الألوان المحايدة وكيفية استعمالها في ديكور المنزل

الألوان المحايدة تسمح بزيادة إشراق المساحات الداخلية في المنازل، بالإضافة إلى أنها تسمح أيضًا باللعب بالألوات الزاهية بأشكال مختلفة ومتنوعة. تابع القراءة لاكتشاف بعض النصائح المفيدة التي ستساعدك على استعمال الألوان المحايدة بشكل مناسب في ديكور منزلك!
الألوان المحايدة وكيفية استعمالها في ديكور المنزل

آخر تحديث: 26 أبريل, 2021

منزلك ملاذك الذي تقضي فيه معظم وقتك. وجعله مساحة منسجمة ومتوازنة مهمة بسيطة وغير مكلفة إذا اتبعت النصائح العملية التي سنذكرها اليوم بخصوص استعمال الألوان المحايدة في ديكور المنزل.

استعمال الألوان المحايدة لتزيين المنزل رهان آمن دائمًا. فموضتها لا تنتهي أبدًا، إلى جانب أنها متعددة الاستعمالات وسهلة المزج مع أي أسلوب أثاث متاح. اكتشف أسرار الألوان المحايدة الأكثر استخدامًا في التصميم الداخلي: الأبيض، الرمادي والبيج.

استعمال الألوان المحايدة في ديكور المنزل

ما هو اللون المحايد؟

هي ألوان يمكن مزجها بسهولة مع أي لون آخر. لذلك هي مفيدة للغاية وموضتها لا تنتهي أبدًا. هذه الألوان تتميز بكونها غير متوهجة ولا تنافس الألوان الأخرى. يمكننا أن نقول أنها ألوان أساسية تناسب نطاق جميع الألوان الأخرى.

الألوان المحايدة الأكثر استعمالًا، بغض النظر عن نوع المساحة، هي درجات البيج والأبيض والرمادي. بالإضافة إلى أن بعض درجات الأسود والأزرق تحقق نفس الهدف.

هذه الألوان ودرجاتها تساعد على دمج أي قوام أو أثاث يمكن التفكير فيه. ويمكن استعمالها مع الألوان الباردة والدافئة على حد سواء. يمكنك حتى مزج البارد والدافئ معها في نفس الوقت.

السطوع

ألوان محايدة

أي منزل مضاء بضوء طبيعي وافر يعتبر نجاحًا في حد ذاته. بجانب ذلك، الإضاءة، سواء كانت طبيعية أو اصطناعية، تصنع فارقًا كبيرًا في تحويل أي غرفة قديمة إلى بيئة سحرية.

ينعكس الضوء بالطبع من على جميع العناصر والأثاث ويغمرها، بما في ذلك الجدران. لذلك، من المنطقي استعمال هذه الألوان التي تخفف وهج الضوء وتضفي انسجامًا على المساحة.

لهذا السبب، تحتاج دائمًا إلى استعمال المصابيح ذات الأضواء الدافئة في الغرف التي ترغب فيها في الاسترخاء في بيئة هادئة. والألوان المحايدة تساعد على الحفاظ على تناغم جميع عناصر الغرفة لأنها تمتص الضوء المنعكس من عليها.

 تباين الدرجات

تباين الألوان من التقنيات واسعة الاستعمال في الديكور المنزلي. والألوان المحايدة مثالية لهذه التقنية لأنه من الممكن دمج القطع الأخرى الصاخبة التي ترغب في إبرازها معها.

لأي نوع من قطع الأثاث أو القطع الفنية مكان على الحائط ذي اللون المحايد. فكر في غرف العرض الموجودة في متاحف الفن، حيث يعرضون التماثيل واللوحات المختلفة والمتنوعة.

اختيار لون مكمل

الألوان المحايدة

إذا كنت تلاقي صعوبة في الاختيار بين الألوان، يمكنك اللجوء للعلاج بالألوان. هذه دراسة للتأثيرات الصحية والنفسية لكل لون على الإنسان. معرفة هذه السمات والفوائد يمكن أن يساعدك على اتخاذ قرار.

الألوان المحايدة لا تبرز في العلاج بالألوان. بدلًا من ذلك، ستبحث عن الألوان القوية الزاهية لتضفي شخصية على الغرفة:

  • الأصفر: يحسن التركيز.
  • البرتقالي: يدعم الابتكار ويضفي دفئًا.
  • الأحمر: لون محفز. يجب استعماله بحذر، ويمكن إضافته في التفاصيل الصغيرة أو الجدران الصغيرة أيضًا.
  • الوردي: يحفز الحواس.
  • البنفسجي: لون الروحانية.
  • الأزرق: يساعد على الاسترخاء.
  • الأخضر: لون موازن جدًا.

الاكسسوارات التزيينية بالألوان المحايدة

أخيرًا، عند تزيين حائط ما، يمكنك مزج تقنيات أو مواد مختلفة مع الألوان المحايدة التي اخترت. على سبيل المثال، يمكنك استعمال ملصقات الفينيل لمظهر أكثر جرأة. الملصقات مكمل مثالي لتشخيص أسلوب منزلك المختار.

ورق الحائط من الخيارات الرائعة الأخرى لإبراز بعض المناطق في المنزل أو عزل الحوائط في نفس الغرفة.

الآن أنت تعرف المزيد عن الألوان المحايدة وفوائد استعمالها في المنزل. تزيين المنزل بهذه الألوان يسمح بخيارات لا تنتهي فيما يتعلق بالاكسسوارات والإضاءة والأثاث، والمزيد!


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.


  • Ikeda, T., Matsuyoshi, D., Sawamoto, N., Fukuyama, H., & Osaka, N. (2015). Color harmony represented by activity in the medial orbitofrontal cortex and amygdala. Frontiers in Human Neuroscience. https://doi.org/10.3389/fnhum.2015.00382
  • Yousuf Azeemi, S. T., & Raza, S. M. (2005). A critical analysis of chromotherapy and its scientific evolution. Evidence-Based Complementary and Alternative Medicine. https://doi.org/10.1093/ecam/neh137
  • Elliot, A. J. (2015). Color and psychological functioning: A review of theoretical and empirical work. Frontiers in Psychology. https://doi.org/10.3389/fpsyg.2015.00368

هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.