25 يومًا - اكتشف روتين سيغير حياتك تمامًا في أقل من شهر

في البداية، قد لا تستطيع ملاحظة أي تغيرات، ولكن من خلال نشاط بسيط كالتأمل اليومي تستطيع في الواقع تغيير حياتك والحفاظ على صحتك البدنية والنفسية.
25 يومًا - اكتشف روتين سيغير حياتك تمامًا في أقل من شهر

آخر تحديث: 12 يناير, 2019

هل تستطيع حقًا تغيير حياتك في خلال 25 يومًا فقط؟ اكتشف معنا اليوم!

في بعض الأحيان نشعر بالإرهاق والإنهاك البدني والنفسي الكامل. في هذه اللحظات، يجب أن تدرك أنه قد حان الوقت لإجراء بعض التغييرات في حياتك.

نشعر بالخوف عادةً من التجديد والتغيير، ولكننا نكون في أمس الحاجة إلى ذلك أحيانًا كثيرة. فالتغيير ضروري للحفاظ على الصحة والسعادة والسلام الداخلي.

الحياة مليئة بالضغوط، فلا تقسو على نفسك. خذ خطوة إلى الوراء وغير الواقع في خلال 25 يومًا مع هذا الروتين.

غير حياتك في خلال 25 يومًا

ابدأ في تذكر نفسك

ابدأ في تذكر نفسك

خصص بعض الوقت لنفسك. فكر قليلًا بخصوص احتياجاتك الخاصة وما يجعلك سعيدًا وما ترغب في تعلمه.

يمكنك القيام بذلك من خلال عدة طرق مختلفة:

  • خصص ساعة يوميًا للقيام بشيء تستمتع به دون الشعور بالذنب أو التفكير في أنك لا تستحق ذلك.
  • عش اللحظة ولا تقلق بشأن المستقبل. فكر في اليوم فقط، عن كل ما تمتلك وما تشعر بالامتنان له.
  • حدد أهدافك، ولكن لا تقسو على نفسك ولا تشك في قدراتك.
  • تعلم كيفية الاستمتاع بالأنشطة البسيطة: قراءة كتاب، الاستحمام، التنفس والاسترخاء…
  • فكر في الأمور الإيجابية وابتعد عن الشخصيات السامة. فكل ما يقومون به هو سرقة طاقتك ووضع عقبات في طريق سعادتك.

عن طريق القيام بذلك ستتغير حياتك إلى الأفضل، وستشعر بالسعادة والطاقة والتصميم، وحينها ستظهر ذاتك الحقيقية.

مارس الرياضة للاستمتاع بجودة حياة أعلى

رياضة

سيكون من المفيد جدًا أن تدرج ممارسة الرياضة في روتينك اليومي. اذهب للمشي لمدة ساعة يوميًا، على سبيل المثال.

سيحافظ ذلك على صحتك النفسية والبدنية عن طريق الآتي:

  • تعزيز النظام القلبي والأوعية الدموية.
  • تحسين الدورة الدموية وتعزيز العضلات والعظام.
  • زيادة معدل الأيض وحرق الدهون.
  • يساعدك على النوم بشكل أفضل وأعمق.
  • تحسين الثقة بالنفس والصورة الذاتية.
  • يطور إصرارك مع رؤيتك للنتائج التي تحققها من خلال الانتظام.
  • تخفيض مستويات القلق والتوتر.
  • تحسين المزاج بشكل عام وموازنة الطاقة.

مارس الاسترخاء والتأمل لتغيير حياتك

ممارسة الرياضة أمر أساسي لذلك التغيير، ولكن التأمل هو ما سيوقظك حقًا. فهو رحلة للوصول إلى أعماق نفسك والتعرف على أكثر رغباتك صدقًا.

عندما تكون متصلًا بذلك العالم الداخلي، ستتمكن من اختيار الطريق الصحيح والقيام بالتغييرات الضرورية.

يمكنك العثور على أنواع مختلفة من تمارين التأمل عبر الإنترنت والتي ستساعدك كثيرًا على تهدئة عقلك والتخلص من كل المشاعر السلبية.

نصائح لممارسة التأمل

تأمل

ابذل مجهودًا لوضع خطة تمارين وتأمل وإدخالها على روتينك اليومي. يجب عليك الالتزام بها يوميًا لمدة 25 يومًا على الأقل لملاحظة النتائج الإيجابية على جسمك وعقلك.

للمبتدئين، تستمر الجلسة عادةً من 10 إلى 15 دقيقة.

  • يمكنك التأمل بمساعدة الموسيقى التي تشتمل على أنغام البيانو والقيثار الممزوجة بالأصوات الطبيعية كصوت المطر أو النار أو البحر. تستطيع الاستعانة بأصوات الحيوانات أيضًا دون موسيقى.
  • اعثر على مكان مريح وهادئ لن يتم إزعاجك فيه. يمكنك الاستعانة بكرسي أو أريكة مناسبة.
  • لتجنب أي إزعاجات، أغلق هاتفك المحمول. وتستطيع أيضًا استخدام البخور لخلق بيئة تساعدك على الاسترخاء.
  • تذكر أنه وقت مقدس بالنسبة لك. ويُنصح بالقيام بتلك العملية في نفس الوقت يوميًا.

التأمل سيغير حياتك

في بادئ الأمر، قد يكون من الصعب الاعتياد عليه.

فقد تشعر بأنك لا تمتلك وقتًا كافيًا أو أنه لا يوجد أي آثار إيجابية. ولكن مع المثابرة والانتظام، ستكون ممارسة التأمل من الممارسات التي ستقوم بها طوال عمرك.

سيجعلك الهدوء والسلام النفسي الذي تشعر به من خلال الممارسة تتمنى لو بدأت في وقت مبكر.

ابدأ اليوم وغير حياتك!


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.


  • Dennis, E. A., Dengo, A. L., Comber, D. L., Flack, K. D., Savla, J., Davy, K. P., & Davy, B. M. (2010). Water consumption increases weight loss during a hypocaloric diet intervention in middle-aged and older adults. Obesity. https://doi.org/10.1038/oby.2009.235
  • Pan, A., & Hu, F. B. (2011). Effects of carbohydrates on satiety: Differences between liquid and solid food. Current Opinion in Clinical Nutrition and Metabolic Care. https://doi.org/10.1097/MCO.0b013e328346df36
  • Imamura, F., O’Connor, L., Ye, Z., Mursu, J., Hayashino, Y., Bhupathiraju, S. N., & Forouhi, N. G. (2016). Consumption of sugar sweetened beverages, artificially sweetened beverages, and fruit juice and incidence of type 2 diabetes: Systematic review, meta-analysis, and estimation of population attributable fraction. British Journal of Sports Medicine. https://doi.org/10.1136/bjsports-2016-h3576rep
  • Paddon-Jones, D., Westman, E., Mattes, R. D., Wolfe, R. R., Astrup, A., & Westerterp-Plantenga, M. (2008). Protein, weight management, and satiety. In American Journal of Clinical Nutrition. https://doi.org/10.1093/ajcn/87.5.1558S
  • Weigle, D. S., Breen, P. A., Matthys, C. C., Callahan, H. S., Meeuws, K. E., Burden, V. R., & Purnell, J. Q. (2005). A high-protein diet induces sustained reductions in appetite, ad libitum caloric intake, and body weight despite compensatory changes in diurnal plasma leptin and ghrelin concentrations. American Journal of Clinical Nutrition. https://doi.org/10.1016/j.colsurfb.2010.07.059
  • Brill, J. B., Perry, A. C., Parker, L., Robinson, A., & Burnett, K. (2002). Dose-response effect of walking exercise on weight loss. How much is enough? International Journal of Obesity. https://doi.org/10.1038/sj.ijo.0802133
  • Wolfson, J. A., & Bleich, S. N. (2015). Is cooking at home associated with better diet quality or weight-loss intention? Public Health Nutrition. https://doi.org/10.1017/S1368980014001943

هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.