القوارير البلاستيكية - أسباب تدفعك إلى عدم إعادة استخدامها مرة أخرى

وفقًا للمادة المُستخدمة في صناعة القارورة، يمكن لإعادة استخدامها أو الاستمرار في استخدامها بعد انتهاء صلاحيتها أن يؤذي صحتك. اكتشف المزيد عن الموضوع في المقالة!
القوارير البلاستيكية - أسباب تدفعك إلى عدم إعادة استخدامها مرة أخرى
Nelton Abdon Ramos Rojas

تمت المراجعة والموافقة من قبلتمت المراجعة والموافقة عليها من قبل طبيب Nelton Abdon Ramos Rojas.

كتب بواسطة فريق التحرير

آخر تحديث: 21 ديسمبر, 2022

إذا كنت ترغب في إعادة استخدام القوارير البلاستيكية للحفاظ على البيئة، هناك بعض المعلومات التي يجب عليك الاطّلاع عليها أولًا.

من المهم للغاية الاعتياد على إعادة التدوير لحماية البيئة. على الجانب الآخر، يجب عليك تجنب إعادة استخدام القوارير البلاستيكية تمامًا.

في بادئ الأمر، يجب علينا أخذ نتائج عدة دراسات تمت من قبل المعهد الوطني لعلوم الصحة البيئية حول القوارير البلاستيكية .

فقد أظهرت عينة أن قوارير ثلث العلامات التجارية البلاستيكية تحتوي على ملوثات بكتيرية وكيميائية مسببة للسرطان بمستويات تتعدى المعايير الصناعية.

القوارير البلاستيكية قد تطلق مواد كيميائية خطيرة

قوارير

القوارير البلاستيكية ليست آمنة كما تبدو لأنها قد تطلق عناصرًا كيميائية خطيرة وفقًا للمواد المُستخدمة في صناعتها.

ولهذا السبب يجب الانتباه جيدًا جدًا إلى الرموز الخاصة التي يمكن العثور عليها على هذه القوارير.

أحد هذه الرموز هو مثلث يحتوي على رقم بداخله يشير إلى نوع البلاستيك المُستعمل في صنع المنتج.

  • القارورة المعلّمة برقم “1” (PET) آمنة للاستخدام مرة واحدة فقط.

إذا عرضتها للحرارة أو الشمس، يمكن أن تطلق مواد سامة في المياه.

  • كن حذرًا عندما ترى قارورة معلّمة برقم “3” أو “7”، وهو ما يعني PVC أو PC، لأن هذه القوارير تطلق مواد سامة يمكن أن تصل إلى الأطعمة والمياه.

يمكن لهذه الأنواع أن تؤدي إلى الإصابة بأمراض خطيرة جدًا.

  • القوارير المسموح بإعادة استخدامها هي المصنوعة من البولي إيثيلين، وتكون معلّمة برقم “2” أو “4”. ينطبق نفس الشيء على القوارير المصنوعة من البولي بربيولين المعلّمة برقم “5” والحروف “PP”.

هذه القوارير آمنة نسبيًا إذا تم استخدامها في تخزين المياه الباردة وإذا تم تعقيمها بشكل مناسب.

احذر من البكتيريا

منظفات

جانب آخر يجب أخذه في الاعتبار عندما يتعلق الأمر بالقوارير البلاستيكية هو البكتيريا التي قد تأويها.

فمستوى البكتيريا التي يمكن العثور عليها في هذه القوارير يتعدى عادةً النسب الآمنة بالنسبة لجسم الإنسان.

في الواقع، نحن المسؤولون عن خلق البيئة المثالية لنمو الميكروبات عندما نقوم بمسك القارورة بيدين متسختين ونملأها بمياه في درجة حرارة الغرفة.

غسل القارورة العادي لا يكفي حتى. فهذه العملية تتطلب اهتمامًا كبيرًا، وهو ما لا يحدث عادةً، مما قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض كالتهاب الكبد A.

بجانب ذلك، تمتلئ الأغطية بأنواع الميكروبات التي تدخل إلى فمك، ولذلك من المستحسن استخدام قشة الشرب (الشفاط).

تخزين القوارير البلاستيكية

منتجات تنظيف

لا تخزن القوارير المصنوعة من البلاستيك في أماكن تكون فيها درجات الحرارة عالية. فالحرارة العالية قد تؤدي إلى إطلاق البلاستيك مواد كيميائية ضارة بصحتك.

قد يكون من الخطير كذلك تخزين المياه في الأماكن المعرضة للعوادم والمبيدات الحشرية والكيماويات الأخرى التي تؤثر على مذاق ورائحة الماء.

قد تطلق الأنتيمون

ماء الشرب

الأنتيمون من العناصر السامة التي يتم استعمالها عادةً في صنع قوارير المياه البلاستيكية.

وهو ما يعني أنه كلما زادت مدة احتفاظك بقارورة المياه واستخدامك لها، تزيد احتمالية إطلاق القارورة للأنتيمون.

يمكن للتعرض لهذا العنصر الضار أن يتسبب في إصابتك بحالات متعددة كالغثيان والقيء والإسهال.

يدفعك ذلك إلى شرب المياه في أسرع وقت ممكن بعد شراء القارورة وعدم تخزينها لمدة طويلة.


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.


  • “Qué significan los símbolos de reciclaje en los embases de plástico”, artículo en web ue2002
  • Comisión Europea, Comunicado de Prensa, “Plásticos de un solo uso: nuevas normas de la UE para reducir la basura marina”, 28 de mayo de 2018
  • “Envases de plástico” en web consumadrid
    • Jennifer A Honeycutt et al. “Effects of Water Bottle Materials and Filtration on Bisphenol A Content in Laboratory Animal Drinking Water”, J Am Assoc Lab Anim Sci. 2017 May; 56(3): 269–272.
    • Westerhoff P et al. “Antimony leaching from polyethylene terephthalate (PET) plastic used for bottled drinking water”, Water Res. 2008 Feb;42(3):551-6. Epub 2007 Aug 6.

هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.