جفاف الجسم - النظام الغذائي المناسب لعلاج مشكلة الجفاف

لقد ثبت أن أجسامنا تحتاج إلى كمية معينة من السوائل كل يوم وذلك للحفاظ على نشاطها وتجنب خطر التعرض للجفاف. ما هي الأطعمة التي يجب أن تتناولها في هذه الحالة؟ تعرف معنا خلال هذه المقالة على نظام غذائي فعال لعلاج مشكلة جفاف الجسم.

يحدث جفاف الجسم عندما لا يكون لدى الجسم ما يكفي من الماء ليقوم بوظائفه بشكل صحيح. ولتجنب هذه المشكلة (التي يمكن أن يكون لها أيضًا عواقب صحية على المدى المتوسط ​​والبعيد)، يمكنك اتباع نظام غذائي خاص في حالات جفاف الجسم.

يحتاج كل شخص إلى شرب كمية معينة من الماء (تختلف من شخص لآخر حسب العمر والوزن والجنس) طوال اليوم. ومع ذلك، لا ينبغي أن يكون مصدر هذا الماء من خلال أكواب الماء فقط، ولكن أيضًا من خلال الطعام.

وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يجب أن يحصل الجسم على 20% من احتياجاته اليومية من الماء من خلال الفواكه والخضروات.

يحتاج بعض الأشخاص إلى المزيد من الاهتمام فيما يخص طرق الوقاية من جفاف الجسم ذلك أنهم أكثر عرضة للمعاناة من الجفاف إذا لم يتخذوا الإجراءات المناسبة. هذا لأن أجسامهم لسبب أو لآخر تستهلك المزيد من السوائل، من خلال التعرق، والتبول المتكرر، وما إلى ذلك. وغالبًا فإن الأشخاص الأكثر معاناةً من هذه المشكلة هم:

• الأطفال
• الرياضيون
• النساء الحوامل
• أصحاب الأمراض المزمنة
• كبار السن

يجب على هؤلاء الأشخاص مراقبة استهلاكهم للمياه، وكذلك التركيز على الأطعمة الغنية بالماء بشكل أكبر.

النظام الغذائي لعلاج جفاف الجسم : الأطعمة التي يجب أن تتناولها

يشكل الطعام حوالي 30% من المصادر التي يقوم الجسم بامتصاص السوائل من خلالها؛ أما الـ 70% الباقية فتأتي من المشروبات المختلفة المستهلكة خلال اليوم. من المهم معرفة نوعيات الأطعمة الصلبة التي تحتوي على أكبر قدر من الماء من أجل الوصول إلى نظام غذائي متوازن.

الخضروات

يحتوي الخضار على الكثير من الفيتامينات والعناصر الغذائية المهمة للصحة. وبعضها يوفر ماء أكثر من البعض الآخر. على سبيل المثال، يعتبر الخس من أكثر الأطعمة فائدة في النظام الغذائي للوقاية من جفاف الجسم حيث يتكون من 95% من الماء، وهو من أفضل المكونات المعروفة للسلطات الصيفية.

تحتوي الخضراوات الأخرى، مثل البروكلي والسبانخ والجزر أيضًا على الكثير من الماء. ويعتبر سلق هذه الأنواع من الخضروات هو أفضل طريقة لتناولها دون أن تفقد خصائصها.

يمكنك العثور على العديد من الوصفات الصحية جدًا، واللذيذة جدًا في نفس الوقت، والتي يمكنك إعدادها من خلال هذه المجموعة من الخضروات.

الفاكهة

يعتبر البطيخ والحمضيات والفواكه الموسمية الأخرى من المصادر الغنية بالمياه. وبالإضافة إلى فوائدها الغذائية فهي تساعد في تنظيم ضغط الدم إذا تم إدراجها في نظام غذائي لعلاج جفاف الجسم. كما يمكن استخدامها كمحليات أو كوجبات خفيفة أو في إعداد العصائر.

يشعر بعض الناس براحة أكبر عند استهلاك الفاكهة في شكل عصائر ومشروبات طازجة، ويكون ذلك حسب الرغبة والتعود. هناك العديد من البدائل والخيارات التي يمكنك من خلالها إعداد وصفات ممتعة ولذيذة أيضًا.

الأطعمة التي تتكون بشكل رئيسي من الماء

تعتبر الصلصات والحساء من الوصفات المتاحة الأخرى التي  تسمح للجسم بالحصول على كميات جيدة من المياه. الأمر نفسه ينطبق على الآيس كريم، والعصائر، والمخفوقات، وما إلى ذلك. ومن المهم اتباع نظام غذائي يتضمن خيارات مختلفة حتى لا تشعر بالملل.

الباستا والحبوب

يمتص الأرز الكثير من الماء أثناء طهيه، وهو ما يمكن أن يفيد الجسم بشكل كبير. وتحتوي الباستا على 70% من الماء في تكوينها وشكلها النهائي. ومن أهم ميزاتها هي أنه يمكن تناولها ساخنة أو باردة، كيفما تفضل.

نصائح لتجنب جفاف الجسم

حتى إذا كنت لا تشعر بالعطش، فهذا لا يعني أن جسمك لا يحتاج إلى الماء. لذلك، يجب أن يكون لديك دائمًا زجاجة ماء في متناول اليد لشرب القليل من الماء بين الحين والآخر خلال اليوم.

إذا لم تكن معتادًا على ذلك، فإن الطريقة الجيدة لشرب المزيد من الماء هي التعود على استهلاك السوائل أو الشاي أو المشروبات الأخرى التي تحبها، من أجل التعود على تضمين السوائل في روتينك اليومي.

ليس عليك أن تشرب فقط الماء في صورته العادية. في الواقع، أثبت الخبراء أن أجسامنا تحصل على كميات أكبر من السوائل عندما نختار المشروبات التي نفضلها. وتعتبر المشروبات الحلوة والتي تحتوي على الكافيين هي خيارات جيدة في النظام الغذائي لعلاج جفاف الجسم.

ينصح الخبراء البالغين بشرب ما يقرب من لترين من الماء يوميًا لتجنب جفاف الجسم.

ما هي أعراض جفاف الجسم؟

• العطش
• الإرهاق
• الدوخة
• الغثيان
• جفاف الفم
• العيون الجافة
• الصداع
• تشنجات العضلات
• تغيرات في لون البول، وبعض من الأمور الأخرى

في الختام، ولتجنب مشكلة جفاف الجسم يجب أن يكون لديك عادات حياتية ويومية جيدة، وذلك بغض النظر عن الوقت خلال العام. ومع ذلك، خلال المواسم الحارة، فمن الجيد أن تنتبه أكثر لكمية المياه التي تشربها. وكما هو الحال مع كل شيء، تعتبر الوقاية دائمًا أفضل طريقة لتجنب الآثار الصحية السلبية المحتملة لأية مشكلة.