الفصال العظمي - 6 نصائح للوقاية من مرض الفصال العظمي

بالنظر إلى أن الفصال العظمي يمكن أن يؤدي إلى مشاكل خطيرة على صحتنا، فمن الأفضل اتخاذ التدابير اللازمة للوقاية منه، أو على الأقل تأخير ظهوره إلى أقصى حد ممكن.
الفصال العظمي - 6 نصائح للوقاية من مرض الفصال العظمي
Maricela Jiménez López

تمت المراجعة والموافقة من قبلتمت المراجعة والموافقة عليها من قبل طبيبة Maricela Jiménez López.

كتب بواسطة Lorena González

آخر تحديث: 21 ديسمبر, 2022

هل ترغب في وقاية نفسك من الفصال العظمي ؟ إذن تابع القراءة!

الفصال العظمي هو مرض يصيب الرجال و النساء على حد سواء، وهو أكثر شيوعًا وسط كبار السن.

يظهر هذا المرض بسبب تنكّس الغضاريف والعظام المجاورة لها. وعادةً ما يُصاب المرضى بتنكّس الغضاريف بعد سن ال50.

  • يتكون الغضروف من الكولاجين ووظيفته الأساسية هي منع  العظام من الاحتكاك ببعضها البعض.
  • عندما يختفي هذا النسيج أو يتنكّس، تبدأ الآلام بالظهور بسبب الاحتكاك، وهذا هو السبب الرئيسي للالتهابات والتشوهات التي تصيب المفاصل.

إذا أصبح هذا المرض حالة مزمنة يمكن أن يقيّد حركة المريض، لذلك يجب أن يُعالج في الوقت المناسب.

وبالتالي لا ينبغي علينا أن نقلل من خطورة آلام المفاصل، حيث أن الوقاية خيرٌ من العلاج دائمًا في هذه الحالات.

كيف أعرف أنني مصاب بمرض الفصال العظمي ؟

على الرغم من صعوبة الكشف عن هذا المرض لدى الشباب، إلا أن في معظم الحالات، تبدأ أعراض الفصال العظمي في الظهور في بعض مفاصل الجسم المعينة، والتي يجب الانتباه إليها:

  • اليدين والأصابع
  • المنطقة القطنية (أسفل الظهر)
  • الوركين
  • الركبتين
  • المرفقين

نصائح للوقاية من الفصال العظمي

1ـ استهلاك الكالسيوم

استهلاك الكالسيوم أمر هام للغاية لصحة عظامنا، وبالتالي علينا أن نأخذ بعين الاعتبار إدراجه في نظامنا الغذائي اليومي.

بالإضافة إلى أنه يساعدنا في الوقاية من الفصال العظمي، يمكنه أيضًا منع أو تأخير ظهور الأمراض  التنكسية الأخرى كهشاشة العظام، التي تعتبر شائع جدًا وسط النساء.

يجب أن نأخذ في اعتبارنا أيضًا احتمالية إضافة مكملات الكالسيوم إلى نظامنا الغذائي، ولكن بعد استشارة الطبيب.

2ـ اتباع نظام غذائي غني بالخضراوات

يجب أن نتّبع نظام غذائي غني بالفواكه والخضراوات، فهي توفر العديد من الفيتامينات والمعادن المفيدة جدًا لصحة العظام وللجسم بشكل عام.

من بين الأطعمة الغنية بفيتامين C نجد ما يلي:

  • الحمضيات (برتقال، جريب فروت، اليوسفي)
  • الفراولة
  • الكرفس
  • الجزر
  • الملفوف
  • البروكلي
الخضراوات للوقاية من الفصال العظمي

3ـ إنقاص الوزن

السمنة هي أيضًا مشكلة صحية منتشرة بكثرة هذه الأيام وهي سبب آخر لظهور هذه الحالة.

يمكن للوزن الزائد أن يزيد من الضغط على الركبتين التي تعمل على دعم الجسم، مما يؤدي إلى إصابة الغضروف المفصلي بالتلف.

4ـ ممارسة التمارين الرياضية

التمارين اليومية هي وسيلة جيدة لتجنب هذه الأنواع من الأمراض، طالما أنها تُمارَس بشكل صحيح.

في حالة ممارسة التمارين في صالة الألعاب الرياضية، يجب أن تحافظ على وضعية جسدية جيدة كي لا تؤثر على العظام، وبالتالي على الغضاريف.

أيضًا، يجب أن نضع في اعتبارنا أنه عندما نقوم بالركض، يجب الحفاظ على وضعية جيدة والحذر من الالتواءات. ومن بين التمارين الموصى بها:

فتيات يركبن الدراجة

5ـ الوضعيات الصحية

بالنسبة لأولئك الذين يعملون طوال اليوم جلوسًا، يجب أن تكون وضعيات جلوسهم صحيحة.

كما يجب أن يتأكدوا من أن الكراسي مريحة وأن يصححوا وضعية جلوسهم إلى أن يصبحوا مع الوقت معتادين على الوضعية المثالية.

من المستحسن أيضًا تغيير الوضعية كل ساعة أو خمسين دقيقة والقيام بتمارين التمدد قبل مواصلة العمل.

فعندما تكون وضعياتنا سيئة أثناء العمل أو ممارسة الرياضة والتمارين، نكون أكثر عرضة لمرض الفصال العظمي.

6ـ زيارة الطبيب

عند ملاحظة أي أعراض أو آلام، فمن المستحسن زيارة طبيب مختصص حتى تستطيع الحصول على تشخيص مبكر.

بالإضافة إلى ذلك، سوف تعرف العلاج المناسب لتخفيف أعراض هذه الحالة. وسيكون عليك أن تستمر في إجراء زيارات دورية لمتابعة حالتك الصحية وتطوراتها.

إذا عانيت من أي كسر أو ضربة لم تشفى بالشكل الصحيح، فقد تظهر حالة الفصال العظمي لأن ذلك يؤثر مباشرة على الغضروف.

7ـ تغذية الغضروف

حاليًا، هنالك العديد من المكملات الغذائية التي تساعدنا على تغذية أجسادنا.

في هذه الحالة، نوصي باستخدام الجلوكوزامين، الكولاجين المهدرج وحمض الهيالورونيك، حيث أن استهلاك هذه المكملات سيعمل على تغذية الغضاريف التي تغطي عظام الجسم.

وتذكر أنه يجب عليك استشارة طبيبك قبل الاستعانة بأي مكملات.

أخيرًا، من المهم أن تعيش حياة صحية وتتّبع نظامًا غذائيًا متكاملًا وتلتزم بالعادات اليومية الجيدة.

وتذكر: في حالة ظهور أي أعراض لهذا المرض، يجب عليك زيارة الطبيب فورًا للتشخيص ولبدء العلاج.


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.



هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.