Home » علاجات طبيعية » تخلصي من السيلوليت مع هذه العلاجات المنزلية السهلة والفعالة
تخلصي من السيلوليت مع هذه العلاجات المنزلية السهلة والفعالة
7 نوفمبر، 2019
تنمو الخلايا الدهنية في الحجم لأنها لا تستطيع التخلص من الفضلات من خلال جريان الدورة الدموية. ضخامة الخلايا الدهنية هذه قد تؤدي حتى إلى اهتياج الخلية الشحمية، بالتالي تفريغ محتواها الدهني.
حالة السيلوليت حالة استقلابية تصيب النساء أكثر من الرجال.
ترتبط الحالة بالتغيرات الوظيفية والفسيولوجية للنسيج الليفي، واضطراباته الدورانية، بالإضافة إلى تضخم الخلايا الدهنية.
لا تعد حالةالسيلوليت مشكلة صحية خطيرة، على الرغم من أنه في بعض الحالات قد يسبب متاعب أخرى، ولكنه بشكل أساسي يعد مشكلة جمالية مزعجة تؤثر على الثقة والمظهر.
لذلك، نرغب في هذه المقالة استعراض بعض المعلومات والعلاجات التي قد تساعدك على مكافحة الحالة.
مراحل تطور حالة السيلوليت
يتكون السيلوليت من خلال مراحل مختلفة تؤدي في النهاية إلى تفكك النسيج تحت الجلد.
المرحلة الأولى: يحدث بطء في دوران الأوعية الدقيقة الوريدية واللمفية، مما يسبب توسع الأوعية.
المرحلة الثانية: توسع الأوعية هذا يجعل الدم والأوعية اللمفية تسمح بالنفاذ، لذا تخرج السوائل للخارج.
المرحلة الثالثة: تصبح هذه السوائل كثيفة وسميكة، فتمنع تبادل المواد المغذية بين الخلايا الدهنية والأوعية الدموية.
المرحلة الرابعة: يحدث تليف وتشكل لشبكة تحتوي على خلايا دهنية والأوعية الدموية واللمفية. تعيق هذه الشبكة تبادل المواد الغذائية بين الخلايا أكثر وأكثر.
بالأضافة إلى ذلك، شبكة التليف هذه تضغط على أطراف الأعصاب والخلايا الدهنية وتسبب الألم.
المرحلة الخامسة: يتطور التليف فيصبح كثير العقيدات، فيؤدي إلى ذلك المظهر المشابه لشكل قشر البرتقال.
لهذه الحالة عدد مختلف من الأعراض، وهي تشمل التالي:
ثقل في الأطراف السفلية بسبب تراكم السوائل والفضلات
استسقاء في الكاحلين
تشنجات
انخفاض حرارة القدمين
توسع الأوردة
كدمات جلدية متفرقة
أسباب الإصابة بالحالة
عوامل وراثية أو جينية. ويُنصح دائما بمتابعة النظام الغذائي للأشخاص الذين لديهم احتمالية وراثية أعلى.
قلة ممارسة التمارين وقلة الحركة. قلة النشاط الجسماني يزيد الحالة سوءا. فممارسة التمارين تعمل على تنشيط جريان الدورة الدموية والتمثيل الغذائي للخلاية الدهنية.
النظام الغذائي السيء. النظام الغذائي الذي يعتمد على السعرات الحرارية العالية يؤدي إلى زيادة وزن الخلايا الدهنية، مما يزيد حالة السيلوليت سوءا.
التوتر. حالات التوتر المتراكمة تعيق تحرك الدم فلا يتم التخلص من السموم والفضلات.
شرب الكحول والتدخين، مما يعني نسبة أكبر من السموم في الجسم. الكحول يمنع التنظيف الملائم للفضلات والتدخين يمنع جريان الدم بصورة ملائمة.
استخدام ملابس غير مناسبة. الملابس الضيقة والكعوب العالية تؤثر على جريان الدورة الدموية، وبالتالي تسوء حالة الاستسقاء.
الوقوف لمدة طويلة. يعيق ذلك من جريان الدورة الدموية ويؤدي إلى حدوث توسع الأوردة.
عوامل هرمونية. يرتبط ظهور حالة السليوليت بارتفاع مستويات الإستروجين، والتي تؤدي إلى الاستسقاء أو احتباس الماء.
من ضمن الحالات التي تحدث فيها اختلالات هورمونية هي البلوغ، الحمل، انقطاع الطمث، متلازمة ما قبل الطمث، أو استخدام حبوب منع الحمل. كل ذلك يسبب السيلوليت أو يزيده سوءا.
اضطرابات دوران الدم تعيق تخلص الجسم من السموم بطريقة صحيحة.