صحة الدماغ - تجنب هذه العادات السبع للحفاظ على صحة دماغك!

تعتمد صحة الدماغ على مجموعة متنوعة من العادات مثل الراحة الكافية وشرب كميات مناسبة من الماء والتهوية الجيدة. وفي هذه المقالة يمكنك معرفة المزيد من النصائح للحفاظ على صحة دماغك!

تنشأ الأمراض التي تؤثر على صحة الدماغ نتيجة للعوامل الوراثية، أو التقدم في العمر أو التعرض لإصابة على مستوى الدماغ.

ومع ذلك، فإن اتباع مجموعة من العادات السلبية بصورة مستمرة، يمكن أن يؤدي أيضًا إلى تلف لا يمكن إصلاحه في خلايا الدماغ؛ حيث يمكن أن تؤدي إلى موت العديد من الخلايا العصبية أو تقليل نشاطها.

على الرغم من أن فقدان الذاكرة هو أحد الآثار الجانبية لتدهور الدماغ المصاحب للشيخوخة، إلا أن هناك بعض العوامل التي يمكن أن تجعل الأمور أسوأ أو تساعد على سرعة حدوث ذلك.

لكن ما يثير القلق هو أن العديد من الناس يتجاهلون هذه العادات السيئة، والبعض الآخر قد يكونون غير مدركين لإمكانية حدوث هذه التأثيرات الجانبية السلبية في تلك المنطقة من الجسم كنتيجة لممارسة هذه العادات.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن الضرر الناتج عنها يحدث تدريجيًا، ويصعُب اكتشافه عندما يكون في مراحله الأولية.

لهذا السبب، من الضروري التعرف على هذه العادات غير الصحية واتخاذ التدابير اللازمة لتجنبها.

العادات السيئة التي تؤثر على صحة الدماغ

1. تخطي وجبة الإفطار

تعد وجبة الإفطار أهم وجبات اليوم، ولا ينبغي تخطيها تحت أي ظرف من الظروف. وتلعب هذه الوجبة دورًا أساسيًا في عملية الأيض في الجسم.

وعلى الرغم من أن الكثيرين لا يدركون هذا، إلا أنها ضرورية أيضًا لتنشيط وظائف الدماغ طوال اليوم.

ويرتبط نقص البروتينات والفيتامينات والمواد المغذية الأخرى في وجبة الإفطار بتدهور صحة الدماغ وفقدان الذاكرة.

كما يُؤثر ذلك أيضًا على نشاط الخلايا العصبية، ويظهر ذلك في صور حمل زائد على الخلايا يترجم خارجيًا في صورة حالة من التوتر.

2. الإفراط في تناول السكر يؤثر على صحة الدماغ

لسوء الحظ، فإن السكر المكرر يتواجد في العديد من الوجبات الغذائية في هذه الأيام.

لكن ما يثير الدهشة، أن القليل فقط من يعرف أنه السبب الرئيسي لاضطرابات التمثيل الغذائي وبعض الأمراض الإدراكية.

فارتفاع مستويات السكر يقلل من إنتاج المواد الكيميائية في الدماغ، والتي تعمل على تنظيم الوظائف الهامة في الدماغ.

ويعد الاستهلاك اليومي المفرط لهذه السكريات واحدًا من أسباب الإصابة بالاكتئاب والقلق، كما يزيد من خطر الإصابة بالخرف.

3. التدخين

نعلم جميعًا أن السجائر مليئة بالمواد السامة التي تؤثر سلبًا على صحتنا.

ويؤدي تدخين السجائر بشكل مستمر إلى تلف الرئة. وليس ذلك فقط، بل يمكنه التأثير على وظائف الدماغ بشكل كبير على المدى الطويل.

وسواء كنت أنت من تدخن أو تتعرض لدخان السخائر من البيئة المحيطة فيما يعرف بالتدخين السلبي، فأنت عرضة للإصابة بالعديد من المشاكل الصحية المتعلقة بالخرف والزهايمر.

ويرجع ذلك لانقطاع تدفق الدم للدماغ، مما يمنع حدوث الأكسدة الخلوية بشكل صحيح.

وعلاوة على ذلك، يقلل التدخين من قدرتك على التركيز، ويؤثر على جميع الأنشطة التي تعتمد على الذاكرة.

4. سوء جودة النوم

لا يؤدي ضعف جودة النوم إلى نقص نشاطك الجسدي فقط، ولكنه يؤدي أيضًا إلى ضعف نشاطك العقلي.

حيث أن الفص الجبهي لا يعمل بشكل مناسب عندما لا يرتاح الجسم بشكل كافٍ. لذلك، وكنتيجة لقلة النوم، يقل التفكير الإبداعي.

وفي الوقت نفسه، يزداد القلق وتقل القدرة على التحكم في العواطف مع الفشل في حل مشاكلك اليومية.

كما يرفع الحرمان من النوم أيضًا مستويات الكورتيزول، والذي يخلق حالة من الإجهاد والتوتر والاكتئاب وغيرها من المشاعر التي تؤثر على جودة حياتك.

5. قلة شرب الماء

يعد الجفاف أحد العوامل الرئيسية التي تؤثر على صحة الدماغ مباشرة.

حيث يؤثر على مستويات الطاقة والحالة المزاجية والقدرة على التركيز أثناء القيام بالمهام اليومية.

ويعد الماء هو المكون الرئيسي للدماغ، وبالتالي، فإن انخفاض مستوى السوائل في الجسم يؤدي إلى توقف العمليات الحيوية الأساسية اللازمة لأداء الدماغ لوظيفته على نحو مثالي.

ومن ناحية أخرى، يؤدي نقص المياه أيضًا إلى ضعف الدورة الدموية للدماغ، مما يمنعه من الحصول على كمية كافية من الأكسجين.

6. التعرض للملوثات البيئية

يحتاج الدماغ إلى إمدادات مستمرة من الأكسجين من أجل تزويدنا بالطاقة والقدرات المعرفية والإدراكية.

وقد يُعيق التعرض للملوثات البيئية لفترة طويلة عملية تبادل الغازات ونقل الأكسجين إلى الخلايا؛ مما يؤدي إلى انخفاض كفاءة الدماغ.

وفي الواقع، يزيد هذا العامل من خطر حدوث المشاكل الإدراكية مثل مرض الزهايمر والخرف.

7. الإفراط في تناول الطعام

لا يؤثر الإفراط في تناول السعرات الحرارية والدهون على التمثيل الغذائي ووزن الجسم فحسب، بل يؤثر أيضًا على صحة الدماغ.

وقد تؤدي زيادة الوزن إلى أمراض مثل داء السكري وأمراض القلب. بالإضافة إلى ذلك، فإنها تؤثر على صحة دماغك بطريقة أو بأخرى.

ويساعد الاستهلاك المعتدل للسعرات الحرارية على تأخير الشيخوخة الخلوية، كما يقلل من خطر حدوث القصور الإدراكي.

ختامًا، وعلى الرغم من أن آثار هذه العادات لا تظهر على الفور، إلا أنه من الأفضل تجنبها من أجل حماية دماغك.

بدلًا من ذلك، عليك اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن وممارسة التمارين العقلية وتمارين الاسترخاء.