قصور الغدة الدرقية: 5 أطعمة لفطور صحي متكامل تساعدك على تخفيف أعراض الحالة
العيش مع قصور الغدة الدرقية ليس أمرًا سهلًا أبدًا. وعلى الرغم من كونه مرضًا يستجيب بشكل إيجابي للعلاج الطبي، إلا أن هناك شيء يعرفه جميع المرضى، وهو أنهم يحتاجون إلى تغيير عاداتهم الغذائية.
أيًا كان التغيير الذي يحدث للغدة الدرقية، فإنه يؤثر بشكل كبير على أجسامنا، ويؤدي إلى سلسلة من التغيرات التي تتطلب منا روتين غذائي جديد.
وتظهر حالة قصور الغدة الدرقية عادةً نتيجة نقص في هرمون الغدة الدرقية. ويؤثر نقص هرمون الغدة الدرقية تدريجيًا على النشاط العضوي للعملية الأيضية، الخلايا العصبية، أمراض القلب، الدورة الدموية والجهاز الهضمي.
كما قد يؤدي إلى زيادة الوزن، تساقط الشعر، التعب والإرهاق، وحتى تغير درجات حرارة الجسم. وهذه الأعراض تؤثر بشكل كبير على حياة العديد من الأشخاص. ومع ذلك، فإن العلاج الطبي فعال بشكل كبير ويساعد المرضى على استعادة توازن نشاط الغدة الدرقية.
ولكن، إلى جانب الأدوية، ما هي الأنظمة الغذائية التي يجب اتباعها؟ نشارككم اليوم 5 نصائح لوجبة الإفطار.
لعلاج قصور الغدة الدرقية، قل نعم للمشروبات الطبيعية
يؤكد خبراء التغذية على أن أول شيء يجب أخذه في الاعتبار عند التعامل مع قصور الغدة الدرقية، هو أننا بحاجة إلى نظام غذائي متوازن.
فعلى سبيل المثال، زيادة كمية اليود تعمل على تنظيم الغدة الدرقية عندما يقل مستوى أدائها.
ولكن الأمر لا يتعلق فقط بتناول الأطعمة التي تحتوي على هذا المعدن، حيث يجب اتباع نظامًا غذائيًا متوازنًا.
- تذكر أن بعض المشروبات كالقهوة، الشاي أو الصويا لا تساعد في حالات قصور الغدة الدرقية. وبالطبع لسنا بحاجة إلى استبعادها تمامًا من نظامنا الغذائي. فيمكننا الاستمتاع بها من حين إلى الآخر، ولكن لا يجب استهلاكها أكثر من مرة خلال اليوم.
- قد يصعب بدء اليوم على البعض من دون احتساء كوب من القهوة، ولكنك ستكون بصحة أفضل إذا احتسيت كوب واحد ثلاث مرات في الأسبوع.
نحتاج إلى الاهتمام بشكل كبير بنظامنا الغذائي وإضافة الفواكه والخضروات الطازجة إليه.
احرص على المشروبات الطبيعية التي تناسب وجبة الإفطار مثل:
- عصير الجزر الطبيعي.
- عصير التفاح الطبيعي.
- الخيار والليمون ومشروب السبيرولينا.
5 أطعمة لفطور صحي متكامل في حالات قصور الغدة الدرقية
1- الثوم
يعتبر الثوم فعالًا جدًا في تنظيم الغدة الدرقية وعلاج قصورها لأنه غني باليود والسيلنيوم، وهما من المعادن الأساسية في مواجهة أعراض الحالة.
كما يساعد الثوم أيضًا على تسريع عملية الأيض إلى جانب الوظائف الأساسية الأخرى.
ولذلك نوصي بما يلي:
- قم برش فصين ثوم على قطعة خبز مصنوع من الحبوب الكاملة.
- يمكنك تحضير أومليت الثوم، فالبيض مفيد أيضًا في حالات قصور الغدة الدرقية.
2- الشوفان
يمكنك تناول الشوفان مع شرائح التفاح والكيوي، الفراولة أو الخوخ.
- يعمل الشوفان على تحفيز عملية الهضم، مما يساعد على تنظيم حركة الأمعاء، وهي مشكلة شائعة في حالات قصور الغدة الدرقية.
- كما يساعد محتوى اليود في كل من الوظائف الأيضية والهرمونية.
- لا يجب أن نغفل دور الشوفان الكبير في تحفيز الشعور بالشبع، إلى جانب أنه ينظم مستويات الكوليسترول الضار أيضًا.
ننصحك بشدة بإضافة الشوفان إلى وجبة الإفطار!
3- الحبوب الكاملة مع المكسرات
توفر الحبوب الكاملة العناصر والألياف والمعادن الأساسية في علاج قصور الغدة الدرقية.
- كما أنها تنظم مستويات السكر في الدم وتتحكم في الشهية.
- تعتبر الحبوب الكاملة أساسية لتعزيز مستويات اليود. إذا قمت بإضافة ملعقة صغيرة من المكسرات والفاكهة ستحصل بذلك على وجبة إفطار متكاملة ولذيذة.
4- زبادي عضوي طبيعي
إذا كنت لا تتحمل اللاكتوز، فإن الزبادي الطبيعي يعتبر فكرة رائعة كوجبة إفطار لأنه طعام بروبيوتيك طبيعي غني باليود.
للاستمتاع بفوائده العظيمة حاول العثور على الزبادي العضوي أو قم بصناعته في المنزل.
5- العنب البري
هل تعلم أن العنب البري فاكهة طبيعية غنية بمضادات الأكسدة، بجانب أنه مصدر غني باليود؟
- جرب تناول العنب البري في موسمه. قم بإضافته إلى الزبادي الطبيعي أو قم بإضافته إلى ملعقة كبيرة من الشوفان، وستحصل بذلك على وجبة إفطار رائعة.
باختصار، هناك عدة طرق لبدء اليوم بشكل صحي للاعتناء بالغدة الدرقية، ووجبة الإفطار من أهمها.
الخيارات التي قمنا باقتراحها عليكم مفيدة للغاية في حالات قصور الغدة الدرقية. ومع ذلك، يجب الأخذ في الاعتبار أن ممارسة الرياضة بإمكانها أيضًا تحفيز عملية الأيض في أجسامنا.
لذلك، إذا كان لديك بعض الوقت بعد تناول وجبة الإفطار الصحية، ننصحك بالذهاب للمشي أو ممارسة اليوغا. فهناك بعض أوضاع اليوجغ التي تساعد على تنشيط الغدة الدرقية بواسطة ضغط وتمديد وتحفيز المنطقة التي تحوي الغدة.
اتبع هذه النصائح بنفسك، واكتشف النتائج الرائعة!
"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.
- Aguilar Chasipanta, W. G., Barquin Zambrano, C. R., Jordán Sánchez, J. W., Espinoza Álvarez, E. I., Bayas Cano, A. G., & Vaca García, M. R. (2017). Efectos del deporte sobre la glándula tiroides. Revista Cubana de Investigaciones Biomédicas, 36(3), 1-13. https://www.researchgate.net/publication/323175980_Efectos_del_deporte_sobre_la_glandula_tiroides
- Bellastella, G., Scappaticcio, L., Caiazzo, F., Tomasuolo, M., Carotenuto, R., Caputo, M., Arena, S., Caruso, P., Maiorino, M. I., & Esposito, K. (2022). Mediterranean diet and thyroid: an interesting alliance. Nutrients, 14(9), 1-13. https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC9571437/
- British Thyroid Foundation. (s.f.). Thyroid and diet factsheet. Consultado el 12 de enero de 2024. https://www.btf-thyroid.org/thyroid-and-diet-factsheet
- Brito Campana, J. (3 de agosto de 2023). Soy: does it worsen your hypothyroidism? Clínica Mayo. Consultado el 12 de enero de 2024. https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/hypothyroidism/expert-answers/hyperthyroidism/faq-20058188
- Duntas, L. H. (2023). Nutrition and thyroid disease. Current Opinion in Endocrinology, Diabetes and Obesity, 30(6), 324-329. https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/37578378/
- Mayo Clinic. (1 de enero de 2024). Levotiroxine (oral route) proper use. Consultado el 12 de enero de 2024. https://www.mayoclinic.org/drugs-supplements/levothyroxine-oral-route/proper-use/drg-20072133
- National Institutes of Diabetes and Digestive and Kidney Diseases. (Marzo de 2021). Hipotiroidismo (tiroides hipoactiva). Consultado el 11 de enero de 2024. https://www.niddk.nih.gov/health-information/informacion-de-la-salud/enfermedades-endocrinas/hipotiroidismo#whatis
- Wiesner, A., Gajewska, D., & Pasko, P. (2021). Levotiroxine interactions with food and dietary supplements – a systematic review. Pharmaceuticals, 14(3), 1-20. https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC8002057/
- Sharma, R., Bharti, S., & Hari Kumar, K. V. S. (2014). Diet and thyroid – myths and facts. Journal of Medical Nutrition and Nutraceuticals, 3(2), 60-65. https://www.jmnn.org/article.asp?issn=2278-1870%3Byear%3D2014%3Bvolume%3D3%3Bissue%3D2%3Bspage%3D60%3Bepage%3D65%3Baulast%3DSharma%3Baid%3DJMedNutrNutraceut_2014_3_2_60_131954;fbclid=IwAR2_kgomzYqXTz3MUpezC7bJ8p2nS-sajHu6LR6dzIv37dP9X7xyC9TLYJg