اكتشف 3 عادات تؤدي إلى تفاقم مشكلة ارتفاع الكوليسترول

إذا كنت بعمر العشرين سنة أو أكبر،تحتاج إلى قياس مستويات الكوليسترول لديك مرة كل خمس سنوات على الأقل. تابع القراءة لاكتشاف بعض العادات التي يمكن أن تفاقم مشكلة ارتفاع الكوليسترول.
اكتشف 3 عادات تؤدي إلى تفاقم مشكلة ارتفاع الكوليسترول
Eliana Delgado Villanueva

مكتوب ومدقق من قبل أخصائية تغذية Eliana Delgado Villanueva.

آخر تحديث: 23 أغسطس, 2022

مشكلة الكوليسترول هي أنه خطر صحي خفي. فقد تكون تعاني من ارتفاع الكوليسترول ولا تدرك ذلك حتى تخضع لفحص دوري أو حتى تعاني من مضاعفات بسبب هذه المشكلة. كيف يمكن أن تعاني من ارتفاع الكوليسترول إذا كنت لا تأكل الكثير من الدهون أو اللحوم المصنعة أو اللحوم الحمراء؟

يوجد بعض العوامل الأخرى التي يجب أن تكون واعيًا لتأثيرها على مستوى الكوليسترول. في هذه المقالة، نستعرض الأخطاء التي قد تؤدي إلى ظهور المشكلة أو تفاقهما.

ما هو الكوليسترول؟

ارتفاع الكوليسترول

الكوليسترول مادة دهنية شمعية لينة يمكن العثور عليها في أي مكان بالجسم أو في الدم. وللكوليسترول في الواقع العديد من الوظائف المفيدة التي تساهم في الحفاظ على صحة الإنسان. على سبيل المثال، يدعم عمل الخلايا بشكل طبيعية ويلعب دورًا في إنتاج هرمونات معينة.

ولكن، زيادة مستويات الكوليسترول في الدم يمكن أن تزيد خطر الإصابة باحتشاءء عضلة القلب أو السكتة الدماغية.

كيف يتم قياس مستويات الكوليسترول؟

إذا كنت بعمر العشرين سنة أو أكبر،تحتاج إلى قياس مستويات الكوليسترول لديك مرة كل خمس سنوات على الأقل. يوجد تحليل دم يُعرف باسم تحليل الشحوم يستطيع قياس مستويات الكوليسترول. يوفر هذا التحليل معلومات عن:

  • الكوليسترول الكلي: كمية الكوليسترول الكلية في الدم. ويشمل ذلك كوليسترول LDL (البروتين الدهني منخفض الكثافة) وكوليسترول HDL (البروتين الدهني مرتفع الكثافة).
  • الكوليسترول السيء (LDL): هذا النوع هو الذي يتراكم في الشرايين ويؤدي إلى انسدادها.
  • الكوليسترول الجيد (HDL): يساعد هذا النوع على إزالة الكوليسترول السيء من الشرايين.

عادات تؤدي إلى تفاقم مشكلة ارتفاع الكوليسترول

1- الضغط النفسي

الضغط النفسي

الضغط النفسي من الحالات الشائعة جدًا حاليًا، وإذا استمر لفترات طويلة، يمكن أن يؤدي إلى العديد من المضاعفات الصحية الخطيرة. ولكن،  هل يؤدي أيضًا إلى ارتفاع الكوليسترول؟

يمكن للضغط النفسي أن يرفع ضغط الدم، يؤدي إلى الأرق، وتغير العادات والأداء العقلي والحالة المزاجية. وفيما يتعلق بالكوليسترول، رصدت دراسة أن التوتر العقلي والعاطفي يزيد الكوليسترول بنسبة 11% لدى الرجال الأصحاء بالمقارنة بمجموعة تحكم.

وجد الباحثون أيضًا أن هناك علاقة بين الكوليسترول والكورتيزول، المعروف بهرمون التوتر. وقد يكون ذلك مفتاح العلاقة بين الأمراض القلبية الوعائية وعسر شحميات الدم.

2- تدخين التبغ

التدخين و ارتفاع الكوليسترول

يؤثر التدخين على الجهاز القلبي الوعائي بأشكال عديدة، بما في ذلك تخفيض الأكسجين وتردي وتلف القلب. وسبب ظهور هذا النوع من الأمراض أو تفاقهما هو أن النيكوتين يمكن أن يزيد تراكم الصفيحات والكوليسترول والدهون الثلاثة في الدم.

أول أكسيد الكربون يزيد أيضًا من كوليسترول الدم، بجانب بعض التأثيرات الضارة الأخرى. لهذا السبب، تدخين السجائر “الخفيفة” لا يقلل خطر الإصابة بالمرض، وذلك لأن المدخن في هذه الحالة يستنشق عادةً مزيدًا من الدخان لتعويض جرعة النيكوتين المنخفضة، وهو ما يزيد أول أكسيد الكربون.

3- وسائل منع الحمل الفموية

وسائل منع الحمل لها العديد من التأثيرات الجانبية على صحة النساء، وأحد هذه التأثيرات هو زيادة الكوليسترول. ولكن لا تؤدي جميع وسائل منع الحمل إلى نفس التأثيرات، ولا تعتبر جميع أنواع الكوليسترول سيئة كما ذكرنا في البداية.

وسائل منع الحمل المعتمدة على الجيستاجين تحتوي على هرمون واحد فقط وعادةً ما يتم إنتاجها في صورة حبوب صغيرة. لهذا النوع العديد من المزايا وهو فعال جدًا. بالإضافة إلى أنه يمكن استعماله خلال فترة الرضاعة.

ولكن للأسف، فإنه يزيد عادةً كوليسترول الدم من النوع السيء، ويخفض مستوى الكوليسترول الجيد. لذلك، عند اختيار هذا النوع من وسائل منع الحمل، تحتاج المرأة إلى الخضوع لفحص كوليسترول كل بضعة أشهر.

خاتمة

حتى يعمل جسمك بشكل جيد، تحتاج إلى توازن بين نوعي الكوليسترول حتى تتجنب المشكلات القلبية الوعائية التي تظهر بسبب ارتفاع مستويات الكوليسترول. النظام الغذائي المتوازن والنشاط البدني ضروريان لعيش حياة صحية ذات جودة عالية وتجنب مشكلات الكوليسترول.


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.


  • Wertlake, P. T., Wilcox, A. A., Haley, M. I., & Peterson, J. E. (1958). Relationship of Mental and Emotional Stress to Serum Cholesterol Levels. Proceedings of the Society for Experimental Biology and Medicine, 97(1), 163–165.
  • Agarwal V, Gupta B, Singhal U, Bajpai SK. Examen de estrés: cambios en el colesterol sérico, triglicéridos y lípidos totales. Revista india de fisiología y farmacología. Octubre de 1997; 41 (4): 404-408.
  • Nasiff-Hadad Alfredo, Gira Phillipe, Bruckert Erick. Efectos del alcohol sobre las lipoproteínas. Rev cubana med  [Internet]. 1997  Abr [citado  2019  Abr  01] ;  36( 1 ): 51-60. Disponible en: http://scielo.sld.cu/scielo.php?script=sci_arttext&pid=S0034-75231997000100009&lng=es.
  • Wakabayashi I. Associations between heavy alcohol drinking and lipid-related indices in middle-aged men. Alcohol. 2013 Dec;47(8):637-42. doi: 10.1016/j.alcohol.2013.10.001. Epub 2013 Oct 11. PubMed PMID: 24239151.
  • Fotherby, K. (1989). Anticonceptivos orales y lípidos. BMJ, 298 (6680), 1049-1050. https://doi.org/10.1136/bmj.298.6680.104.
  • JainR. B., y DucatmanA. (2018) Asociaciones entre el tabaquismo y las concentraciones de lípidos / lipoproteínas entre los adultos estadounidenses de ≥ 20 años. Revista de biomarcadores circulantes , 7 (1). Recuperado de https://journals.aboutscience.eu/index.php/jcb/article/view/2089
  • Colesterol. MedlinePlus, en línea: https://medlineplus.gov/spanish/cholesterol.html

هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.