8 استراتيجيات تساعدك على إدارة الوقت بشكل أفضل
هل تشعر أنه لا توجد ساعات كافية في اليوم لإنجاز جميع المهام المعلقة؟ هل يصعب عليك إدارة الوقت في كثير من الأحيان؟
إذا كنت أحد هؤلاء الأشخاص، فقد حان الوقت لإعادة التفكير في روتينك. إذا كنت تتطلع إلى إدارة وقتك بشكل أفضل، فيجب أن تكون منظمًا وأن تكون منضبطًا.
المفتاح هو إدارة واستخدام الساعات في يومك بشكل صحيح. وإذا كنت لا تعرف كيفية القيام بذلك، نستعرض اليوم بعض الخيارات التي ستساعدك.
الأسباب المحتملة لعدم توفر الوقت الكافي بالنسبة لك
هناك عدة أسباب تمنعنا من الاستفادة القصوى من ساعات اليوم. معظمها له علاقة بالطريقة التي ندير بها وقتنا. من بين الأكثر شيوعًا ما يلي:
نقص التنظيم
هل تقوم عادةً بإعداد قائمة بالمهام المعلقة وترتيبها حسب الأولوية؟ هل تحدد موعدًا لتنفيذ أنشطتك مسبقًا؟
إذا لم تكن قد جربت القيام بذلك، فقد حان الوقت لجعل الأمر عادة. يعد تنظيم أنشطتك ميزة أساسية إذا كنت ترغب في إدارة وقتك بشكل أكثر كفاءة.
الأشخاص الذين لا يعرفون كيفية تنظيم أنفسهم ويكون لديهم العديد من المهام المعلقة، لا يعرفون عادةً من أين يبدؤون. كما أنهم يميلون إلى إعطاء الأولوية لتلك المهام غير المستعجلة. ومن خلال القيام بذلك، يستثمرون طاقتهم وجهدهم بطريقة خاطئة.
ننصحك بقراءة:
إهدار الوقت في تصفح الإنترنت
هناك عدد كبير من الأشخاص يقضون وقتًا طويلاً في التحقق من وسائل التواصل الاجتماعي أو تصفح الإنترنت. يمثل هذا مشكلة، حيث يميلون إلى نسيان أن هناك حقيقة خارج الشاشة وأن هناك مهامًا يجب إنجازها.
لا تستطيع أن تقول “لا”
قد يكون السبب الآخر لعدم توفر الوقت الكافي هو حقيقة أنك تساوم وتقبل الكثير من المهام. في النهاية، تتجاوز حدودك وتهدد جودة ما تفعله.
لذلك، إذا كنت تعرف أن جدولك محدود، فتجنب عرض أو قبول أنشطة أكثر مما لديك بالفعل. تتمثل الخطوة الأولية في تنظيم حدودك والتعرف عليها.
تقوم بالكثير من المهام في نفس الوقت
من الشائع أن تجد أشخاصًا يقومون بمهام متعددة في نفس الوقت. على سبيل المثال، أثناء الرد على بريد إلكتروني، يتحدثون عبر الهاتف ويتأكدون من أن ما هو على الموقد لن يحترق.
إذا كنت أحد هؤلاء الأشخاص، فقد حان الوقت لبدء فعل الأشياء بالترتيب والتركيز على مهمة واحدة في كل مرة.
تركز كل تفكيرك على شيء واحد
التطرف الآخر هو تخصيص الكثير من الجهد والوقت والتركيز على شيء واحد. هذا يؤدي إلى إهمال المهام الأخرى. ليس من الخطأ أن تكرس نفسك لشيء محدد، ولكن من الأفضل أن تكون فعالاً وتنهيه في أقصر وقت ممكن.
إذا شعرت أنك لا تحرز تقدمًا في نشاط ما، اسمح لنفسك بالانتقال إلى نشاط آخر في ترتيب الأولويات. ولا تنس إنهاء المهمة الأولى عندما تكون أكثر استعدادًا وقدرة.
استراتيجيات تساعدك على إدارة الوقت
دعونا نلقي نظرة على 8 استراتيجيات يمكن أن تساعدك على إدارة وقتك بشكل أفضل.
1- ضع قائمة بأولوياتك
في الليلة السابقة أو أول ميكرًا في الصباح، اكتب كل ما تريد تحقيقه في ذلك اليوم. ثم امنح كل مهمة مستوى أولوية.
على سبيل المثال، ضع “مستعجل” أمام تلك الأنشطة التي يجب القيام بها في الـ 24 ساعة القادمة؛ “مهم” أمام تلك التي يجب القيام بها في الأيام القليلة المقبلة، و”غير مستعجل” أمام تلك التي يمكن أن تنتظر لفترة أطول. سيسمح لك ذلك بالتركيز على المهام الأكثر أهمية.
2- ضع مواعيدًا محددة لأنشطتك
بعد أن يكون لديك قائمة بالتزاماتك، من الناحية المثالية، يجب عليك جدولة يومك بكفاءة. هذا يعني أنه يجب أن يكون لكل نشاط أو مهمة مساحة خاصة ليتم تنفيذها في وقت معين.
حدد أيضًا الوقت الذي ستستغرقه في أدائها. بهذه الطريقة، ستكون على دراية بكل ما عليك القيام به والوقت الذي ستستغرقه.
حاول أن تبدأ اليوم بأداء الأنشطة ذات الأولوية والصعوبة قصوى. فخلال الفترة المبكرة من اليوم، نكون أكثر تركيزًا ونمتلك طاقة أكبر.
3- تجنب تأجيل المهام
لإكمال جميع مهامك اليومية، تجنب التسويف قدر الإمكان. سيؤدي التسويف إلى تراكم المهام وستشعر بالكثير من التوتر بسبب ذلك.
بدلاً من ذلك، حاول إنهاء الالتزامات في وقت مبكر، حتى تتمكن من التعامل مع التغيرات المحتملة مع الحفاظ على جدولك الزمني.
4- خصص دائمًا بعض الوقت لنفسك
حتى إذا كان لديك الكثير من الأنشطة المعلقة، يجب عليك دائمًا تخصيص بعض الوقت لنفسك. يفضل القيام بذلك قبل بداية اليوم.
بهذه الطريقة، ستزيد من مستويات الطاقة لديك وتكون أكثر استعدادًا لمواجهة الإجهاد اليومي. من بين الأنشطة التي يمكنك القيام بها في هذا الوقت المخصص لك التأمل من 10 إلى 20 دقيقة بعد الاستيقاظ أو ممارسة الرياضة أو تناول وجبة فطور صحية ومغذية في هدوء.
5- حضر ما تستطيع تحضيره في الليلة السابقة
هناك طريقة أخرى لإدارة وقتك بشكل أفضل وهي استغلال الوقت الذي تقضيه في التحضير في الصباح. أي، في الليلة السابقة، جهز ملابسك وطعامك لهذا اليوم والمواد التي ستستخدمها. سيمنعك هذا من الركض للبحث عن أو تحضير ما تحتاجه لبدء يومك.
6- حافظ على مساحة عملك نظيفة
يتيح النظام والنظافة في مساحة العمل للناس الشعور بالراحة وأن يكونوا أكثر إنتاجية. ستتجنب من خلال ذلك تضييع الوقت في البحث عن الأشياء بسبب الفوضى أيضًا.
7- ابتعد عن الملهيات
بعض أكبر عوامل الإلهاء هي وسائل التواصل الاجتماعي والرسائل على الأجهزة الإلكترونية. عند العمل، يجب أن نتجنب الوقوع في هذه الأخطاء، لأنها يمكن أن تشتت انتباهنا.
إذا كان الأمر صعبًا عليك، فإن هناك تطبيقات مختلفة تحظر المواقع الاجتماعية أو البريد الشخصي أثناء العمل.
8- نم مبكرًا
الحصول على قسط جيد من الراحة أمر حاسم إذا كنت ترغب في إدارة الوقت بشكل صحيح. لذلك، حاول الذهاب إلى الفراش مبكرًا، قبل الساعة 10 مساءً. بهذه الطريقة، ستستمتع بفوائد النوم و ستتمكن من الاستيقاظ مبكرًا بصعوبة أقل.
إدارة الوقت يتطلب المثابرة
لا تكمن المشكلة في أن ساعات اليوم قليلة جدًا. يتعلق الأمر بالقدرة على تنظيم وجدولة الوقت. من المهم أيضًا معرفة قدراتك وحدودك. سيسمح لك هذا بعدم إثقال نفسك بالمهام التي لن تنجزها.
باختصار، إن استغلال وقتك بالشكل الأمثل يعتمد على التنظيم الجيد لمهامك والوفاء بها بالشكل المناسب. إذا حققت ذلك، فلن تكون إدارة وقتك مشكلة بالنسبة لك!
"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.
- Angarita Becerra L. Aproximación a un concepto actualizado de la procrastinación. RIP [Internet]. 2012;5(2):85-4. Disponible en: https://reviberopsicologia.ibero.edu.co/article/view/rip.5209
- Cárcel Carrasco F, Rodríguez Méndez M. INFLUENCIA DEL ORDEN Y LIMPIEZA EN LA ACTIVIDAD DE LA EMPRESA. 3C Empresa [Internet]. 2019;8(1):10-7. Disponible en: http://ojs.3ciencias.com/index.php/3c-empresa/article/view/515
- Miró, Elena, Cano Lozano, María del Carmen, Buela Casal, Gualberto, Sueño y calidad de vida. Revista Colombiana de Psicología [Internet]. 2005; (14):11-27. Disponible en: https://www.redalyc.org/articulo.oa?id=80401401