حالة فقدان الشهية - أسبابها الأكثر شيوعًا وعواقبها

يمكن لفقدان الشهية أن يظهر بسبب عوامل نفسية، عاطفية أو اجتماعية. تابع القراءة لاكتشاف المزيد عن الحالة.
حالة فقدان الشهية - أسبابها الأكثر شيوعًا وعواقبها

آخر تحديث: 29 أغسطس, 2020

حالة فقدان الشهية يمكن أن تظهر في أي عمر، ولكنها ترتبط بشكل واضح بالتقدم في السن والشيخوخة. وهي حالة خطيرة لأنها تؤدي إلى ندهور الصحة بسبب سوء التغذية أو نقص بعض العناصر الغذائية المعينة، كالفيتامينات.

يقدر الخبراء أن حالة فقدان الشهية تصيب نحو 60% من الناس فوق سن 65. ونحو 90% ممن تتعدى أعمارهم 80 عامًا يعانون منها. في هذه المقالة، نشرح كل ما تحتاج إلى معرفته عنها.

مسببات حالة فقدان الشهية

مسببات حالة فقدان الشهية

هذا الانخفاض في الشهية يؤدي إلى نقص استهلاك الطعام، وهو ما يتسبب عادةً في خسارة الوزن والتعب المستمر.

وتكمن مشكلة فقدان الشهية في أنه قد يؤدي إلى نقص غذائي كبير على المدى الطويل. فمن الشائع أن يعاني المصابون به من نقص الفيتامينات وأيضًا فقر الدم.

صحيح أن متطلبات الطاقة تقل مع التقدم في السن، إلا أن هذا ليس السبب الوحيد للحالة. ففقدان الشهية يرتبط عادةً بمشكلات نفسية، كالضغط العصبي والاكتئاب.

في نفس الوقت، يعتقد العديد من الخبراء أن حالة فقدان الشهية هي نتيجة لفقدان الحساسية بسبب التقدم في السن، أي بسبب ضعف حاستي الشم والتذوق.

مسببات شائعة أخرى

شيخوخة

الحقيقة هي أن الشهية تتأثر بالعديد من العوامل. في حالة كبار السن، ترتبط الحالة بنقص الرعاية المتوفرة لهم أو الشعور بالوحدة على سبيل المثال.

بالإضافة إلى ذلك، تجدر الإشارة إلى أن بعض الأدوية قد تتسبب في الحالة أيضًا. الأمثلة على ذلك تشمل الكودين والمورفين وحتى العلاج الكيمياوي.

في هذا الصدد، لا يجب أن ننسى أن مشكلات الفم والأسنان شائعة جدًا في هذه المرحلة. وأي مرض من هذا النوع أو أي جفاف يحدث في الفم، وهو ما يزيد مع التقدم في السن، يمكن أن يؤثر على العادات الغذائية الطبيعية.

عواقب حالة فقدان الشهية

فقدان الشهية وأكل كميات قليلة من الطعام يمكن أن يتسبب في سوء التغذية. في حالة كبار السن، سوء التغذية هذه تظهر عادةً بشكل بطيء وتقدمي. لذلك، يكون من الصعب اكتشافه.

عندما يعاني شخص ما من سوء التغذية، تقل كتلته العضلية. بسبب ذلك، يفقد قوته تدريجيًا ويزيد شعوره بالتعب في نفس الوقت. بالإضافة إلى ذلك، الطعام المستهلك يرتبط بالحالة الصحية العامة والجهاز المناعي.

يعني ذلك أن الحالة قد تتسبب في تفاقم أي مرض يعاني منه الإنسان. لذلك، من المهم السعي للحصول على علاج في أسرع وقت ممكن. والحل يكمن في تغيير العادات الغذائية الاعتيادية.

ينصح الخبراء المرضى بتناول وجبات صغيرة غنية بالسعرات الحرارية عدة مرات في اليوم. بجانب ذلك، يجب اختيار أطعمة فاتحة للشهية وإطالة مدة الوجبات مع تجنب الملهيات. إذا فشلت هذه الإجراءات، قد يلجأ الطبيب إلى وصف أدوية معينة لزيادة الشهية.

تذكر أن أهم شيء يجب القيام به دائمًا إذا كان لديك أي استفسارات هو استشارة طبيب متخصص. فهو الوحيد القادر على تقييم الموقف وتقديم توصيات تناسب حالتك.


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.



هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.