أهمية الزحف لنمو طفلك
يتقدم الزحف، مثل جميع الأنشطة الحركية لدى الأطفال، بالتوازي مع نمو طفلك ويساعده ويكمله. هذا هو أول فعل استقلالي لطفلك. لذلك، في مقال اليوم، سنناقش أهمية الزحف لنمو طفلك.
تحدث هذه الفوائد في الدماغ. يبدأ طفلك في التعرف على المكان الذي يعيش فيه ويبدأ في استكشاف المساحات المحيطة به، مما يعزز قدرته البصرية. إن الأطفال ينجذبون إلى الأشياء والأجسام المحيطة بهم، ويتحركون نحوها، ويبدأون في التفاعل مع محيطهم.
لذلك، عليك التأكد من أنهم آمنون عندما يبدأون في التحرك. يحتاج الآباء إلى التحقق من المناطق التي يتحرك فيها أطفالهم. حدد أماكن الكابلات الكهربائية والحواف الحادة. أيضًا، يجب إزالة أو تغطية أي أجسام على الأرض أو في مستوى ارتفاع الطفل والتي قد تشكل خطرًا. طفلك فضولي وسيتجه نحو أي شيء يلفت انتباهه بوتيرة سريعة ومدهشة.
أهمية الزحف لنمو طفلك
عندما يزحف طفلك، يمكنه اكتساب الوعي بالمساحة المحيطة به. يمكنه التنقل وجعل المساحة خاصة به أثناء استكشافهم. أي شيء في متناول اليد يمكن أن يلفت انتباهه. لذلك، يجب عليك التأكد من أن المساحة آمنة له لاستكشافها.
سيسمح التنسيق بين اليد والعين لطفلك باختيار الأشياء والاستيلاء عليها. بالإضافة إلى ذلك، سوف يساعده على تحريك ذراعيه ورجليه بإيقاع. كما أن الزحف يقوي ويوفر الاستقرار العضلي الهيكلي في كتفيه وذراعيه وراحتيه. كما أنه يساعد في تحفيز النشاط العصبي لطفلك.
ترتبط أهمية الزحف أيضًا ببصر طفلك. عندما يزحف طفلك، سوف يطور قدرته على التقارب والتباعد البصري.
الاحتياطات الواجب مراعاتها
لتجنب الحوادث، يحتاج الآباء إلى التحقق من منطقة الزحف. يجب أن تحد من المناطق والأماكن التي يُسمح لهم باستكشافها. بعد ذلك، تأكد من إغلاق أي مناطق ليست آمنة لهم.
عندما يكون طفلك في مرحلة الزحف، يجب ألا تبقي عينيك عليه طوال الوقت. أيضًا، يجب أن تكون على دراية بأي مخاطر محتملة.
السقوط
من المهم أن تتذكر أن الزحف يمنح طفلك الاستقلالية. لذلك، سيرغب فقط في الاستمرار في التحرك ولن يقلق بشأن أي مخاطر محتملة. إذا كان في السرير أو على طاولة التغيير، فقد يحاول النزول بمفرده. يمكن أن يؤدي ذلك إلى سقوط محتمل.
يجب أيضًا أن تكون حذرًا جدًا مع حوض الاستحمام. نوصي بشراء حصيرة غير قابلة للانزلاق تحافظ على سلامتك أنت وطفلك.
مساحات عالية الخطورة
هناك بعض الأماكن في المنزل أكثر خطورة من غيرها. على سبيل المثال، المطبخ والحمام والسلالم وخزانات المياه الساخنة والأماكن التي تحتوي على منتجات كيميائية وغرفة الغسيل. بالطبع، قد تكون أي مساحة في المنزل خطرة على طفلك. فهو سيستمر خلال هذه المرحلة في استكشاف الأشياء ولمسها والتقاطها لوضعها في فمه.
يجب أن تحجب أي مناطق عالية الخطورة حتى لا يتمكن طفلك من الزحف في تلك الأماكن.
التفاوت
الأرضيات غير المستوية جميلة للغاية، ولكنها أيضًا تشكل خطرًا كبيرًا على الطفل الزاحف. بصفتكم آباء جدد، ستندهشون من عدد التحديات التي يمكن أن يشكلها زحف طفلك. لذلك، من الأفضل دائمًا أن تفعل كل ما في وسعك لتجنب الأخطار المحتملة.
قد ترغب في التفكير في استخدام سجاد زحف أو غير قابل للانزلاق في الحمام بينما يعتاد طفلك على المساحة. لكن لا تقلق، فسوف يعتاد على ذلك بسرعة كبيرة.
المقابس والكابلات والمنافذ الكهربائية
سيقود فضول طفلك الطبيعي إلى وضع أصابعه في أي شيء يمكن أن يجده. سوف تجذب المنافذ انتباهه، لذلك من المهم تغطيتها. حاول استخدام شريط لاصق أو سد المنطقة في الوقت الحالي. هذا مهم بشكل خاص للمنافذ التي لا تستخدمها كثيرًا.
الأثاث
معظم الأثاث في منازلنا آمن للأطفال الأكبر سنًا أو البالغين، ولكن ليس للأطفال الرضع. على سبيل المثال، يمكن أن تقع خزانة الكتب عليهم أثناء استكشافهم. في محاولة للنهوض عليه، سيستخدم طفلك أرجل الأثاث أو الحواف لسحب نفسه لأعلى.
لذلك، تحتاج إلى التأكد من تثبيت الأثاث على الأرض أو الحائط. إذا أمكن، يجب إزالة أي أثاث خطير من الأماكن التي يزحف فيها طفلك.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للوالدين وضع حواف رغوية على الزوايا والزوايا الحادة. ومع ذلك، من الأفضل دائمًا إزالة أي شيء خطير من الغرفة.
اقرأ أيضًا:
نصائح لتشجيع طفلك على الزحف
أول شيء يجب عليك فعله هو تجهيز منطقة الزحف. سيعتمد هذا على احتياجات طفلك الحركية. يحتاج الآباء إلى فهم أنه خلال هذه المرحلة من حياة طفلهم، من 6 إلى 10 أشهر، يعد النمو الحركي والعصبي ضروريًا جدًا. لذلك، لا يجب أن تحاول حمل طفلك على الوقوف والمشي. تذكر أهمية الزحف لنمو طفلك. كل شيء سيأتي في الوقت المناسب.
لمساعدتك على تجنب أن تصبح أكثر اهتمامًا بجعل طفلك يقف أكثر من حمله على الزحف، يجب أن تضعه في منطقة الزحف بمحفزات مثل الألعاب. سيشجعه ذلك على التحرك. على سبيل المثال، إذا كنت تستخدم كرة، فسوف يلاحظ طفلك كيف تتحرك عندما يلمسها. بعد ذلك ، ستطور عينيه التقارب.
بعد أربعة أشهر، نوصي بوضع وجه طفلك لأسفل في سريره عندما يكون مستيقظًا. هذا سيجعله يحاول النهوض. عند القيام بذلك، سيعمل بيديه وذراعيه التي سيستخدمها لبدء الزحف. أيضًا، بين ستة وعشرة أشهر، بعد أن يتعلم الجلوس، من المحتمل أن يبدأ في الزحف. يجب أن تلاحظ أن طفلك سيفعل ذلك بطريقته الفريدة نظرًا لعدم وجود طريقة واحدة صحيحة للزحف.
للمساعدة في تشجيعه، يمكنك وضعه ووجهه لأسفل مع توجيه يديه للأمام ووضع رجليه مثل أرجل الضفادع. يمكنك أيضًا وضع وسادة أسطوانية أسفل بطنه. بالإضافة إلى ذلك، يمكنك المساعدة عن طريق الإمساك بالوركين حتى يقع وزنه على ذراعيه ويديه. ومع ذلك، فإن أفضل طريقة لتشجيعه هي إصدار أصوات سعيدة على الأرض معه حتى يريد الاستمرار في المحاولة.
أخيرًا، يمكنك تجربة خدعة ممتعة. لف بطانية صغيرة وضعها تحت طفلك، ثم ارفعه قليلًا وحركه ذهابًا وإيابًا. سيساعدك هذا على دعم طفلك عندما تكون يديه على الأرض.
أهمية الزحف
يحب بعض الآباء النزول على الأرض مع أطفالهم في منطقة الزحف. إذا تظاهروا بمطاردة أطفالهم أو جعلوا أجسادهم عقبات أمام أطفالهم، فإن وقت الزحف سيكون أكثر متعة. على سبيل المثال، يمكنك وضع نفسك في طريق لعب طفلك المفضلة. بعد ذلك، سيكون عليه أن يتسلقك للوصول إليها. يمكن أن تكون هذه طريقة رائعة للترابط بينما يتعلم طفلك الزحف.
لبدء الزحف، كل ما يحتاجه طفلك هو الوقت والمكان. وتذكر أهمية الزحف، فأنت لا تريد دفعه للمشي أو الوقوف أبدًا في البداية.
هذه المرحلة من التطور قصيرة وستفتقدها عندما يكبر طفلك. وعليك أن تتذكر اتخاذ أي احتياطات ضرورية لمساعدة طفلك على تجنب السقوط أو الإصابات. بالإضافة إلى إزالة أي مخاطر، يجب عليك أيضًا تنظيف وتطهير منطقة الزحف لطفلك.
"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.
- de Avila Aburdene, R., & Castro Kukoc, M. (2005). Relaciones con el inicio de la marcha, gateo, uso de andadores y accidentes. Revista de la sociedad boliviana de pediatría, 44(1), 11-14. Disponible en: http://www.scielo.org.bo/pdf/rbp/v44n1/v44n1a03.pdf
- Gómez Cruz, T. (2018). Parámetros normales del gateo. Revisión bibliográfica. Disponible en: http://diposit.ub.edu/dspace/bitstream/2445/124511/1/124511.pdf
- López, S. (2012). La importancia del Gateo. Psicoactua,(30), 2-1. Disponible en: http://www.psicoactua.com/webcms/usuario/documentos/20121105174143_Importancia%20del%20gateo.pdf