اكتشف معنا البعض من أسوأ أعداء صحة البشرة
جمال ونضارة و صحة البشرة تتأثر مع مرور السنين. هذا الأمر طبيعي تمامًا مع التقدم في السن. ولكن يوجد بعض العناصر والممارسات التي تسرع هذه العملية وتؤدي إلى مضاعفات سلبية يمكن تجنبها، سواء على المدى القصير أو الطويل.
أسوأ أعداء صحة البشرة
هذه القائمة تركز على أعداء صحة البشرة الأكثر انتشارًا. وهي جميعًا عوامل تؤدي بشكل مباشر إلى شيخوخة الجلد المبكرة وتدهور صحته.
1- الشمس
ترسل الشمس أشعة فوق بنفسية قوية تصل إلى الجلد وتتلفه. ويعتبر الإشعاع الشمسي أحد أسوأ أعداء صحة البشرة بشكل عام.
والشيخوخة الضوئية ليست أخطر مضاعفات التعرض المطول للأشعة فوق البنفسجية. فيوجد حالة جلدية تُعرف باسم التقران حيث تظهر آفات جلدية مصبوغة وداكنة وتنمو خلايا الجلد بشكل غير طبيعي. ويزيد الخطر مع زيادة حساسية الجلد.
ننصحك بقراءة:
2- التبغ
ثانيًا في الترتيب، التبغ بدون شك عدو خطير جدًا على صحة البشرة. يتعرف الأطباء على المدخنين لفترات طويلة من خلال تجاعيدهم العميقة ولون بشرتهم الرقيقة المائل إلى الرمادي الخفيف.
لدى النساء، يضعف الجلد بشكل أسرع كثيرًا بسبب التدخين. وسبب انخفاض مقاومة أدمة الجلد هو أن التبغ يبطئ تدفق الدم و”يسرق” الأكسجين من الأنسجة.
اقرأ أيضًا:
3- الكحوليات
الاستهلاك المفرد للكحوليات يؤثر بشكل هائل على دوران الدم. يمكن رؤية تأثير ذلك صحة البشرة بشكل عام، والتأثيرات تشبه تأثيرات التبغ في الواقع.
وبالإضافة إلى أنها تتسبب في الشيخوخة المبكرة، الأفراد الذين يتناولون الكحوليات يوميًا يعانون عادةً من بشرة باهتة وهالات سوداء تحت العينين.
4- الأطعمة الدهنية
نشير هنا إلى الدهون المشبعة التي تضيف سعرات حرارية لا يستطيع الجسم حرقها. هذا الأمر يؤثر كثيرًا على عملية أيض الدهون في الجسم.
من يتناولون الأطعمة الدهنية يوميًا يلاحظون تغيرات جلدية كثيرة، من حب الشباب إلى التهاب الجلد التأتبي، أو حتى زيادة سماكة الطبقات الخارجية للجلد.
بالإضافة إلى ذلك، المصابون بالسمنة يميلون إلى المعاناة من مضاعفات جلدية متعددة، كمشكلات التندب والوذمات والتقران.
5- الضغط العصبي
يظهر الضغط العصبي من خلال تغير الحالة المزاجية أو نوبات من الحزن أو الغضب. وهو يفتح الباب للعديد من الأمراض البدنية.
الجلد هو الحاجز الوقائي الذي يحمي الإنسان من العناصر القاسية والضارة الموجودة في بيئته. وعند المعاناة من الضغط العصبي، يضعف الجلد كسائر الجسد، ويظهر ذلك في حالات الحساسية، التهاب الجلد، وحتى الصدفية والعد الوردي.
6- التلوث
التلوث البيئي من أعداء صحة البشرة الأخرى، وهو عدو لا يمكن ملاحظته عادةً. لا يحدث ذلك في المناطق الصناعية فحسب، فالغبار والمبيدات والشوائب الموجودة في الهواء بشكل عام تسد مسام البشرة أيضًا.
أخف المضاعفات هي ظهور حب الشباب، ولكن يمكن في بعض الحالات ظهور تأثيرات أكثر خطورة من ذلك.
7- تغيرات مفاجئة في الوزن
الألياف المرنة الموجودة في الجلد تتمدد عند زيادة الوزن. إذا تمدد الجلد بشكل مفرط، يمكن للألياف أن تتكسر. عند إضافة ذلك إلى الشيخوخة الطبيعية للجلد، يمكن أن يصبح مترهلًا بشكل دائم. لذلك، من الضروري التأكد من الحفاظ على الوزن المثالي، وضمان أن أي تغير في الوزن يتم تدريجيًا.
"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.
- Venancio Martínez Suárez, Alejandra Méndez Sánchez. La nutrición, condicionante de la salud de la piel. Extraído de: http://www.masdermatologia.com/PDF/0171.pdf
- Academia española de dermatología. Vicios de la piel. 2009. Extraído de: https://aedv.es/wp-content/uploads/2015/04/vicios_en_la_piel.pdf