حمض الفوليك - أهميته خلال فترة الحمل وكيفية زيادة استهلاكه
ينصح الأطباء النساء بتناول مكملات حمض الفوليك فورًا عند اتخاذ القرار بالحمل. لذلك، نرغب في استعراض أهمية استهلاك هذا العنصر في هذه الحالة وكيفية القيام بذلك بشكل مناسب.
أهمية حمض الفوليك أثناء الحمل
حمض الفوليك هو فيتامين ينتمي إلى مجمعة فيتامينات ب، وهو يُعرف أيضًا باسم فولات أو فيتامين ب9 أو فولاسين. وهو ضروري لأنه:
- يساعد الجسم على تحليل، استعمال وتخليق البروتينات الجديدة. للقيام بذلك، يعمل مع فيتامين سي وفيتامين ب12.
- يمنع الأنيميا عن طريق دعم عملية إنتاج خلايا الدم الحمراء.
- يساعد على إنتاج الحمض النووي.
- يمنع تشوهات الأنبوب العصبية الخلقية. هذ التوشهات يمكن أن تظهر في المخ، العمود الفقري أو الحبل الشوكي.
الكمية المنصوح باستهلاكها يوميًا قبل وخلال الحمل هي 400 مغ. من المهم جدًا االالتزام بهذه الجرعة، وذلك لأن حمض الفوليك أساسي للتطور الصحيح لأعضاء وأنسجة الجنين.
ننصحك بقراءة:
نصائح لاستهلاك حمض الفوليك
1- تناول المكملات الغذائية
استشيري طبيبك بخصوص الجرعة المناسبة لمكملات حمض الفوليك التي تستطيعين تناولها. بشكل عام، ينصح الأطباء بتناول من 400 مغ إلى 600 مغ. وطبيبك هو أفضل من يستطيع توجيهك بخصوص ما إذا كنت تحتاجين إلى تناول المكملات وبأي كمية.
بعد معرفة الجرعة المناسبة، تذكري أهمية تناول القرص يوميًا في نفس الموعد. فالروتين هو أفضل طريقة لتذكر الأمر. يمكنك حتى ضبط إخطار لتذكيرك على هاتفك. ولكن، في حالة نسيان الجرعة في يوم ما، لا تعوضي أبدًا بتناول قرصين في اليوم التالي مثلًا.
خزني مكملاتك في مكان بارد ومظلم بعيدًا عن متناول الأطفال. وعند تناول الجرعة، اشربي كوبًا كاملًا من الماء. سيساعدك ذلك على بلع القرص والحفاظ على رطوبة جسدك.
اقرئي أيضًا:
2- أدرجي الأطعمة الغنية بحمض الفوليك في نظامك الغذائي
ننصحك بإدراج الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من فيتامين ب9 خلال هذه الفترة الحساسة. الخيارات الجيدة تشمل الآت:
- الخضروات الخضراء: ننصح بالسبانخ بشكل خاص، وذلك لأن كوب واحد منها يوفر لك 63% من احتياجاتك اليومية.
- الهليون: كوب واحد يوفر لك 60% من احتياجاتك اليومية.
- البقوليات: العدس بشكل أساسي، فنصف كوب يوفر 50% من احتياجاتك اليومية.
- الأفوكادو: يمكن الحصول على 30% من احتياجاتك اليومية من نصف كوب من هذه الفاكهة الرائعة.
- البروكلي: غني بالألياف، فيتامين سي، الكالسيوم، وبالطبع حمض الفوليك.
ملحوظة: عندما يكون ذلك ممكنًا، تناولي الطعام نيئًا لأن الطهي يمكن أن يؤثر على القيمة الغذائية له.
3- اقرئي ملصقات الأطعمة الغذائية قبل شرائها
اليوم، يوجد الكثير من المنتجات الغذائية المعززة بحمض فوليك إضافي. ويمكن التحقق من المجتويات عن طريق قراءة الملصقات الغذائية للمنتجات المختلفة. من الأطعمة التي يتم تعزيزها، ستجدين حبوب الإفطار، الدقيق، الأرز، الباستا، وغيرها.
كما هو الحال دائمًا، استشيري طبيبًا قبل البدءفي استعمال أي عقاقير أو مكملات غذائية. فهو الوحيد القادر على تحديد الجرعة المناسبة. أيضًا، تذكري أن بعض الأدوية تعيق امتصاص بعض الفيتامينات والمعادن.
"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.
- Rodríguez Dominguez, P. L., & Collazo Cantero, I. (2013). Embarazo y uso del ácido fólico como prevención de los defectos del tubo neural. Revista Médica Electrónica, 35(2), 105-113. http://scielo.sld.cu/scielo.php?pid=S1684-18242013000200002&script=sci_arttext&tlng=pt
- Sánchez, L. M. M., Jaramillo, L. I. J., Álzate, J. D. V., Hernández, L. F. Á., & Mejía, C. R. (2018). La anemia fisiológica frente a la patológica en el embarazo. Revista Cubana de obstetricia y Ginecologia, 44(2), 1-12. https://www.medigraphic.com/pdfs/revcubobsgin/cog-2018/cog182q.pdf
- Figueroa-Damián, R., Beltrán-Montoya, J., Espino, S., Reyes, E., & Segura-Cervantes, E. (2013). Consumo de agua en el embarazo y la lactancia. Acta Pediátrica de México, 34(2), 102-108. https://www.medigraphic.com/cgi-bin/new/resumen.cgi?IDARTICULO=40632
- Paz, R. D., & Hernández-Navarro, F. (2006). Manejo, prevención y control de la anemia megaloblástica secundaria a déficit de ácido fólico. Nutrición Hospitalaria, 21(1), 113-119. https://scielo.isciii.es/scielo.php?script=sci_arttext&pid=S0212-16112006000100019
- Fabbri, A. D., & Crosby, G. A. (2016). A review of the impact of preparation and cooking on the nutritional quality of vegetables and legumes. International Journal of Gastronomy and Food Science, 3, 2-11. https://www.sciencedirect.com/science/article/pii/S1878450X15000207
- Tapia, A. (2004). Ácidos grasos omega-3 para la prevención y tratamiento de las depresiones en el embarazo y post parto. Revista chilena de obstetricia y ginecología, 69(5), 399-403. https://scielo.conicyt.cl/scielo.php?pid=S0717-75262004000500013&script=sci_arttext&tlng=en