عدوى العقدية القاطعة للدر أثناء الحمل

إعلام طبيبك بإصابتك بعدوى العقدية القاطعة للدر سيساعده على وضع خطة مناسبة لك لتقليل المخاطر المرتبطة بالحالة وحماية طفلك. تابعي القراءة لاكتشاف المزيد عن الموضوع.
عدوى العقدية القاطعة للدر أثناء الحمل

آخر تحديث: 12 يونيو, 2020

يحتوي المهبل على ما يُسمى بمجهريات البقعة. ووظيفة هذه الكائنات المجهرية هي حمايتك من الجراثيم في جسمك التي قد تؤدي إلى إصابتك بأنواع العدوى المختلفى كعدوى العقدية القاطعة للدر (GBS).

عادةً، لا تؤدي عدوى العقدية القاطعة للدر إلى ظهور أعراض، ولذلك لا تكتشف العديد من النساء إصابتهن. ولكن، في مواقف معينة كالحمل، يجب السعي إلى التأكد من عدم وجود العدوى لحماية الجنين.

فحص العقدية القاطعة للدر

فحص العقدية القاطعة للدر

يتم الاستعانة بالفحوصات الدورية خلال فترة الحمل لتقييم صحة الأم وجنينها، إلى جانب المخاطر المحتملة للحمل. وأشهر هذه الفحوصات هي فحوصات الدم، الموجات فوق الصوتية، وفحوصات البكتيريا المختلفة.

تركز عملية مراقبة الحمل في أول ثلثين من فترة الحمل على تطور الجنين الطبيعي وحالة الصحة العامة للأم. وفي الثلث الأخير، توجه العديد من الفحوصات نحو عملية الولادة وتقليل المخاطر المتعلقة بها.

في الأسبوع الـ35 تقريبًا، يتم تقييم حالة الصحة العامة وعمل فحص لاكتشاف وجود البكتيريا. للقيام بذلك، سيقوم الطبيب بأخذ عينة من الإفرازات المهبلية بمسحة قطنية. هذه التقنية سريعة وغير مؤلمة على الإطلاق.

تقليل مخاطر العقدية القاطعة للدر

تقليل مخاطر العقدية القاطعة للدر

العقدية القاطعة للدر هي جزء من مجهريات البقعة الطبيعية في الجهاز الهضمي، والتي يمكن أن تستعمر المهبل أو المسالك البولية بشكل متقطع. وتصاب نحو 15% من النساء الحوامل بهذه الحالة.

من غير الممكن منع ظهور هذه البكتيريا. فكما ذكرنا، هي جزء من مجهريات البقعة المهبلية، وهو ما يعني أن الجسم لا يعتبرها جسمًا غريبًا أو مسببًا للمرض.

ولكن في حالات معينة، كفترة الحمل والولادة، يجب التزام الحذر الشديد. فالمواليد الجدد عادةً ما يصبن بالبكتيريا عند الولادة، وخطر العدوى عال جدًا. ولذلك يجب على حاملات العدوى الإبلاغ عنها عند الوصول للمستشفى.

ومن المهم الخضوع للفحص، والذي تستغرق نتائجه ما يقرب من أسبوع، قبل التوجه للمستشفى للولادة.

في المستشفى

حامل وطبيب

يجب إحضار تقرير تتبع الحمل في كل مرة تتوجهين فيها إلى المستشفى. هذا التقرير هو التقرير الذي يقوم فيه الأطباء والمتخصصون بتسجيل جميع نتائج الاختبارات التي ينفذونها.

يوجد في هذا التقرير قسم يحمل الاختصار GBS، وهو ما يمثل العقدية القاطعة للدر. وهنا سيسجلون ما إذا كانت نتيجة الفحص إيجابية أو سلبية.

إذا جاءت النتيجة إيجابية، يتبع ذلك بروتوكول عمل معين يختلف من مستشفى لأخرى وفقًا للممارسات السريرية لكل منها.

أكثر البروتوكولات شيوعًا تشمل:

  • أولًا، يحتاج الطبيب إلى معرفة ما إذا كان هناك أي نوع من الحساسية لأي من الأدوية، خاصةً المضادات الحيوية.
  • يقوم المتخصص عادةً باستعمال مضاد حيوي وريدي كل 4 أو 6 ساعات (هذا أكثر المسارات شيوعًا، ولكن المسار الفموي متاحًا أيضًا) حتى ولادة الطفل.
  • بعد الولادة، سيقوم طبيب الأطفال بزيارة المولود يوميًا في المستشفى لتقييم الصحة العامة.

الهدف الرئيسي للمتابعة والبروتوكول هو تقليل مخاطر العدوى المحتملة بالنسبة للمولود، ومعرفة نتائج الفحوصات تسهل هذه العملية.


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.



هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.