مكافحة هشاشة العظام - علاجات طبيعية تساعدك على مواجهة حالة تخلخل العظم
كيف يمكنك مكافحة هشاشة العظام باستخدام وسائل طبيعية؟ اكتشف معنا في هذه المقالة!
من الطبيعي أن نقبل أن بعض الحالات تعتبر جزءًا من عملية التقدم في السن. لبعض الأفراد، تصاحب التقدم في السن حالات كالضعف الإدراكي أو آلام المفاصل. وللبعض الآخر، يعني التقدم في سن الإصابة بهشاشة العظام.
يؤدي هذا المرض إلى فقدان العظام قوتها تدريجيًا بسبب انخفاض مستويات الكالسيوم. ولذلك فهو يؤثر على قوة وكثافة العظام ويزيد من خطر الإصابة بالكسور.
فبالنسبة لمريض هشاشة العظيم، تصبح واقعة بسيطة كالتعثر والسقوط حادثة قد تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.
هناك بعض الأدوية التي قد تساعدك على تعزيز عظامك. ولكن إذا كنت تبحث عن خيارات طبيعية، إليك بعض العلاجات الطبيعية التي تستطيع مساعدتك في مكافحة هشاشة العظام .
مكافحة هشاشة العظام بالخل
إحدى أفضل الوسائل لتعزيز العظام هي زيادة استهلاك المعادن، خاصةً الكالسيوم. فأنت بحاجة إلى سد نقص هذه المركبات بشكل منتظم، خاصةً مع تقدمك في السن.
يساعد الخل جسمك على امتصاص الكالسيوم من الأطعمة التي تقوم باستهلاكها بشكل أكثر فعالية.
وعندما تقوم بإضافة بعض الخل للسلطات بشكل منتظم، يمكنك تجنب بدء مرض هشاشة العظام.
توقف عن التدخين
لعادة التدخين تأثيرات سلبية لا تحصى على صحتك بشكل عام. وعندما يتعلق الأمر بأمراض كهشاشة العظام، يصبح التدخين أكثر خطورة حتى على حالتك.
التوقف عن التدخين لن يحمي عظامك من هذه المشكلة فحسب. فبالإضافة إلى ذلك، سيحمي جسمك من المواد المسببة للسرطان وسيمنع إصابتك بالعديد من الاضطرابات والأمراض الأخرى.
لا تفقد الكثير من الوزن
التوازن في كل شيء مطلوب. فالسمنة مشكلة تحصد العديد من الأرواح في السنوات الأخيرة. على الجانب الآخر، لا يعتبر امتلاك بعض الدهون الزائدة أمرًا سيئًا.
إذا كنت نحيفًا جدًا بطبيعتك، خاصةً إذا كنت تعاني من اضطراب من اضطرابات الطعام، فأنت في خطر أكبر، ومن المحتمل أن تصاب بضمور العظام المبكر وهشاشة العظام فيما بعد.
لذلك من المهم للغاية أن تحافظ على وزن مناسب دائمًا لكي تحافظ على قوة عظامك.
أطعمة الصويا
تحتوي أطعمة الصويا على نسبة عالية من الإستروجينات النباتية. وهي مركبات تشبه الإستروجين الذي تحتاج إليه النساء للحفاظ على توازن مستويات الهرمونات.
بالإضافة إلى ذلك، تساعد الإستروجينات النباتية في زيادة كثافة العظام بالنسبة للنساء.
فالنساء تعتبر أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام مقارنةً بالرجال. ولذلك يعتبر استهلاك أطعمة الصويا كالتوفو من وسائل مكافحة هشاشة العظام الفعالة.
النفل الأحمر
كبعض بروتينات الصويا، يعتبر النفل الأحمر عشب يمتلك نفس تأثيرات الإستروجين على الجسم.
ولذلك يستطيع النفل الأحمر مساعدة النساء بشكل كبير على مكافحة هشاشة العظام وتقليل خطر الإصابة بالمرض.
ولكن يجب الانتباه إلى حقيقة احتواء النفل الأحمر على مركبات متطايرة. لذلك يجب استشارة الطبيب لتجنب الآثار الجانبية الغير مرغوب فيها قبل استخدامه كخيار للعلاج.
السلمون
السلمون غني بالكالسيوم وفيتامين دي، بالإضافة إلى أحماض الأوميغا 3 الدهنية المفيدة جدًا للصحة العامة.
جميع المحتويات المذكورة تجعل السلمون أحد أفضل الأطعمة لتجنب و مكافحة هشاشة العظام .
تذكر أنه من المهم اتباع نظام غذائي متوازن، واستهلاك السمك مرتين أو ثلاث مرات أسبوعيًا يعتبر من الخيارات الجيدة.
مارس الرياضة بانتظام
الحفاظ على النشاط من أفضل الوسائل للحفاظ على قوة العضلات.
وممارسة الرياضة بانتظام تزيد من قوة العظام أيضًا وتحميك من خطر الإصابة بالكسور.
عن طريق ممارسة الرياضة بشكل مناسب، ستزيد مستويات طاقتكك، وسيساعدك ذلك على تجنب الإصابة بالاضطرابات الأخرى المرتبطة بالتقدم بالسن.
قلل استهلاك الكحوليات (في حالة كنت تستهلكها)
إذا كنت تستهلك الكحوليات، يجب عليك أن تنتبه إلى استهلاكك وتحافظ على الاعتدال.
فعند استهلاك كميات مفرطة من الكحوليات، قد يؤدي ذلك إلى تأثيرات خطيرة على قوة عظامك وصحتك بشكل عام.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للسكر أن يؤثر على توازنك، وهو ما يزيد خطر التعثر والسقوط والإصابة بالكسور.
الأناناس
يلعب المنغنيز دورًا هامًا في عملية الحفاظ على صحة عظامك، ويمكن لنقص هذا المعدن أن يؤدي إلى إصابتك بهشاشة العظام.
يوفر الأناناس أكثر من 70% من المنغنيز الذي يحتاج إليه جسمك للحفاظ على صحة عظامك. لذلك ننصحك باستهلاك الأناناس الطازج بانتظام.
إذا كنت تعاني من الأمراض كالسكري أو مقدمات السكري، انتبه لنظامك الغذائي حتى لا تقوم السكريات الموجودة في الأناناس بالتأثير على مستويات جلوكوز الدم الخاصة بك.
"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.
-
Curiel, M. D., García, J. J., Carrasco, J. L., Honorato, J., Cano, R. P., Rapado, A., & Sanz, C. álvarez. (2001). Prevalencia de osteoporosis determinada por densitometría en la población femenina Española. Medicina Clinica. https://doi.org/10.1016/S0025-7753(01)71732-0
-
Quesada Gómez, J., & Sosa Henríquez, M. (2011). Nutrición y osteoporosis. Calcio y Vitamina D. Osteoporosis y Menopausia. https://doi.org/10.5565/rev/athenea.1697
-
Mark, S., & Link, H. (1999). Reducción de la osteoporosis: prevención en la infancia y la adolescencia. Boletín de La Organización Mundial de La Salud.
- Plan de alimentación para la prevención de la osteoporosis. (2019). Retrieved from https://intermountainhealthcare.org/ext/Dcmnt?ncid=520490707