غرفة النوم - اكتشف 6 وسائل رائعة تجعل غرفة نومك مكانًا صحيًا ونظيفًا
قد لا تمنح نفسك وقتًا كافيًا للتفكير في هذا الأمر، إلا أن غرفة النوم الخاصة بك قد تكون مكانًا مليئًا بالعناصر الضارة التي قد تؤثر سلبًا على صحتك العاطفية والجسدية.
علينا أن نولي اهتمامًا كافيًا للأماكن التي نقضي فيها أوقاتًا ممتدة، خصوصًا غرفة النوم ، لأنها تؤثر على قدرتنا على الاسترخاء والنوم العميق.
وهما أمران في غاية الأهمية لتجديد الطاقات والانطلاق في كل صباح بحيوية ونشاط.
تذكر: أثناء النوم، ينتج الجسم مضادات الأكسدة والهرومونات الضرورية التي تساعد الجسم على تأدية وظائفه بالشكل المطلوب.
إن كنت مهتمًا بتحويل غرفة نومك إلى مكان تنعم فيه بالسكينة والمشاعر الإيجابية، وتشعر فيه براحة تامة، فما عليك سوى أن تتبع الخطوات التالية:
1. ابتعد عن الأجهزة الإلكترونية
ترتبط الإصابة باضطرابات النوم بالتلوث الكهرومغناطيسي الموجود في غرفة نومك.
أجهزة التلفاز، أجهزة التابلت اللوحية، أجهزة الحاسوب والهواتف الخلوية جميعها يؤثر سلبًا على جودة نومك. ويؤدي ذلك إلى إضعاف الجهاز المناعي في جسمك.
لذا، يفترض أن يدفعك هذا السبب وحده إلى تفادي وجود هذه الأنواع من الأجهزة في غرفة النوم الخاصة بك.
حافظ على أجهزة التابلت اللوحية والهواتف الذكية الخاصة بك بعيدة عنك خارج غرفة نومك.
واقطع الاتصال مع الأجهزة الإلكترونية الأخرى، مثل أنظمة الصوت وأجهزة التلفاز.
2. قم بتهوية غرفة النوم
يعد تجديد الهواء الذي تتنفسه يوميًا في غرفة نومك ضروريًا للغاية، فبذلك تتخلص من الهواء الملوث الذي يتسرب إلى منزلك.
- قم بفتح شبابيك المنزل لمدة 10 دقائق على الأقل يوميًا بعد النهوض من النوم مباشرة.
- الهواء النقي لن يعمل على تجديد الجو داخل غرفتك فحسب، ولكنه سيساعدك أيضًا على منع تراكم العث والميكروبات الدقيقة الضارة.
3. استبدل ملاءة السرير أسبوعيًا
يجب عليك أن تغير ملاءة السرير مرة واحدة في الأسبوع على الأقل.
بتغييرك لملاءة السرير، سوف تمنع البكتيريا الضارة وحشرات عث الغبار وغيرها من الجراثيم من التراكم على سريرك.
- إذا كان ذلك ممكنًا، اغسل جميع العناصر (غطاء السرير، اللحاف، إلخ) بالماء الساخن والصابون المضاد للبكتيريا من أجل التخلص من أي بقايا للبكتيريا بفعّالية أكبر.
4. أضف النباتات لديكور غرفة نومك
هناك العديد من النباتات التي يمكنك استخدامها لإضفاء لمسة مميزة على الديكور الداخلي، علاوة على قدرتها على توفير جو من الاسترخاء والتناغم داخل غرفة النوم.
ولكن على الرغم من أن هذه النباتات تعتبر مفيدة لتنقية الهواء بشكلٍ عام، لا يناسب بعضها المساحات أو الغرف المغلقة.
لذا حاول أن تختار أحد النباتات التالية:
- اللافندر أو الخزامى: بالإضافة إلى عطره الجميل، يساعدك اللافندر على النوم جيدًا ويقلل من التوتر.
- الياسمين: يعد هذا النبات الرائع مفيدًا جدًا في تهدئة الأعصاب والسيطرة على القلق.
- الأريكا الصفراء: يساعدنا هذا النبات على الشعور بالاسترخاء، إلى جانب كونه منقيًا مثاليًا للهواء وقطعة ديكور مذهلة.
- نبات الثعبان: يتميز نبات الثعبان بكونه قطعة ديكور مميزة داخل المنزل؛ ذلك لأنه يقاوم التغيّرات المناخية القاسية ويتحمل الظروف الصعبة مثل قلة الماء والهواء.
- الأقحوان: بفضل ألوانه الزاهية، يستطيع نبات الأقحوان تنقية الهواء وإضفاء لمسة تجمع ما بين التناغم والسعادة داخل المنزل.
- الأوركيد: تعرف أيضًا بنبتة الشباب. تستطيع أن تتخلص من الزيلين، الذي يعتبر مادةً مخدرة ضارة تتواجد في الأجهزة الإلكترونية الصغيرة.
- الألوة فيرا: هي نبتة مثالية للمنازل؛ كونها تنتج الأوكسجين وتساعد على النوم العميق.
تعد الألوة فيرا نباتًا مثاليًا إذا كنت لا تقضي وقتًا طويلًا داخل المنزل لقدرتها على البقاء على قيد الحياة بالقليل من الماء والهواء.
ورغم أنها تتطلب عنايةً خاصةً، لكنها تتمتع بمستوى صلابة أعلى من باقي النباتات.
5. تخلص من القمامة فورًا
إن كنت تحب تناول وجبة الفطور والغداء والعشاء في الفراش أثناء مشاهدة التلفاز، فاعمل على تنظيف ما يتبقى من طعام واغسل الصحون المتسخة فورًا بعد انتهائك من الأكل.
فبالإضافة إلى الرائحة الكريهة والجو المُنفر، إذا لم تقم بالتنظيف والتخلص من القمامة فورًا تقوم بذلك بجذب الذباب والبعوض.
6. ضع كل شيء في مكانه المخصص
هناك عدة وسائل تساعدك على تحسين الصحة النفسية والعاطفية، وإحداها هي الحفاظ على ترتيب ونظام غرفة نومك ومنزلك.
- ضع كل شيء في مكانه الصحيح، رتّب سريرك بعد الاستيقاظ، ضع حذائك جانبًا، واجمع ملابسك المتسخة في سلة لكي تغسلها في وقتٍ لاحق.
- حاول أن تجد الديكور المناسب لكل جزء في منزلك حتى يتحول لمكانٍ تنعم فيه بالراحة والبهجة.
- إن كنت قادرًا على ذلك، علّق الصور أو إطارات الصور على الجدران كجزء من الديكور.
سيساعدك ذلك على تذكر أحبائك، الأماكن واللحظات المميزة التي تعيشها.
هي خطوات روتينية بسيطة يمكنك القيام بها. وعندما تعود لمنزلك بعد يوم طويل وشاق، فسوف تشعر حتمًا براحة وسعادة أكبر.
"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.
- Kaufman, D. M. (2008). Trastornos del sueño. In Neurología clínica para psiquiatras. https://doi.org/10.1016/B978-84-458-1917-3.50017-2
- Miró, E., Cano-Lozano, C., & Buela-Casal, G. (2005). SUEÑO Y CALIDAD DE VIDA. Revista Colombiana de Psicología. https://doi.org/10.1007/s00253-011-3421-1