غدد تحت الفك السفلي - ما هي وظائفها؟

تقع هذه الغدد تحت قاع الفم. وبرغم أنها غير معروفة بقدر الغدد النكافية، إلا أنها مسؤولة عن بعض الوظائف الضرورية المرتبطة بإنتاج اللعاب. تابع القراءة لاكتشاف المزيد عنها.
غدد تحت الفك السفلي - ما هي وظائفها؟

آخر تحديث: 03 سبتمبر, 2020

تم تسمية غدد تحت الفك السفلي بهذا الاسم تعبيرًا عن موقعها التشريحي في الجمجمة، تحت قاع الفم.

غدد تحت الفك السفلي جزء من الغدد اللعابية الرئيسية، والتي تتكون منها والغدد النكافية وغدد تحت اللسان. يوجد غدة نكافية في كل جانب من الرأس، بالقرب من الأذنين، في حين أن غدد تحت اللسان تقع، كما هو واضح من الاسم، أسفل اللسان.

يصل وزن غدد تحت الفك السفلي إلى نحو 15 غرامًا. وهي إحدى أولى الغدد التي تظهر لدى الأجنة. وبالطبع، تكوين اللعاب هو وظيفتها الأساسية.

تشريح غدد تحت الفك السفلي

تشريح غدد تحت الفك السفلي

تتكون هذه الغدد من نسيج ضام ونسيج غددي. ويوجد نوعان من النسيج الغددي: مصلي ومخاطي. ويحتوي النسيج الضام على الألياف التي تدعم هيكل الغدد.

يوجد قناة تبدأ من الغدة نفسها، وهي مسؤولة عن صب اللعاب في تجويف الفم. طول هذه القناة التحت فكية يصل إلى نحو 2 بوصة.

فوهة هذه القناة مرئية ويمكن لمسها والشعور بها من خلال تجويف الفم. ويمكن العثور عليها في أحد جانبي لجام اللسان. أحيانًا، لاكتشاف ما إذا كانت القناة مسدودة أم لا، يجب على طبيب الأسنان تحفيز الغدد والتأكد مما إذا كان اللعاب يصل إلى تجويف الفم.

الأعصاب اللسانية وبعض أفرع الأعصاب الوجهية تصل إلى الغدد من أجل إنتاج اللعاب. هذه المنطقة تحتوي على العديد من الأوردة والشرايين، كباقي مناطق الفم.

وظائف اللعاب

لسان

إذا تساءلنا عن وظيفة غدد تحت الفك السفلي، إنتاج اللعاب هو الإجابة الأكثر وضوحًا، فهي جزء مهم من أجزاء النظام اللعابي الذي يتكون من الغدد النكافية وغدد تحت اللسان والغدد اللعابية الصغيرة. لهذا السبب، إذا فهمنا وظائف اللعاب، نستطيع فهم أهمية غدد تحت الفك السفلي.

اللعاب سائل عديم اللون مسؤول عن تزييت الفم. في اليوم الواحد، ينتج الإنسان ما يقرب من لتر ونصف من هذه المادة. وظائف اللعاب هي:

  • تسهيل البلع: عندما يمضغ الإنسان الطعام، يصبح الطعام غارقًا في اللعاب قبل بدء رحلته إلى باقي السبيل الهضمي. هذه الطبقة اللعابية تشحم سبيل بلعة الطعام لتسهيل عبورها وامتصاصها.
  • مساعدة الأغشية المخاطية على الشفاء: اللعاب مطهر قوي يحتوي على عناصر تكافح العدوى وتساعد على شفاء الجروح التي تظهر داخل الفم.
  • تنظيم حموضة البيئة الفموية: يمكن للطعام الذي نستهلكه أن يكون حمضيًا. عند زيادة مستويات حموضة الطعام بشكل مفرط، قد يؤدي ذلك إلى تلف مينا الأسنان. ولمكافحة ذلك، يقوم اللعاب بمحايدة مستوى حموضة بعض العناصر التي نستهلكها.
  • تحليل النشويات: في اللعاب، يوجد إنزيم يدعى أميلاز، والذي يحلل الكربوهيدرات الكبيرة لتسهيل عبورها إلى مجرى الدم.

أمراض غدد تحت الفك السفلي

كأي عضو من أعضاء الجسم، يمكن لغدد تحت الفك السفلي أن تصاب بأمراض واضطرابات. هذه المشكلات غير معروفة للعديد من الناس، ولكن، بطبيعة الحال، أطباء الأسنان على علم بها وبالحالات المرتبطة بها.

إحدى المشاكل الشاعئة تشمل تكون الحصوات التي تسد قنوات هذه الغدد. تُعرف هذه الحصوات باسم الحصوات اللعابية، ويمكنها أن تؤدي إلى التهاب الغدة إذا كانت ذات حجم كبير يسد طريق اللعاب تمامًا.

الحصوات اللعابية قد تصيب الأطفال، ولكنها نادرة في هذه الحالة. وهي أكثر شيوعًا بين البالغين تحت سن 50 عامًا.

يمكن أيضًا لهذه الغدد الإصابة بالعدوى. فالفيروسات والبكتيريا قادرة على اجتياح الأنسجة اللعابية، التسبب في التهابها وسد القناة الحت فكية.

استشر طبيبك إذا كنت تعاني من أي أعراض غريبة في فمك. فهذه الغدد أساسية لعملية إنتاج اللعاب، واللعاب يلعب دورًا حاسمًا في هضم الطعام، حماية الأغشية المخاطية الفموية والحفاظ على الأسنان.


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.


  • Otón, Eduardo Treviño, Ruth Sánchez Sánchez, and Manuel Fernández Domínguez. “Sialolitiasis en glándula salival menor: a propósito de un caso.” Científica dental: Revista científica de formación continuada 15.1 (2018): 15-18.
  • Gilloteaux J., Afolayan A. (2014). «Clarification of the Terminology of the Major Human Salivary Glands: Acinus and Alveolus are not Synonymous». The Anatomical Record. Oral Biology (American Association for Anatomy) 297 (8).
  • Contreras, Carlos, et al. “Ubicación anatómica de las glándulas salivales linguales ó glandulas salivales menores presentes en la lengua.” Acta odontológica venezolana 46.2 (2008): 240-241.

هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.