متلازمة المثانة المؤلمة - علاجات طبيعية يمكنك الاستعانة بها لتخفيف الأعراض

التغلب على متلازمة المثانة المؤلمة ليس بالأمر السهل، وهي حالة يمكن أن تتسبب في الكثير من الإحباط وعدم الراحة. اكتشف معنا اليوم بعض العلاجات الطبيعية التي تستطيع الاستعانة لإكمال العلاجات الطبية الموصوفة لك من قبل طبيبك.

للأسف، أسباب ظهور متلازمة المثانة المؤلمة ليست معروفة إلى الآن ولا يوجد علاج مضمون الفعالية للحالة.

العلاج التقليدي للحالة يشمل بعض التغييرات في أسلوب الحياة، إلى جانب السيطرة على الضغط العصبي. فالقلق والتوتر من المحفزات القوية لها.

وفي هذه المقالة، نستعرض بعض العلاجات الطبيعية التي قد تساعد على تخفيف أعراض متلازمة المثانة المؤلمة المزعجة.

متلازمة المثانة المؤلمة

هي مرض مزمن يؤدي إلى شعور بعدم الراحة والألم في المثانة، ويدفع المصاب إلى التبول بشكل متكرر. تختلف حدة الأعراض من شخص لآخر، وهي حالة أكثر شيوعًا بين النساء.

تؤثر متلازمة المثانة المؤلمة كثيرًا على جودة حياة النساء اللاتي يعانين منها. فقد تتسبب أيضًا في شعورهن بالألم أثناء العلاقة الجنسية، إلى جانب معاناتهن من اضطرابات النوم. كل ذلك بالإضافة إلى الأعراض التي ترتبط بالمثانة.

أخيرًا، تؤثر الحالة عادةً على مزاج المرضى، وقد تأتي مصحوبة بالقلق، التوتر والاكتئاب.

علاجات طبيعية لتخفيف أعراض متلازمة المثانة المؤلمة

تعتمد العلاجات الطبيعية للحالة في الأساس على إدخال بعض التغييرات على النظام الغذائي، إلى جانب إدارة التوتر بشكل مناسب.

ويمكن أحيانًا أن يكون العلاج الطبيعي مع طبيب متخصص فعالًا أيضًا.

على الجانب الآخر، يحتاج المرضى إلى الحصول على مساعدة طبيب أو معالج نفسي إذا كانوا يعانون من القلق و/أو الاكتئاب.

في هذه الحالة، أحد الخيارات المتاحة هو العلاج السلوكي المعرفي، بالإضافة إلى الجلسات الداعمة للاسترخاء.

1- التوت البري

أول العلاجات الطبيعية التي نستعرضها هو شرب عصير التوت البري أو استخدام مكملات التوت البري. سيكون ذلك مفيدًا بشكل خاص بالنسبة لمن يعاني بشكل متكرر من أعراض هذه الحالة.

ترجع فوائد هذه الفاكهة الحمراء الرائعة في هذه الحالة إلى محتواها الغني بالأنثوسيانيدين، وهي مادة تساعد على منع البكتيريا من الالتصاق بجدران المثانة.

2- مستخلص بذور الجريب فروت

مستخلص بذور الجريب فروت من المنتجات الآخذ شيوعها في التزايد لقدرته على مكافحة أنواع العدوى المختلفة.

وبشكل خاص، يساعد هذا المستخلص في تخفيف أعراض متلازمة المثانة المؤلمة دون التسبب في ظهور الأعراض الجانبية للمضادات الحيوية التقليدية.

فبذور هذه البذور تمتلك خصائص مضادة للأكسدة والميكروبات تكافح تطور البكتيريا والفطريات. لذلك، يمكن أن تصبح مكملًا مهمًا لتعزيز الجهاز المناعي.

3- عنب الدب

هذه الفاكهة الاستثنائية تعتبر علاجًا فعالًا قادرًا على منع ظهور أعراض الحالة وتخفيفها إذا ظهرت، والأمر نفسه ينطبق على الالتهابات البولية بشكل عام. ولكن يُنصح باستعمالها في المراحل الأولى من العدوى وتحت إشراف طبي دائمًا.

يمكن استهلاك عنب الدب في صورة شاي أو كبسولات، وفي هذه الحالة، يجب الالتزام بالجرعة المحددة من قبل المصنّع.

نصائح أخيرة

يعاني المصابون بالمرض من الحاجة إلى التبول بشكل متكرر. ولذلك، يختار البعض إلى تخفيض استهلاكهم للسوائل، وهو ما قد يساعد على تخفيف الشعور بعدم الراحة.

ولكن، شرب ما يكفي من الماء خلال اليوم يساعد على تخفيف السموم في البول، وهو ما يكون أكثر إزعاجًا مع زياده تركيزه.

بالإضافة إلى ذلك، الحفاظ على ترطيب الجسم يدعم العبور المعوي، وهو أمر مهم لأن الإمساك يؤدي إلى زيادة سوء الحالة.

أخيرًا، يُنصح بارتداء الملابس الداخلية المصنوعة من المواد الطبيعية كالقطن.

ويجب الحفاظ على نظافة منطقة الأعضاء التناسلية دائمًا، خاصةً بعد دخول الحمام، بمسحها من الأمام إلى الخلف (في اتجاه فتحة الشرج).

هذه العلاجات الطبيعية تستحق التجربة، فهي في النهاية لا تشكل أي خطورة ولا تسبب ظهور أي أعراض جانبية. استشر طبيبك إذا كان لديك أي استفسارات.