حمية البيجان - ما تحتاج إلى معرفته عنها

يرجع نجاح حمية البيجان إلى مكوناتها. وذلك لأنها يجب أن تكون طبيعية وخالية من المواد الكيميائية والتعديل الوراثي. تابع القراءة!
حمية البيجان - ما تحتاج إلى معرفته عنها

كتب بواسطة فريق التحرير

آخر تحديث: 21 ديسمبر, 2022

حمية البيجان هي مزيج من حمية باليو والحمية النباتية. حمية الباليو، والتي تُعرف أيضًا بحمية رجل الكهف، تتبع العادات الغذائية لأسلافنا خلال العصر الحجري القديم.

حمية البيجان

حمية البيجان

تم تطوير حمية البيجان عن طريق خبير التغذية الأمريكي مارك هايمن. الفكرة المشتركة بين حمية البيجان وحمية الباليو هي تجنب استهلاك الأطعمة المعالجة.

ولكن الأمر لا يتعلق باستهلاك نفس أنواع الأطعمة التي كان أسلافنا يستهلكونها فقط، بل أيضًا بالطريقة التي كانوا يتبعونها لاستهلاكها. وهذا هو سبب محاولة هذا النوع من الحميات تجنب الأطعمة المكررة، اللحوم الباردة، النقانق، السكر، إلخ.

فحمية البيجان تدور حول استهلاك الأطعمة ذات الأصل النباتي، وفي نفس الوقت، يجب عند اتباعها تجنب الأطعمة النباتية المعالجة. وهذا يعني أن أطعمة كالتوفو مثلًا تعد غير مقبولة في هذه الحمية.

مفاتيح حمية البيجان

يرجع نجاح هذه الحمية إلى مكوناتها الطبيعية الخالية من الكيماويات والتعديل الوراثي.

الدهون الصحية من المكونات المهمة جدًا في حمية البيجان. فهي تلعب دورًا أساسيًا في الحفاظ على صحة الجسم. لذلك، ترحب هذه الحمية بالأفوكادو، المكسرات وزيت الزيتون البكر.

برغم أن الحمية تعتمد على الأطعمة النباتية، إلا أنه يمكن استهلاك اللحوم عن اتباعها. ولكن، يجب أن تأتي هذه اللحوم من مصادر عضوية، أي من حيوانات تعيش في بيئتها الطبيعية وتتغذى على أطعمة طبيعية.

لا يجب الاعتماد على اللحوم كمصدر البروتينات الأساسي. ولذلك، تشجع البيجان استهلاك البقوليات، خاصةً العدس. فيجب على من يتبعونها استهلاك كوب واحد من البقوليات يوميًا.

يجب أيضًا استهلاك الحبوب الخالية من الغلوتين، كالكينوا، الشوفان الخالي من الغلوتين، الأرز أو الدخن. ولكن يجب تجنب السكريات والحبوب المكررة.

فاستهلاك السكريات المفرط يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، السكري، وزيادة الوزن.

بجانب ذلك، تحاول البيجان تجنب منتجات الألبان التقليدية، وتنصح باستبدالها بمشروبات الخضروات كحليب الشوفان أو الصويا.

فوائد حمية البيجان

لا تستبعد هذه الحمية أي مكونات أساسية لصحة الجسم. أي أنها توفر للجسم كل ما يحتاج إليه ليتمتع بطاقة كافية للقيام بجميع وظائفه بشكل مثالي. وفوائد الحمية الأساسية تشمل الآتي.

توازن نسب الإنسولين وجلوكوز الدم

توازن نسب الإنسولين وجلوكوز الدم

بالنظر إلى أن هذه الحمية لا تحتوي على أطعمة تؤدي إلى رفع مستوى السكر في الدم، فهي توازن مستويات الإنسولين والجلوكوز. ويرجع ذلك إلى عدم احتوائها على أي أنواع كربوهيدرات أو دقيق مكرر.

اتباع هذه الحمية يساعد على تحسين أعراض أمراض كالسكري والقلق وأي أمراض أخرى ترتبط باضطرابات سكر الدم.

تنظم مستوى الكوليسترول

تنظم هذه الحمية نسبة الكوليسترول، مما يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. 

بالإضافة إلى ذلك، فهي تكافح الالتهابات بسبب كمية الأوميغا 3 الكبيرة التي من الأسماك الزرقاء، بذور الكتان، المكسرات والطحالب، ومن استهلاك اللحوم بكميات صغيرة.

سمية منخفضة

هذه الحمية تشجع على استهلاك المنتجات المحلية، الصديقة للبيئة وغير السامة، إلى جانب تربية الحيوانات واستهلاكها بشكل إنساني.

وأخيرًا، يمكن للحمية أن تساعد على فقدان الوزن والحفاظ عليه في المستويات الطبيعية.

هل حمية البيجان صحية؟

حمية صحية

أكبر مشكلة تتعلق بهذه الحمية هي أنها قد تكون صارمة بشكل مفرط بالنسبة للبعض لأنها في النهاية مزيج من حمية الباليو والحمية النباتية.

يعني ذلك أنها تحدد استهلاك بعض مصادر البروتينات النباتية المصدر وتمنع استهلاك أي نوع من أنواع المنتجات المكررة.

وبرغم فوائدها، فالحمية النباتية وحمية الباليو كلاهما أقل صرامة وقد يكونان أفضل بالنسبة لك على المدى الطويل.

ولذلك، من المهم أن تقوم باستشارة طبيب أو خبير تغذية قبل اتخاذ القرار باتباعها.


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.


  • Srour B., Fezeu LK., Kesse Guyot E., Alles B., et al., Ultra processed food intake and risk of cardiovascular disease: prospective cohort study. BMJ, 2019.
  • Rozenberg S., Body JJ., Bruyere O., Bergmann P., et al., Effects of dairy products consumption on health: benefits and beliefs–a commentary from the belgian bone club and the european society for clinical and economic aspects of osteoporosis, osteoarthritis and musculoeskeletal disease. Clacif Tissue Int, 2016.
  • Abdelhamid AS., Brown TJ., Brainard JS., Biswas P., et al., Omega 3 fatty acids for the primary and secondary prevention of cardiovascular disease. Cochrane Database Syst Rev, 2018.

هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.