لهايات الأطفال - المعايير التي يجب عليك أخذها في الاعتبار
إذا كنت أمًا جديدة أو على وشك أن تصبحي أمًا، ستفكرين في لحظة ما بكل تأكيد فيما إذا كان عليك استخدام لهايات الأطفال أم لا وكيفية اختيار الأفضل بالنسبة لطفلك.
ولذلك، نرغب اليوم في استعراض بعض المعايير التي ستساعدك على اختيار لهايات الأطفال الأكثر ملاءمة لطفلك وفقًا للخبراء.
لهايات الأطفال: نعم أم لا؟
لهايات الأطفال من العناصر الشائع اتسخدامها في العديد من الثقافات لأنها مصدر من مصادر الراحة للطفل. ولكن يوجد العديد من الآراء المختلفة فيما يتعلق بشكلها، المادة المصنوعة منها والوقت الذي يجب استخدامها فيه.
بشكل عام، أهم أهداف لهايات الأطفال هو تهدئة الأطفال. والبعض يدعي حتى أنها قادرة على تقليل خطر متلازمة موت الرضيع الفجائي.
على الجانب الآخر، تشير الآراء المخالفة إلى أن عادة المص غير المرتبط بالتغذية قد تؤثر بالسلب على عملية الرضاعة الطبيعية.
بالإضافة إلى ذلك، يعتقد بعض الخبراء أن هذه العناصر ترتبط بظهور تشوهات الأسنان، التهاب الأذن الحاد المتكرر، زيادة خطر الحوادث، وغيرها من السلبيات.
ننصحك بقراءة:
التوصيات العامة
برغم المناقشات المستمرة، يوجد اتفاق على ثلاث نقاط مهمة فيما يتعلق باستخدام اللهايات:
- لا تستخدمي اللهايات خلال أول 15 يومًا من حياة الطفل.
- قومي بتحديد استعمالها أو منعه تدريجيًا بعد الشهر الثامن.
- تجنبيها تمامًا عند بلوغ الطفل عامه الأول.
كيفية اختيار أفضل لهايات الأطفال
سنوضح بعض الإرشادات العامة فيما يتعلق بشكل ومادة اللهايات في القسم التالي. ومع ذلك، خذي في اعتبارك حاجات طفلك الخاصة.
1- الشكل
عند اختيار لهاية، يجب عليك التفكير أولًا فيما إذا كانت سهلة التنظيف. تأكدي من عدم وجود مساحات أو ثقوب قد تحتفظ بالرطوبة وتساهم في ظهور العفن.
من المهم أن يشمل تكوين اللهاية قطعة واحدة، أي أنها غير مصنوعة بعدة قطع يمكن فصلها، وذلك لتجنب خطر اختناق الطفل.
2- المادة
أنسب المواد التي تُصنع منها اللهايات هي السيليكون الطبي اللين الخالي من ثنائي الفينول أ (BPA free). فهذه المادة ترتبط بشكل مباشر بالعديد من الحالات الطبية، كالتغيرات الهرمونية والسرطان.
تذكري أن اللهاية ستكون دائمًا في بيئة دافئة ورطبة، وهذه العوامل تسهل إفراز هذه المادة وسموم أخرى. لذلك من الضروري تجنب اللهايات التي تحتوي على BPA.
من المهم أيضًا اختيار مادة يسهل تنظيفها، ولذلك ننصح بالسيليكون. فالبكتيريا تحب اللاتكس أكثر من السيليكون.
3- الاحتياجات الخاصة
يوجد بعض اللهايات الخاصة التي تسهل الرضاعة الطبيعية. فهذه العناصر تمثل شكل حلمة ثدي الأم وتمتلك قوام مشابه أيضًا، ولذلك تتكيف بشكل جيد مع ضغط فم الطفل. هذه اللهايات تجبر الطفل كذلك على وضع لسانه في نفس الموضع الذي يكون فيه أثناء عملية الرضاعة الطبيعية.
يوجد لهايات أخرى مصممة خصيصًا للأطفال المولودين مبكرًا، بما في ذلك الأطفال المولودين قبل أسبوع الحمل الثلاثين. هذه العناصر تتسم بالخفة وصغر الحجم، وتماثل شكل إبهام الطفل.
أخيرًا، يوجد لهايات تقويمية تدعم التطور الملائم لتجاويف الفم الخاصة بالطفل. وهي تتسم بشكل مثالي لنمو الفم والأسنان. ولكن، العديد من الرضع لا يحبونها، وإذا غيرت وضعيتها ستفقد مفعولها.
أهم شيء يجب عليك أخذه في الاعتبار في الختام هو ما إذا كان الطفل يحب اللهاية فعلًا أم لا. قد يجذبه الشكل والألوان اللافتة للنظر في البداية، ولكن هذا لا يعني أنه سيحب وجودها في فمه. فكوني صبورة.
"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.
- Sánchez, L. M., González, E. D., Florensa, S. G. T., & Marti, J. G. (2000, January). Uso del chupete: beneficios y riesgos. In Anales de Pediatría (Vol. 53, No. 6, pp. 580-585). Elsevier Doyma. https://www.analesdepediatria.org/es-pdf-S1695403300775023
- Diaz Coronado, V. N. (2018). EFICACIA DEL USO DEL CHUPETE EN LA DISMINUCIÓN DE LA MUERTE SÚBITA EN LACTANTES. http://repositorio.uwiener.edu.pe/bitstream/handle/123456789/2026/ESPECIALIDAD%20-%20Diaz%20Coronado%2c%20Vilma%20Nerida.pdf?sequence=1&isAllowed=y
- Caporossi, L., & Papaleo, B. (2017). Bisphenol A and metabolic diseases: challenges for occupational medicine. International journal of environmental research and public health, 14(9), 959. https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC5615496/
- Asociación Española de Pediatría. (n.d.). Chupete. https://enfamilia.aeped.es/edades-etapas/chupete