آلام أسفل الظهر - اكتشف معنا العلاج الجديد لآلام أسفل الظهر المزمنة

علاج جديد وبسيط يخفف من آلام أسفل الظهر من أجل جودة حياة أفضل
آلام أسفل الظهر - اكتشف معنا العلاج الجديد لآلام أسفل الظهر المزمنة

آخر تحديث: 14 أغسطس, 2018

آلام أسفل الظهر من الحالات الشائعة جدًا، والتي تصيب العديد من الناس.

في الواقع تذكرنا الدراسات ـ كالتي نُشرت في سجلات الأمراض الروماتيزمية ـ بأن آلام أسفل الظهر هي في الحقيقة أكثر الحالات المسببة للعجز إلى الآن.

ونقصد بالعجز هنا عدم القدرة على العمل والقيام بالمهام والأنشطة اليومية العادية. على أية حال، فإن المشكلة تزداد سوءًا عندما تتحول هذه الآلام المزعجة إلى آلام مزمنة.

وتشير الدراسات والسجلات إلى أن 1 من كل 10 أشخاص يعاني من نوع ما من آلام أسفل الظهر. وهو ما يكلف المؤسسات الطبية والشركات والمرضى أنفسهم. الكثير.

ليس من السهل العيش مع آلام أسفل الظهر، والتي تصبح أكثر حدّة كلما تقدمنا في العمر.

إن نمط حياتنا الذي قد يتضمن الجلوس لفترات ممتدة أو زيادة الوزن أو حتى تكويننا الوراثي هو بالتأكيد ما يحدد ما إذا كنا سنصاب بالحالة ومدى حدتها.

في مقالة اليوم نرغب في مشاركة بعض الأخبار السارة مع جميع المصابين بآلام أسفل الظهر المزمنة.

لقد قامت شركة “Relievant Medsystems” الطبية التي تتخذ من كاليفورنيا مقرًا لها بتطوير تقنية لإنهاء هذه المشكلة.

ستجد في القسم التالي جميع المعلومات المتعلقة بهذه التقنية.

“INTRACEPT”: العلاج الجديد للتخلص من آلام أسفل الظهر

علاج جديد لإنهاء آلام أسفل الظهر

لا تعتبر العلاجات المتاحة لعلاج آلام أسفل الظهر فعالة في جميع الحالات.

فعلى سبيل المثال، العلاج الفيزيائي، المشدات أو حتى مسكنات الألم قد لا تكون كافية لعلاج الحالة تمامًا.

لذلك نضطر إلى اللجوء إلى التقنيات التالية:

  • محفّز النخاع الشوكي لتخفيف آلام الظهر.
  • جراحة طفيفة في العمود الفقري، وهو إجراء يتم في حالات قليلة فقط ولا يكون ناجحًا دائمًا.

ونظرًا لأن علاج آلام أسفل الظهر المزمنة يعد أمرًا معقدًا، طورت شركة “Relievant Medsystems” استراتيجية جديدة تسمى “INTRACEPT”

عملية آمنة غير مغيرة

“INTRACEPT” هي إجراء جراحي لا يشبه عمليات العمود الفقري الجراحية التقليدية.

  فالجراح أثناء هذه العملية يستخدم جهازًا صغيرًا لقتل العصب المسؤول عن آلام أسفل الظهر.

يستلقي المريض أولًا على وجهه لتلقي التخدير الموضعي في المنطقة الواقعة بين الفقرتين L3 و S1.

بعد ذلك، يتم إدخال إبرة دقيقة جدًا في هذه المنطقة لإيقاف نشاط العصب القاعدي. وذلك لأن العصب القاعدي يرسل إشارات الألم من العمود الفقري إلى الدماغ.

بذلك الإجراء السريع ومن خلال الجراحة الموضعية، يمكن تخفيف آلام أسفل الظهر.

يستخدم هذا العلاج طاقة ترددات راديوية. وهو ما يعني عدم استخدام الجراح للمشرط أثناء الجراحة التي لا تتسبب بأيّة جروح.

يرسل الجهاز طاقة الترددات الراديوية هذه ويشعر المريض بقليل من الحرارة فقط أثناء العملية.

يقوم الجراح بعد ذلك بإزالة الجهاز بسهولة ودون تعريض المريض لأية مضاعفات.

تستغرق العملية بأكملها في الواقع نحو الساعة، ويمكن للمريض أن يعود إلى المنزل مشيًا بعد الانتهاء مباشرةً.

الألم لا يظهر مجددًا

شكل العمود الفقري

تمت الموافقة بالفعل على هذه التقنية الجديدة من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) موافقة المؤسسات الطبية المعنية.

وسيتم في الأشهر القليلة القادمة استخدامها في أوروبا أيضًا، وذلك بعد تصديق المؤسسات الطبية المعنية.

جميع التجارب السريرية ناجحة، ويتمتع جميع الأفراد الذين خضعوا لاستئصال العصب القاعدي بجودة حياة أفضل.

بالإضافة إلى ذلك، لم تظهر الآلام مجددًا على أي من هؤلاء المرضى، وهو الأهم.

يجب الإشارة أيضًا إلى أن هذا العلاج غير مناسب لعلاج آلام الظهر العرضية، فهو مصمم خصيصًا لمن يعاني من آلام أسفل الظهر المزمنة.

بجانب ذلك، يجدر التذكير بأن هذه التقنية التي يتم فيها تدمير الأعصاب المسؤولة عن الألم المزمن ليست تقنية جديدة.

فقد سبق استخدامها لعلاج أمراض أخرى لم يكن التطبيب التقليدي فعالًا في علاجها. وتم استئصال العصب بوسائل مختلفة.

على سبيل المثال، الاستئصال بالتبريد “Cryoablation” هو أحدها. ومع ذلك، فقد يتيح العلاج بالترددات الراديوية فرص جديدة ومثيرة للاهتمام لعلاج أنواع الآلام المزمنة المختلفة كألم أسفل الظهر.

كما ترى، يستمر العلم في التقدم ليضمن لنا التمتع بجودة حياة أفضل. نأمل أن يستمر ذلك التطور دائمًا!


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.



هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.