النظام الغذائي المولد للكيتون - 4 وسائل تحسن قدرة جسمك على حرق الدهون

الكيتوزية هي عملية طبيعية يقوم من خلالها الجسم بحرق الدهون المخزنة. وأحد أهم المتطلبات التي تمكنك من تحفيز هذه العملية هي تخفيض استهلاكك للكربوهيدرات. اكتشف المزيد في المقالة!
النظام الغذائي المولد للكيتون - 4 وسائل تحسن قدرة جسمك على حرق الدهون
Elisa Morales Lupayante

تمت المراجعة والموافقة من قبلتمت المراجعة والموافقة عليها من قبل معلمة تربية بدنية وتغذية Elisa Morales Lupayante.

كتب بواسطة Okairy Zuñiga

آخر تحديث: 21 ديسمبر, 2022

هناك العديد من الوسائل التي تمكنك من حرق الدهون بفعالية. وإحدى أهم هذه الوسائل هي النظام الغذائي المولد للكيتون .

تقوم في هذا النظام الغذائي المولد للكيتون بالتوقف عن استهلاك الكربوهيدرات، وهو ما يجبر جسمك على بدء عملية الأيض التي تُعرف بالكيتوزية.

خلال هذه العملية الطبيعية، يقوم جسمك بحرق الدهون كمصدر للطاقة. يمكن لذلك أن يشمل الدهون المخزنة في الجسم أو الدهون التي تقوم باستهلاكها.

وعندما يحدث ذلك، يبدأ كبدك بإنتاج جسيمات الكيتون المسؤولة عن توفير الطاقة للقلب والمخ.

تابع القراءة لاكتشاف وسائل تستطيع من خلالها حرق الدهون والتحقيق أهدافك بالوصول إلى الوزن المثالي.

1- حرق الدهون بالتقليل من استهلاك الكربوهيدرات

أول خطوة يجب اتباعها في عملية حرق الدهون هي تقليل استهلاك الكربوهيدرات إلى أقصى حد ممكن. فلا يجب عليك أن تأكل أكثر من 15 أو 20 غرامًا في اليوم.

بذلك لا يستطيع جسمك استخدام الغلوكوز أو السكر كمصدر للطاقة. فيدخل الجسم في حالة مختلفة ويحصل على الطاقة التي يحتاجها من الدهون والأحماض الدهنية المخزنة.

الغلايكوجين غلوكوز يتم تخزينه في كبدك وعضلاتك. وخلال هذه العملية، يتحول الغلايكوجين من مصدر احتياطي إلى مصدر أساسي للطاقة.

ويبدأ الجسم مجبرًا في استخدامه للحصول على الطاقة اللازمة للقيام بالمهام اليومية.

من الطبيعي أن تشعر بالتعب وأن تعاني من تقلب المزاج في الأيام الأولى، ولكنك ستعتاد على ذلك النظام تدريجيًا.

2- أدرج زيت جوز الهند في حميتك لحرق الدهون

زيت جوز الهند

ثاني وسائل حرق الدهون التي نوصيك بها هي إضافة زيت جوز الهند إلى نظامك الغذائي اليومي.

  • يحتوي هذا الزيت على دهون تسمى بثلاثي الغلسريد متوسطة السلسلة، والتي يقوم الجسم بامتصاصها بسرعة.
  • يحول كبدك هذه الدهون إلى الكيتونات التي تعتبر مصدرًا جيدًا للطاقة.
  • في الواقع، يحتوي هذا الزيت على حمض اللوريك، الذي يساعد على بدء عملية الكيتوزية دون الحاجة إلى تقليل استهلاك الكربوهيدرات.

3- أضف الدهون الصحية إلى نظامك الغذائي

الخطوة التالية المهمة التي تحتاج إلى القيام بها هي إضافة الدهون الصحية إلى حميتك. وتشمل هذه الدهون الآتي:

فقط تذكر ضرورة عدم الإفراط في تناولها. فإذا كنت ترغب في فقدان الوزن، يمكن لاستهلاك كمية كبيرة من الدهون أن يزيد من السعرات الحرارية المستهلكة.

بجانب ذلك، من المهم أن تقوم بشراء المنتجات العضوية الطبيعية قدر الإمكان. بذلك تجنب نفسك خطر استهلاك أي مواد كيماوية.

4- استهلك المزيد من البروتين

بروتين

من المهم استهلاك كمية كبيرة من البروتين إذا كنت ترغب في حرق الدهون.

وسبب ذلك هو أن كبدك يحصل على الأحماض الأمينية من خلال عملية هضم البروتينات.

وتعتبر هذه الأحماض الأمينية ضرورية لإنتاج الغلوكوز اللازم لتحويل الكيتونات إلى طاقة.

في نفس الوقت، يعد البروتين جزءًا أساسيًا من حركة العضلات التي تحدث مع فقدانك للوزن. وذلك لأن خلال عملية حرق الدهون، قد تخسر البعض من كتلتك العضلية.

فوائد النظام الغذائي المولد للكيتون

  • تفقد الوزن بسرعة باستخدام الدهون المخزنة كمصدر للطاقة.
  • يساعدك على تمثيل الكربوهيدرات بشكل أفضل عند بدء إدراجها في الحمية تدريجيًا.
  • يتعلم جسدك استخدام الدهون بشكل أكثر فعالية. ويمكن الحفاظ على هذا التأثير مع مرور الوقت.
  • مع هذا النظام الغذائي، تقل مستويات القلق، مما يدفعنا إلى استهلاك كميات أقل من الطعام. ويحدث ذلك بسبب إدراج الدهون الصحية في الحمية اليومية.

التأثيرات الثانوية لحرق الدهون مع هذا النظام الغذائي

قد تشعر بالقلق بشأن زيادة نسبة الدهون في جسمك، ولكن يجب عليك أن تتذكر أن أي نظام غذائي لفقدان الوزن وحرق الدهون يؤدي إلى بعض الآثار الجانبية.

فبرغم أن النظام الغذائي المولد للكيتون يحفز بعض عمليات الجسم الطبيعية، قد يتسبب اتباعه في ظهور بعض الأعراض السلبية.

وأكثر هذه الأعراض شيوعًا هي:

  • الدوار وحالات الصداع: تميل هذه الأعراض إلى الظهور بعد اليوم الثالث. ويحدث ذلك لأن دماغك يحتاج إلى الغلوكوز للقيام بوظائفه.

بجانب ذلك، يمكن للكيتونات أن تؤدي إلى ظهور بعض التغيرات حين تبدأ في العمل. فخلال عملية التكيف قد تشعر بالدوار المفاجئ عند الوقوف أو الحركة من الثبات.

  • ترتبط زيادة عدد الكيتونات في الجسم برائحة الفم السيئة أو المذاق المعدني في الفم.
  • بسبب إخراج الكيتونات، من الآثار الجانبية ظهور رائحة قوية للبول.
  • كما هو الحال مع البول، يحاول جسمك التخلص من الكيتونات عن طريق التعرق المفرط.
  • فقدان الجسم للكالسيوم من الأعراض أيضًا. فهناك علاقة قوية تربط بين زيادة استهلاك البروتين وفقدان الكالسيوم من خلال التبول.

وذلك بسبب العدد الكبير من الأحماض اللازمة لهضم البروتينات، ولأن توازن العظام يرتبط بتوازن الأحماض القاعدية في الجسم.

لتجنب هذه المشكلة، يمكنك الاستعانة بمكملات الكالسيوم الغذائية بعد استشارة طبيبك بالطبع.


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.


  • The ketogenic diet: one decade later. (2007)
    John M. Freeman Pediatric Epilepsy Center, Johns Hopkins Medical Institutions, Baltimore, MD 21287-7247
  • A review of low-carbohydrate ketogenic diets. Department of Medicine, Duke University Medical Center. (2003). 476-83.
  • Effects of a high-protein ketogenic diet on hunger, appetite, and weight loss in obese men feeding ad libitum.
    Division of Obesity and Metabolic Health and Biomathematics and Statistics Scotland, Rowett Research Institute. 2008 Jan;87(1):44-55
  • Archivos Latinoamericanos de Nutrición, versión impresa ISSN 0004-0622. ALAN v.58 n.4 Caracas dic. 2008. Las dietas cetogénicas: beneficios adicionales a la pérdida de peso y efectos secundarios infundados. http://ve.scielo.org/scielo.php?script=sci_arttext&pid=S0004-06222008000400001
  • Nutrición Clínica y Dietética Hospitalaria. Dietas cetogénicas en el tratamiento del sobrepeso y la obesidad. https://revista.nutricion.org/PDF/DIETAS-CETOGENICAS.pdf
  • Lancet Neurol. 2008 Jun;7(6):500-6. doi: 10.1016/S1474-4422(08)70092-9. Epub 2008 May 2.
  • The ketogenic diet for the treatment of childhood epilepsy: a randomised controlled trial. https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/18456557?dopt=Abstract
  • Harvard T.H. Chan. Diet Review: Ketogenic Diet for Weight Loss.  https://www.hsph.harvard.edu/nutritionsource/healthy-weight/diet-reviews/ketogenic-diet/
  • Curr Treat Options Neurol. Author manuscript; available in PMC 2010 Jul 7. Published in final edited form as: Curr Treat Options Neurol. 2008 Nov; 10(6): 410–419.The Ketogenic Diet: Uses in Epilepsy and Other Neurologic Illnesses. doi: 10.1007/s11940-008-0043-8
  • The American Journal of Clinical Nutrition, Volume 85, Issue 1, January 2007, Pages 238–239, Benefits of ketogenic diets. https://doi.org/10.1093/ajcn/85.1.238

هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.