هشاشة العظام - كيفية تحضير علاج غني بالكالسيوم للوقاية من هشاشة العظام
هشاشة العظام أو ترقق العظام هو مرض صامت يتلف العظام ببطء.
قد يكون الضرر الذي يسببه نهائيًا، لكن من الممكن تجنب الإصابة بهذا المرض من خلال استهلاك الأطعمة الغنية بالكالسيوم واتباع نظام غذائي متوازن.
واليوم نرغب في استعراض بعض المعلومات المهمة بخصوص هشاشة العظام وعلاجات طبيعية تساعدك على تجنب الإصابة.
ما هو مرض هشاشة العظام ؟
هشاشة العظام هو مرض عظمي يسبب انخفاض في كثافة العظام. ومن خلال زيادة حجم الخلايا الداخلية للعظام، تصبح هشة ومعرضة للكسر بسهولة أكبر.
هذا المرض صامت لأنه يصيب المريض غالبًا دون أن تتم ملاحظته إلى أن يتسبب ببعض الضرر للعظام.
تحدث الكسور عادةً لدى الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة في المعصم وفي عظم الورك أيضًا، وهو من أخطر أنواع الكسور لأنه يقتضي التدخل الجراحي الفوري، كما تكون عواقبه خطيرة على صحة المريض.
ما هي أسباب الإصابة بهشاشة العظام ؟
هنالك العديد من العوامل التي تساهم في الإصابة بمرض هشاشة العظام، ومن بينها الشيخوخة التي تعد عاملًا رئيسيًا.
فمع التقدم في السن تتناقص كثافة عظامك، مما يزيد من قابليتها للإصابة بالكسور. وبعد سن الخمسين، يزداد خطر الإصابة بترقق العظام.
من العوامل الهامة أيضًا هي السمنة، فهي مرتبطة مباشرة بكثافة العظام. العوامل الوراثية أيضًا لها دور كبير. فالفرد يصبح أكثر عرضة للإصابة إذا كان لديه تاريخ عائلي مع المرض.
قد يظهر هذا المرض أيضًا بسبب اتباع نظام غذائي منخفض الكالسيوم. وبالنسبة للنساء، يكون خطر الإصابة أعلى بأربع مرات من الرجال بسبب انخفاض مستويات الإستروجين خلال فترة سن اليأس.
الوقاية من هشاشة العظام
إن الوقاية من ترقق العظام هو أمر ممكن من خلال اتباع نظام غذائي غني بالكالسيوم ويتضمّن المكسرات، السمك الأزرق، منتجات الألبان وغيرها.
بالإضافة إلى ذلك، فإن تجنّب اعتماد نمط حياة قليل الحركة والنشاط وتجنب السمنة هي من التدابير الوقائية المهمة.
هنالك أيضًا تمارين رياضية خاصة لأولئك الذين يعانون من ترقق العظام والتي تساعدهم على تخفيف أعراض المرض.
علاج غني بالكالسيوم للوقاية من هشاشة العظام
وظيفة الكالسيوم الأساسية هي تعزيز العظام والأسنان. بالإضافة إلى ذلك، فهو يساهم في حماية العضلات ونفاذية أغشية الخلايا.
- يُنصح البالغين باستهلاك 800 ملليغرام من الكالسيوم يوميًا.
- أما الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين الـ 11 والـ 24 عامًا، بالإضافة إلى الحوامل والمرضعات والنساء بعد سن اليأس، يجب عليهم استهلاك 1200 ملليغرام من الكالسيوم يوميًا.
لاستهلاك الكمية الموصى بها من الكالسيوم، يمكنك تحضير أحد العصائر التي سنذكرها في القسم التالي.
1ـ عصير البروكلي والجزر والخس
البروكلي هو أحد الخضراوات التي تحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم، وإن مزجه مع الخس سيكون خيارًا ممتازًا.
من ناحية أخرى، فإن لعصير الجزر خصائص مدرة للبول ومضادة للأكسدة مما يعمل على تطهير الجسم، فضلًا عن أنه يساعد على تثبيت الكالسيوم في العظام.
يشكّل جمع هذه الخضروات الثلاثة معًا علاجًا مثاليًا للوقاية من ترقق العظام.
المكونات
- كوب من عصير الجزر الطبيعي (250 ملليلتر)
- 3 أوراق من الخس
- رأس بروكلي واحد
التحضير
- أضف المكونات إلى الخلاط وامزجها جيدًا، ثم اشرب هذا العصير الطازج. ليس من الضروري أن تقوم بتصفية المزيج أو تحليته.
- من المستحسن شرب كوب واحد من هذا العصير كل 3 أيام.
2ـ سموذي الزبادي والتفاح واللوز
يحتوي الزبادي على نسبة عالية من الكالسيوم. إلى جانب ذلك، فإن كل 100 غرام من اللوز توفّر 240 ملليغرام من الكالسيوم.
التفاح أيضًا هو أحد أنواع الفواكه المفيدة لهذا الغرض، فهو يحتوي على نسب مرتفعة من الكالسيوم.
إن الجمع بين هذه المكونات سيمنحك مزيج يزوّد جسمك بالكالسيوم، بالإضافة إلى أن مذاقه لذيذ جدًا.
المكونات
- كوب من الزبادي الطبيعي (250 ملليلتر)
- تفاحة مقشّرة، بدون بذور
- 5 لوزات
- قرفة مطحونة (حسب الرغبة)
التحضير
- امزج الزبادي مع التفاحة المقطعة في الخلاط.
- أضف اللوز واخلط جيدًا لبضع دقائق.
- اسكب المزيج في كوب وأضف القرفة حسب الرغبة. اشربه كل 3 أيام.
- لزيادة الفعالية، ينصح بتعريض نفسك لأشعة الشمس لفترات قصيرة.
يمكنك إيجاد العديد من الأطعمة الغنية بالكالسيوم لمساعدتك على الوقاية من هشاشة العظام.
تذكر أن المفتاح الرئيسي لتجنّب الإصابة بالأمراض المرتبطة بالتقدم في العمر هو الاعتناء بصحتك عندما تكون أصغر سنًا.
"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.
- Dodington, D. W., & Ward, W. E. (2014). Osteoporosis. In Diet, Exercise, and Chronic Disease: The Biological Basis of Prevention. https://doi.org/10.1201/b16783
- NIH Consensus Development Panel on Osteoporosis Prevention, Diagnosis, and Therapy. (2001). Osteoporosis Prevention, Diagnosis, and Therapy. JAMA: The Journal of the American Medical Association. https://doi.org/10.1001/jama.285.6.785
- Weaver, C. M. (2003). Calcio. In Conocimientos Actuales sobre Nutrición.