الإحليل التحتي - الأعراض والعلاجات
الإحليل التحتي عيب خلقي يظهر في الذكور، ويشمل عدم وجود فتحة الإحليل في مكانها الطبيعي في طرف القضيب.
هذا العيب الخلقي يؤدي إلى ظهور فتحة الإحليل في أي مكان آخر من العضو الذكري، على سبيل المثال تحت طرف القضيب مباشرةً أو على كيس الخصيتين.
وعادةً ما يظهر هذا العيب بين الأسبوع الثامن والأسبوع الرابع عشر من فترة الحمل.
أنواع الإحليل التحتي
يوجد درجات مختلفة للحالة، وبعضها أكثر حدة من الأخرى. ويعتمد النوع على مكان فتحة الإحليل:
- القاصي: حيث تكون الفتحة بالقرب من رأس القضيب.
- القريب: حيث تكون الفتحة موجودة في جسم القضيب نفسه.
- القضيبي الصفني: حيث تكون الفتحة موجودة في منطقة التقاء القضيب بكيس الخصيتين.
إذا لم يتم علاج المشكلة، قد تسبب مضاعفات في المستقبل، كصعوبة التبول وممارسة الجنس.
المسببات وعوامل الخطر
برغم أن سبب هذا العيب الخلقي لا يكون عادةً معروفًا، يعتقد الخبراء أنه يظهر بسبب عوامل جينية وبيئية في معظم الحالات.
بعض هذه العوامل البيئية ترتبط بالأم، نظامها الغذائي، وبعض الأدوية التي تستعملها خلال فترة الحمل.
بالإضافة إلى ذلك، يرتبط خطر الإحليل التحتي بجوانب أخرى كالتالي:
- التاريخ العائلي.
- العوامل الوراثية: بعض التغيرات الجينية تلعب دورًا في تغيير الهرمونات التي تحفز تكون الأعضاء التناسلية.
- سن الأم: يقترح بعض الخبراء أن الأطفال المولودين لأمهات أكبر من 35 عامًا معرضون لخطر الإصابة بهذا العيب الخلقي.
الأعراض
في معظم الحالات، تكون فتحة الإحليل موجودة في منطقة رأس القضيب. وبشكل أقل شيوعًا، يمكنها أن تظهر في منتصف القصيب أو قاعدته.
أعراض الإحليل التحتي تشمل:
- فتحة الإحليل البعيدة عن طرف القضيب.
- الانحناء النزولي للقضيب.
- قد يبدو القضيب وكأنه مغطى.
- التبول غير الطبيعي.
يتم تشخيص الأطفال المصابين بالإحليل التحتي بعد الولادة مباشرةً. ولكن يمكن للتشخيص أن يكون أكثر صعوبة إذا كانت إزاحة فتحة الإحليل عن موقعها الطبيعي بسيطة.
علاج الإحليل التحتي
علاج العيب يعتمد على نوعه. وفي معظم الحالات، يحتاج المرضى إلى جراحة لتصحيحه. وتتم الجراحة عادةً بين سن ثلاثة أشهر وثلاث سنوات. وفي بعض الحالات، يقرر الأطباء تنفيذ الجراحة على مراحل.
التدخل الجراحي يشمل الجوانب التالية:
- وضع الفتحة في المكان الطبيعي.
- تصحيح انحناء القضيب.
- إصلاح الجلد حول فتحة الإحليل.
لأن الطبيب قد يحتاج القلفة للقيام بهذه الإصلاحات، لا ينصح الخبراء بختان الأطفال المصابين بالإحليل التحتي قبل الجراحة.
ولكن، لن يحتاج الطفل إلى جراحة إذا كان العيب لا يؤثر على القدرة على التبول وقوفًا، النشاط الجنسي، أو إطلاق السائل المنوي.
قد يهمك:
الجراحة
سيقوم الجراح باستعمال جزء من القلفة أو أنسجة من منطقة أخرى من الجسم لتطويل الإحليل. سيسمح ذلك بوصول الإحليل إلى طرف القضيب.
خلال العملية، سيقوم الجراح بوضع مسبار في الإحليل ليحافظ على شكله الجديد. ويتم إزالة هذا المسبار بعد أسبوعين تقريبًا.
نتائج هذه الجراحة جيدة جدًا في معظم الحالات. فهي تسمح للقضيب بالقيام بوظائفه بشكل طبيعي، بجانب أنها تحسن شكله.
بعد الجراحة، يُنصح بالمتابعة مع طبيب مسالك بولية. ويوصى الطفل بالخضوع للفحص عند بلوغه للتأكد من أن كل شيء على ما يرام.
"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.
-
Serrano Durbá, A., Cortés Sáez, J., Domínguez Hinarejos, C., & García Ibarra, F. (2012). Hipospadias. Revista Espanola de Pediatria.
-
Gorduza, D., Vigier, S., Mure, P.-Y., Demede, D., & Mouriquand, P. (2012). Cirugía del hipospadias. EMC – Urología. https://doi.org/10.1016/s1761-3310(11)71194-x
-
Pacheco-Mendoza, B. A., & Rendón-Macías, M. E. (2016). Hipospadias, un problema pediátrico. Revista Mexicana de Pediatria.