داء الطوامر: الأعراض والعلاج

داء الطوامر هو عدوى يسببها نوع من البراغيث. يهاجم القدم بشكل أساسي. عادةً ما يتلاشى من تلقاء نفسه. تابع القراءة لمعرفة المزيد!
داء الطوامر: الأعراض والعلاج
Diego Pereira

تمت المراجعة والموافقة من قبلتمت المراجعة والموافقة عليها من قبل طبيب Diego Pereira.

كتب بواسطة فريق التحرير

آخر تحديث: 21 ديسمبر, 2022

داء الطوامر من الطفيليات الخارجية. بتعبير آخر، هو مرض طفيلي، يسببه برغوث “تونغا بينترانس”. هذه حشرة أصغر من 0.03 بوصة تلتصق بالجلد وتسبب حكة شديدة. وتهاجم القدم بشكل أساسي.

يظهر المرض في المناطق الاستوائية والغابات في أمريكا، وأفريقيا، وآسيا. أصبح أقل شيوعًا بكثير بفضل تطور الحياة. يمنع استخدام الأحذية والأرضيات المصنوعة من البلاط والأسمنت انتشاره.

البرغوث المسؤول عن الإصابة بداء الطوامر له عائل محدد. يشير مصطلح “العائل” إلى الجسم الذي يسمح للبرغوث بالاستمرار في الحياة. بالإضافة إلى البشر، يمكن أن تؤثر الحالة أيضًا على الدواجن والكلاب والخنازير. الموطن الطبيعي الذي يشيع فيه وجود هذه الحشرة هو التربة الجافة والرملية والمظللة. كما يتواجد أيضًا في أرضيات السقائف والبيوت والحظائر.

أعراض داء الطوامر

برغوث على الجلد

يسبب هذا المرض أعراض مختلفة تصيب بشكل أساسي الأقدام. لكن هناك حالات عدوى في الساقين، والركبتين، والفخذين، والأيدي، والكوعين، وأجزاء أخرى من الجسم.

قد تكون الآفات وحيدة أو متعددة. قد تكون مؤلمة، وتحفز الهرش، أو على العكس قد تكون غير مصحوبة بأي أعراض. ظاهرة اختراق البرغوث للجلد ليس لها أعراض. لكن بعد 24 ساعة، قد يبدأ الشخص المصاب في رؤية بقع حمراء والشعور بالحكة.

بالإضافة إلى ذلك، قد يلاحظ الشخص المصاب بقع بيضاء عند مكان الاختراق بنقطة سوداء في المنتصف تمثل بطن البرغوث. قد يلاحظ أيضًا بيض ملتصق بالجلد بالقرب من مكان الإصابة. بمجرد أن يموت البرغوث، سيكون للإصابة قشرة سوداء. تتكون هذه القشرة من دم متخثر بالإضافة إلى مواد أخرى، وتبدأ في التراجع بعد فترة وتترك ندبة على الجلد.

على الرغم من أن داء الطوامر عادةً يختفي تلقائيًا خلال أربعة أو ستة أسابيع، إلا إن إعادة الإصابة شائعة. بالإضافة إلى ذلك، يعاني المريض غالبًا من عدوى مصاحبة أخرى، مثل:

  • التهاب النسيج الخلوي
  • خراجات
  • التهاب العظم
  • التهاب الوريد الخثاري
  • التهاب الأوعية اللمفية
  • في الحالات الشديدة، تعفن الدم والموت.

وضع بعض الخبراء تصنيف يسمى تصنيف “فورتاليزا” لتوحيد الأوصاف السريرية وتسهيل التعرف على الآفات في مراحل تطورها.

تصنيف “فورتاليزا”

يتضمن هذا التصنيف خمس مراحل، تتراوح من الاختراق لتورم الإصابة. هناك متغيرات سريرية أقل شيوعًا مثل الجرب، البثور، التقرحات، الثآليل والآفات الأخمصية.

في المرحلة الأولى، الوقت المنقضي منذ الاختراق هو 30-120 دقيقة. خلال هذه المرحلة، تظهر بقع حمامية على موقع الاختراق.

تبدأ المرحلة الثانية خلال يوم أو اثنين بعد العدوى. في هذه الحالة، تظهر بقعة عديمة اللون بها نقطة سوداء (تمثل بطن البرغوث، كما شرحنا أعلاه)، محاطة بهالة حمامية.

أما المرحلة الثالثة، تكون بعد الاختراق بيومين إلى 21 يومًا. خلال هذا الوقت، تظهر درنة بيضاء مؤلمة قطرها من 3 لـ 10 ملم وبها نقطة سوداء في المنتصف.

كما قد يعاني المريض من فرط التقرن ومن إفرازات صفراء. قد يرى المريض بيض يخرج من البرغوث.

أما المرحلة الرابعة تمثل الفترة التي تتراوح بين ثلاثة وخمسة أسابيع بعد الاختراق. تموت الحشرة خلال هذه المرحلة. بعد ذلك، تتكون هالة من الجلد الميت مغطاة بقشرة حول الآفة الأصلية.

وأخيرًا، في المرحلة الخامسة، والتي تكون تقريبًا بعد الاختراق بستة أسابيع أو أكثر، تتراجع الآفة. وتتكون ندبة صغيرة تتلاشى بمرور الوقت.

العلاج

أدوات جراحية لعلاج داء الطوامر

أول خطوة هي استخراج البرغوث بحذر حتى لا يتمزق. لهذا الغرض، يوسّع الطبيب الثقب في الغالب ويضغط على الجوانب لإزالة الطفيلي. يجب أن يقوم بذلك في بيئة معقمة تمامًا.

كما يجب أن يضع مطهرًا موضعيًا للوقاية من أي عدوى أخرى ولتقليل خطر وقوع مضاعفات. وبالمثل، يجب أن يحقن المريض بلقاح الكزاز “التيتانوس”.


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.



هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.