نستطيع تحقيق أي شيء نرغب في تحقيقه.

نكتشف عادةً هذا الشعور ونحن في فترة المراهقة، ولكن للأسف، لا يستطيع العديد من الأفراد تخفيف والتخلص من القلق حتى مع تقدمهم في السن.

فمن غير السهل استعادة السيطرة أو تجنب المواقف واللحظات التي تفسرها عقولنا على أنها تشكل خطورة، وبالتالي تحفز ردة الفعل الحادة تلك بسبب زيادة الأدرينالين.

أكثر أعراض الحالة شيوعًا تشمل وجيب القلب، زيادة معدل ضرباته، العرق البارد، والأفكار السلبية، والكارثية في بعض الأحيان.

ونرغب اليوم في مساعدتك على تخفيف والتخلص من القلق من خلال بعض الاستراتيجيات الشخصية البسيطة.

بالقليل من المثابرة وقوة الإرادة، ستتمكن من ملاحظة فارق كبير في خلال خمسة عشر يومًا باتباع هذه الوصايا.

5 استراتيجيات تساعدك على تخفيف والتخلص من القلق في خلال 15 يومًا

1- اتبع أنماط جديدة

رياضة

اتباع روتين معين من الوسائل الفعالة في تخفيف أعراض وتأثيرات القلق. فهذه الأنماط المتكررة تساعدنا على الشعور بالأمان والقدرة على توقع ما قد يحدث في أي لحظة.

والأهم من ذلك، تساعدنا الأنماط على تقسيم أوقاتنا بفعالية بين فترات العمل وفترات الراحة الضرورية للصحة النفسية والبدنية.

بالإضافة إلى ذلك، يجب أن نفهم أن أكثر الأوقات تعقيدًا بالنسبة لمن يعاني من القلق هي الأوقات التي يقوم فيها بالتعامل مع مسؤولياته على اختلافها.

وللقيام بذلك بالشكل الأفضل وتجنب المعاناة وفقدان التوازن، من المفيد بدء اليوم بالقليل من تمارين اليوغا أو التأمل.

في روتينك، تحتاج أيضًا إلى تخصيص بضع ساعات من الراحة في نهاية اليوم للابتعاد عن ضغوط العمل.

ننصحك بالمشي  والسباحة، أو تلوين رسومات الماندالا ببساطة، أو قراءة الكتب إذا كان ذلك سيساعدك على الاسترخاء.

2- تعلم التفكير بموضوعية

تعلم التفكير بموضوعية

لا يستطيع أحد مواجهة مخاوفه إذا لم يكن يعرف ما هي أو كيفية تحديد والتعرف عليها أولًا.

فمن الضروري التفكير بموضوعية والتأمل، وخلال هذه العملية، نحتاج إلى تحديد ما يقلقنا، وما يخيفنا ويربكنا.

من المهم أيضًا الأخذ في العتبار أن مشاكلنا الحقيقية تميل إلى إخفاء نفسها وراء مزيج فوضوي من المشاعر والأفكار السلبية.

فقد تظهر في صورة مشاعر غضب أو خوف أو إحباط، أو في صورة عدم تقبل لمظهر الجسد أو الانعزال بعيدًا عن الناس.

يجب عليك تحديد المشكلة المركزية. للقيام بذلك، ننصحك بكتابة جميع أفكارك ومخاوفك اليومية في دفتر مخصص.

في وقت لاحق، يمكنك مراجعة ما كتبت ومحاولة اكتشاف الأنماط المتكررة.

3- شارك مخاوفك مع أحد

أصدقاء

نحتاج جميعًا إلى من نتحدث إليه ونشارك معه أفكارنا ونكشف له عن مشاعرنا. نحتاج إلى الشعور بالتفهم والتقبل.

ولكن، انتبه إلى من تقرر قضاء الوقت معه في كل مرة تلاحظ أن وحوش القلق تحيط بك وتستعد للهجوم عليك.

اختر من لن يحكم عليك. تأكد أنه ليس من نوع الأفراد الذين سيلومونك على “المبالغة عند مواجهة أي شيء.”

فأنت في هذا الوقت لا تحتاج إلى من سيعزز مشاعرك السلبية ويغذي أفكارك المدمرة أكثر بسلوكه.

ابحث عن شخص هادئ ومتوازن يساعدك على التفكير بموضوعية بشأن مخاوفك وعلى تهدئة هواجسك.

4- اليقظة في الحياة اليومية

طعام صحي

اليقظة فلسفة تعتمد بشكل أساسي على ممارسة التأمل. ولكنها تغطي جوانب عديدة تمكننا من تهدئة مخاوفنا بوسائل مفيدة، طالما استثمرنا الوقت وتفانينا.

تعلمنا اليقظة كيفية العيش في اللحظة الراهنة وضرورة أن نكون واعين باحتياجاتنا النفسية والبدنية الحقيقية.

فاليقظة تربطنا بالواقع، حيث لا نحتاج إلى توقع وقوع أحداث لم تحدث وقد لا تحدث أبدًا، وهو ما يسبب القلق دائمًا.

تدفعنا هذه الفلسفة إلى العيش والأكل والتحرك بشكل هادئ دون السماح للمحفزات الخارجية أو الداخلية السيطرة على حالتنا النفسية.

بذلك تستطيع إنشاء علاقة قوية بين العقل والجسد واستغلال جميع الفرص التي تحيط بك بلا تعقيدات.

فاستغل إذن هذه الفرصة لاكتشاف المزيد بخصوص كيفية دمج هذه الفلسفة في حياتك اليومية.

5- عبارات تحتاح إلى التفوه بها

يوغا

التفوه ببعض العبارات التي تستطيع استخدامها يوميًا لاستعادة التوازن يعتبر من الاستراتيجيات الممتازة للتعامل مع القلق.

تشمل أمثلة ذلك الآتي:

  • حياتي تحت سيطرتي. لن يمسني سوء. عقلي هادئ وقلبي مسترخ.
  • كل شيء على ما يرام. أنا مالك عقلي. أنا مصدر مشاعري وقبطان قلبي: لن يستطيع أي شيء أن يغمرني.
  • أشعر بالسلام، ولا يستطيع أحد أو شيء تغيير ذلك. أنا ذو قيمة. أحب وأحترم ذاتي. والآن، أحتاج إلى التنفس بعمق والاسترخاء.

لا تتردد في الاستعانة بتلك الاستراتيجيات. ستساعدك كثيرًا!


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.



هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.