العلاجات الطبيعية الأكثر فاعلية لعلاج ارتجاع المريء

لكي تتمكن من معالجة حالة ارتجاع المريء ، لابد أن تقلل من تناولك للأطعمة المهيحة للمعدة، وأن تدخل إلى نظامك الغذائي بعض المكونات التي تساعد على الوقاية والتخلص من الأعراض.

إن حالة ارتجاع المريء المَعدي هي شعور بالألم أو الحموضة داخل تجويف الصدر، والذي يربط المريء بالمعدة.

وتظهر هذه الحالة عند حدوث ارتباك للصمام المتحكم في آلية النقل إلى المريء، والمعروف باسم العضلة العاصرة السفلية للمريء.

يؤدي هذا الارتباك بشكل أساسي إلى إعاقة عمل المريء بالكفاءة اللازمة عند امتلاء المعدة بالطعام.

وعند حدوث ذلك، فإن الحرقة الناتجة إنما تظهر نتيجة لحدوث عكس حركة نقل الطعام إلى تجويف المريء.

قد تنتج هذه الحالة بسبب عدة عوامل مثل:

• عدم تناول الطعام لفترة طويلة جدًا.
• تناول أصناف من الأطعمة تحتوي على نسب عالية من الأحماض.
• تناول كميات مبالغ فيها من الأطعمة المسببة للشعور بالحرقة، كالشيكولاتة أو البهارات أوالأطعمة عالية الدهون.

أعراض ارتجاع المريء

تعتبر الأعراض المقترنة بحالة الارتجاع المَعدي أو ارتجاع المريء المَعدي هي أعراض شائعة للغاية، ومنها:

• حرقان في المعدة
• التقيؤ
• الأرق
• انخفاض الشهية
• حموضة في المعدة

وإن لم يتم علاج الارتجاع المَعدي بالشكل المناسب، فقد ينتج عن ذلك حدوث فتق حجابي يؤدي إلى عدم انتظام حركة صمام الحجاب الحاجز.

أفضل العلاجات الطبيعية لارتجاع المريء

يدرك الكثيرون أن الخصائص الطبية التي تمدنا بها الطبيعة هي الأفضل حينما يتعلق الأمر بعلاج الأمراض المختلفة التي تصيب الجسم.

حيث أن تجنب تناول المواد الكيميائية المصنعة، مثل الأدوية التجارية، هو الأمر الذي يتناسب أكثر مع صحتنا.

ومع هذا فيجدر الذكر بأن العلاجات الطبيعية هي عبارة عن مكملات للعلاجات الطبية المحددة من قبل المختصين، ولا يمكن أن تستبدلها بصورة مطلقة.

وفيما يلي نستعرض بعض العلاجات الطبيعية التي يمكنك استخدامها لعلاج حالة ارتجاع المريء .

شاي العرقسوس

يتميز العرقسوس بخصائص تساعد على علاج حرقة المعدة والالتهاب المَعدي و القرحة.

المكونات

• كوب من الماء (200 مل)
• ثلاث ملاعق كبيرة من العرقسوس (45 جرام)

التحضير

• سخن الماء إلى أن يصل إلى الغليان.
• قطع العرقسوس إلى قطع صغيرة جدًا، ثم ضعه في الماء المغلي.
• اتركه ليتحلل في الماء لمدة خمس دقائق، ثم ارفعه من على النار، واتركه يبرد لمدة 15 دقيقة.
• تناول هذا المشروب مرتين يوميًا.

التفاح

واحدة من أفضل الطرق التي يمكنك استخدامها للاستفادة من مميزات هذا النوع من الفاكهة هي تناولها في صورة محلول.

المكونات

• تفاحة
• كوب من الماء (250 مل)

التحضير

• في قدر صغير، قم بصب الماء واتركه ليغلي على النار.
• قطع ثمرة التفاح إلى شرائح صغيرة، دون أن تقشرها، ثم أضفها إلى الماء المغلي.
• غط الإناء واتركه يستمر في الغليان لمدة عشر دقائق.
• صب المشروب، واستمتع به!
• يمكنك تناول هذا المشروب ثلاثة مرات يوميًا.

بيكربونات الصودا

المكونات

• كوب من الماء (200 مل)
• ملعقة كبيرة من بيكربونات الصودا (9 جرام)

التحضير

• ضع بيكربونات الصودا في كوب من الماء الدافئ، وقلب المشروب جيدًا.
• يمكنك تناوله مرة واحدة يوميًا.

عصارة نبات الصبار

تحتوي عصارة نبات الصبار على خصائص مضادة للالتهابات، والتي تساعد على التقليل من أعراض حالة ارتجاع المريء .

المكونات

• 4 ملاعق كبيرة من هلام نبات الصبار (60 جرام)
• كوب من الماء (200 مل)

التحضير

• أخرج المادة الهلامية من أوراق الصبار، وضعها في الخلاط مع كوب من الماء.
• صف الخليط وصبه في كوب.
• يمكنك تناول هذا المشروب عند الشعور بالأعراض أو قبل الخلود إلى النوم.

الزنجبيل

يمكنك الاستفادة من الخصائص المضادة للالتهاب، والتي يتميز بها هذا النبات عن طريق تحضير مشروب الزنجبيل اللذيذ.

المكونات

• ملعقة كبيرة من جذر الزنجبيل (15 جرام)
• كوب من الماء (250 مل)

التحضير

• اغل الماء داخل قدر، وفي هذه الأثناء قطع جذر الزنجبيل إلى قطع صغيرة.
• ضع قطع الزنجبيل الصغيرة في الماء المغلي، واتركها لمدة عشر دقائق.
• بعد مرور الفترة المحددة، يمكنك تناول المشروب.
• يمكنك تناول هذا المشروب مرة واحدة يوميًا.

توصيات أخرى

• تناول مزيدًا من الأطعمة التي تحتوي على عنصر الغلوتامين، كاللبن على سبيل المثال، وذلك لتهدئة أعراض حرقة المعدة. الغلوتامين هو معدن موجود في الجسم، ويتسبب نقصه أيضًا في حدوث هذه الحالة.
• مارس المزيد من النشاطات، حيث أن التمرينات الرياضية تساعد في تحسين حالة الجسم، إلى جانب تعزيز الكثير من العمليات مثل عملية الهضم، وهو ما سيقلل من نسبة الحموضة ومن تراكم المواد السامة.
• ابدأ باتباع نظام غذائي صحي لمنع الشعور بعدم الارتياح، والذي ينتج عن ارتجاع المريء. وتجنب تناول الأطعمة عالية الدهون.
• إن استهلاك التبغ يتسبب حتمًا في تآكل تجويف المريء، ومع تجنبك للمبالغة في تناول هذه المواد بصورة متكررة، فسوف تلاحظ الفرق.

إذا تفاقمت هذه الأعراض واستمرت، فعليك بزيارة الطبيب لتلافي احتمال وجود أي مرض آخر.