6 أسباب لعدم الاستمتاع بالجنس بشكل كامل

لا تقلق أو تبالغ بالتفكير في الأمر. يتطلب الاستمتاع بالجنس الاسترخاء. إذا لم تتمكن من الشعور بالاسترخاء، سيكون من المستحيل الاستمتاع بشكل كامل.
6 أسباب لعدم الاستمتاع بالجنس بشكل كامل

كتب بواسطة Virginia Martínez

آخر تحديث: 23 أغسطس, 2022

لا يكون الجنس بالسهولة التي تتوقعها في الكثير من الأحيان. هناك الكثير من العوامل المختلفة التي قد تؤثر على الاستمتاع بالجنس.

هل تعرف ما هي تلك العوامل؟ سنتعمق في هذا المقال في العوامل التي تؤثر على استمتاعنا خلال الممارسة الجنسية.

لماذا لا تستمتع بالجنس بشكل كامل؟

يُنظر إلى الجنس دومًا على أنه شيء ستستمتع به كل مرة تمارسه فيها. لكن في الواقع هناك مرات نختبر شعور عدم الرضا خلال أو بعد ممارسة الجنس. لماذا؟

هناك العديد من العوامل التي تؤثر على قدرتك على الاستمتاع بالجنس للحد الأقصى. فقد تكون مثلًا متوترًا أو قلقًا بشأن حياتك اليومية.

إن الضغط العصبي بشكل عام هو العامل الرئيسي الذي يؤثر على قدرة الشخص على الاستمتاع بالجنس.

مع مراعاة ذلك، هناك العديد من العوامل الأخرى غير الضغط العصبي التي يمكن أن تؤثر على متعتك الجنسية. سنناقش ذلك أدناه.

القلق بشأن إمتاع شريكك

القلق بشأن إمتاع شريكك

عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على العلاقات، يجب أن نتخلص من القلق والمحظورات لنتمكن من الاستمتاع بالعلاقة الحميمية مع الشريك بالحد الأقصى.

قد تشعر بضغط لإرضاء شريكك للدرجة التي تجعلك تتوتر وتصبح غير قادر على الاسترخاء.

إذا كان الأمر كذلك، يجب أن تتذكر أن شريكك يهتم باستمتاعك بقدر ما تهتم أنت باستمتاعه، وأنك تستحق الاهتمام تمامًا كالشخص الآخر.

على الناحية الأخرى، قد يكون الأمر أنك تريد تجربة شيء في غرفة النوم لم تناقشه مع شريكك بعد.

قد يكون السبب هو الإحراج أو الخوف من أن شريكك سيرفض فكرتك أو رغباتك الجنسية. الحقيقة أنه بدون التعبير عن نفسك بشكل واضح، لن تشبع رغباتك وسيخلق ذلك ضغطًا في العلاقة.

أيًا كان السبب، يجب أن تسترخي حتى تكون قادرًا على الاستمتاع. ولهذا السبب، انس المحظورات وتجنب القلق والتوتر.

بالإضافة إلى ذلك، لا تنس أن تشارك رغباتك وأفكارك مع شريكك. كيف يمكنك الاستمتاع التام بالجنس دون أن تتحدث أولًا عن أكثر ما يثيرك أو يشبعك؟

أوجه انعدام الأمان التي تمنعك من الاستمتاع بالجنس بشكل كامل

قد يكون هناك مناطق من جسمك لا تعجبك أو لا تشعر بعد الرضا عنها.

ربما تحاول تجنب أن تُلمس في هذه المناطق أو تركز على مناطق أخرى من جسمك تثق بها أكثر. وقد لا تشعر بالارتياح عندما تكون عاريًا مع وجود ضوء.

وهذا يتشابه مع النقطة السابقة. كيف يمكنك الاستمتاع حين لا تستطيع الاسترخاء؟ وبالتالي من الأفضل أن تنسى أي أوجه انعدام أمان، أو قلق، أو توتر عندما تمارس الجنس.

سيسمح لك ذلك بالاستمتاع بشكل كامل. يمكنك الاستمتاع أكثر عندما تكون مرتاحًا مع شريكك ولا تشعر بأي قلق حيال جسمك.

الجفاف المهبلي

الجفاف المهبلي

تعاني العديد من النساء من الجفاف المهبلي. وهذا شيء طبيعي خلال فترات عمرية معينة من حياة المرأة، خاصة أثناء انقطاع الطمث أو الرضاعة الطبيعية.

لمواجهة هذا، يمكنكِ استخدام المزلقات التي ستخفف الجفاف المهبلي وتساعدك على الاستمتاع بالجنس للحد الأقصى.

الهوس ببلوغ النشوة الجنسية

يصبح بعض الناس مهووسين ببلوغ النشوة الجنسية، ولهذا آثار عكسية.

فهذا يخلق حالة من التوتر تمنعك في النهاية من بلوغها. كما ترى، إن العدو الأول للمتعة الجنسية هو الضغط العصبي.

إن النشوة الجنسية مذهلة، لكن من الأفضل أن تسترخي وتستمتع بكل جوانب الجنس المختلفة، بدلًا من التركيز على جانب واحد.

التغلب على التشنج المهبلي للاستمتاع بالجنس

الاستمتاع بالجنس

التشنج المهبلي هي حالة تعاني منها بعض السيدات وتتسم بانقباضات لا إرادية لعضلات الحوض التي تحيط بالمهبل. قد يصبح المهبل أضيق ويسبب آلامًا خلال الجماع.

قد يكون سبب التشنج المهبلي بدنيًا (الورم البطاني الرحمي على سبيل المثال) أو نفسيًا (اكتئاب، أو ضغط العصبي، أو صدمة نفسية).

على أي حال، يجب أن تزوري طبيب أمراض النساء والذي سيناقش معك العلاجات المناسبة.

فقد الإرجاز عند السيدات

هذا حالة أخرى تؤثر على الجنس. في هذه الحالة، رغم وجود التحفيز الكافي والرغبة الجنسية، لا يمكن أن تبلغ المرأة النشوة الجنسية.

وبينما يمكن أن يكون ذلك بسبب بعض مراحل انقطاع الطمث، إلا أن الأمر أكثر تعقيدًا من ذلك.

ربما تستمد هذه المشكلة جذورها من التعليم الجنسي السيء وجهل الشخص برغباته وجسمه.

كما يمكن أن تكون مرتبطة بفترات الضغط والقلق، كما أنها شائعة بين المصابات بالاكتئاب.

خاتمة

كما رأيتم، أغلب الأسباب وراء عدم الاستمتاع الكامل بالجنس تكون مرتبطة بالضغط العصبي.

وبالتالي من الضروري أن تكون على تواصل جيد مع شريكك وأن تشعر بالأمان، والاسترخاء، والراحة في العلاقة.


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.



هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.