صحة الدماغ - 5 أطعمة أساسية لابد من إضافتها إلى وجبة الإفطار لتحسين صحة دماغك

لتحسين صحة دماغك، فمن المهم أن تستهلك، ابتداءً من وجبة الإفطار، عناصر غذائية مفيدة تمد دماغك بالطاقة وتحفز تدفق الأكسجين إليه.
صحة الدماغ - 5 أطعمة أساسية لابد من إضافتها إلى وجبة الإفطار لتحسين صحة دماغك

آخر تحديث: 30 أبريل, 2019

في عام 2014، نشر كتابًا مثيرًا للاهتمام بعنوان “أدمغة نيّرة: كيف تستثمر في دماغك”، يتناول فيه المؤلفون موضوع صحة الدماغ وكيفية تحسينها وتحسين جودة حياتنا معها.

ويتطرق هذا الكتاب لوسائل تطوير صحة الدماغ بتسليط الضوء على 11 استراتيجية تشمل في الحقيقة عناصر معروفة لدى غالبيتنا، لكنها غير مطبقة على أرض الواقع.

وفي الواقع، تعد العناصر الغذائية الأساسية إلى جانب وجبة الإفطار من النقاط الجوهرية التي يتناولها الكتاب.

فمن السهل جدًا الوقوع في خطأ فرط تناول السكريات لاعتقادنا بأن هذا الأمر سيعود بالنفع الكبير على صحتنا.

لكن ينبغي علينا مراعاة تناولها بكميات معتدلة وكافية، فالغلوكوز مادة أساسية تمد أدمغتنا بالطاقة اللازمة.

هناك نسبة محددة من الطاقة التي يحتاجها دماغك، وهي 20%. هذا ما يحتاجه دماغك من الطاقة مقارنة بباقي أعضاء الجسم.

وكما تلاحظ، هذه النسبة كبيرة. ولكل نقص تبعاته السلبية. لذا، لمّ لا تطوّر جودة حياتك ابتداءً من وجبة الإفطار؟

سنشرح لك في هذه المقالة كيفية القيام بذلك بالتفصيل.

صحة الدماغ: 5 أطعمة يجب عليك عدم تجاهلها

يلعب نمط الحياة الذي تتبعه دورًا جزئيًا في تحديد قدرتك على تفادي بعض المشكلات الصحيّة، مثل الجلطة الدماغية.

حيث تعد هذه المشكلة سببًا رئيسيًا للوفاة وحالات العجز الدائم في مجتمعاتنا في الوقت الحالي.

نعلم جميعنا، بطبيعة الحال، بأن لا أحد يتمتع بحصانة مطلقة بنسبة 100% ضد الجلطة الدماغية، وأن هذه الحالة قد تصيب الشباب وأولئك الذين يحافظون على عادات صحية للغاية على حدٍ سواء.

مع ذلك، هناك شيء هام لابد أن نتذكره دائمًا؛ إن كان عقلك يتمتع بصحة جيدة، فإن قدرتك على التعافي من الجلطة الدماغية ستكون أكبر.

فالعقل كالعضلة، إذا قمت بتدريبه فسيعود ذلك بالفائدة على المخزون الذهني ومطاوعة الدماغ (اللدونة العصبية).

وتكمن إحدى وسائل القيام بهذا الشيء في اختيار طعامك بحكمة وعناية فائقتين. لنكتشف معًا الأطعمة التي يجب عليك إضافتها إلى وجبة الإفطار.

قوة البذرة: بذور الشيا لصحة دماغك

بذور الشيا

تعرف بذور الشيا باحتوائها على عدد قليل من السعرات الحرارية وتشتهر بقدرتها على منحك كميات كبيرة من أحماض أوميغا 3 الدهنية.

  • تعتبر أحماض أوميغا 3 الدهنية أساسية للتمتع بأفضل مستوى من صحة الدماغ.
  • لا تنسى أن بذور الشيا تحتوي على كمية كالسيوم أكثر من تلك الموجودة في الحليب، ومضادات أكسدة أكثر بثلاثة أضعاف من التوت البري الطازج، وحديد أكثر بثلاثة أضعاف من السبانخ. إنها مذهلة حقًا!
  • بفضل محتواها الغني بالبوتاسيوم والألياف، تعد بذور الشيا واحدة من أفضل المكونات التي يمكنك تناولها لبداية يومك.

عزّز وظائف عقلك مع الأفوكادو

الأفوكادو

سعرات حرارية عالية جدًا؟ بالطبع. هل يمكن أن يتسبب الأفوكادو بزيادة وزنك ورفع معدلات الكولسترول في جسمك؟ مستحيل! وشأنه شأن كل شيء في الحياة، يكمن المفتاح في التوازن.

يعزز الأفوكادو من إمدادات الدم والأوكسجين إلى الدماغ. ويعد تناول ربع حبة من الأفوكادو يوميًا كافيًا لتحظى بفوائده العديدة.

  • تساعد الدهون الصحيّة الموجودة في الأفوكادو في الحفاظ على قوة ومرونة الشرايين.
  • تحمي الدهون الأحادية الغير مشبعة في الأفوكادو خلايا عصبية تعرف باسم “الخلايا النجمية”.
  • تسهل الخلايا النجمية التواصل بين الاعصاب وخلايا الدماغ.
  • هناك حقيقة أخرى مثيرة للاهتمام عن الأفوكادو، وهي أن زيت الأفوكادو يعتني بأداء دماغك لوظائفه بالكيفية اللازمة.
  • الأفوكادو وسيلة جيدة لحماية نفسك من الجلطة الدماغية، كونه يعمل على خفض ضغط الدم المرتفع.

الشاي الأخضر ومضادات الأكسدة

يحتوي الشاي الأخضر على مركبات البوليفينولات بنسب أكبر بثمانية أضعاف من تلك الموجودة في الخضروات والفواكه.

ويعد الكاتيكين، وهو أحد مضادات الأكسدة، الموجود في الشاي الأخضر مكونًا أساسيًا لتطوير صحة الدماغ.

وبفضل محتوى الشاي الأخضر من مضادات الأكسدة وفيتامين سي، ستحظى بحماية ضد خطر الإصابة بالزهايمر والشلل الرعاش (مرض باركنسون).

ببساطة، تناول كوب من الشاي الأخضر يوميًا في وجبة الإفطار لتتمتع بالعديد من الفوائد التي ستكتشفها على المدى البعيد.

الشوفان والشوكولاتة الداكنة

يمكنك التمتع بهذا الخليط المذهل مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًا. أضف قطعة مربعة من الشوكولاتة الداكنة المرّة لكوب من الشوفان… واستمتع!

عند مزج الشوفان مع الشوكولاتة، فسوف تتحصل على المغذيّات الأساسية التالية لصحة دماغك:

  • الفيتامينات (أ، ب المركب، سي، دي).
  • المعادن (السيليكا للنسيج الضام، الفسفور، المغنيسيوم، البوتاسيوم، الكالسيوم، الحديد)
  • أحماض دهنية أحادية غير مشبعة.

التوت الأزرق، الفاكهة المثالية للدماغ

الدماغ

التوت الأزرق هو أغنى صنف في عائلة التوتيات بحمض التانيك، والفلافونيدات، والأنثوسيانين. وتمتلك هذه الأنواع من مضادات الأكسدة خصائص مضادة للبكتيريا والالتهابات.

  • يمكنك تناول التوت الأزرق لخفض معدلات الكوليسترول وتقوية الاتصال العصبي لتحسين التعلم.
  • نظرًا لصعوبة توافر التوت الأزرق في غير موسمه، يمكنك تخزينه في المنزل عند شرائه.
  • إذا اعتدت على تناول التوت الأزرق في وجبة الإفطار، سيعود ذلك بالنفع على ذاكرتك أيضًا.

في الختام، تذكر أن بدء اليوم بتناول وجبة إفطار جيدة ستترك أثرًا إيجابيًا على صحة الدماغ.

وتذكر أيضًا أن تتجنب نمط الحياة الكسول وأن تتجنب القلق والضغط العصبي بجانب الاهتمام بنظامك الغذائي لتحسين جودة حياتك.


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.


  • Dyall, S. C. (2015). Long-chain omega-3 fatty acids and the brain: A review of the independent and shared effects of EPA, DPA and DHA. Frontiers in Aging Neuroscience.
  • Khan N., Mukhtar H., Tea polyphenols in promotion of human health. Nutrients, 2018.
  • Blesso CN., Dietary anthocyanins and human health. Nutrients, 2019.

هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.